35
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

وأَنتَ البَعيدُ ، وأَنتَ السَّميعُ وأَنتَ البَصيرُ . ۱

۴۹۸۷.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ اللّهِ جَلَّ وعَلا ـ: هُوَ مُتَعالٍ نافِذُ الإِرادَةِ وَالمَشيئَةِ فَعّالٌ لِما يَشاءُ . ۲

50 / 2

فاعِلٌ لا بِاضطِرابِ آلَةٍ

۴۹۸۸.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ فِي التَّوحيدِ ـ: فاعِلٌ لا بِاضطِرابِ آلَةٍ ، مُقَدِّرٌ لا بِجَولِ فِكرَةٍ . ۳

۴۹۸۹.عنه عليه السلام :مَن وَصَفَ اللّهَ سُبحانَهُ فَقَد قَرَنَهُ ، ومَن قَرَنَهُ فَقَد ثَنّاهُ ، ومَن ثَنّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ، ومَن جَزَّأَهُ فَقَد جَهِلَهُ ، ومَن جَهِلَهُ فَقَد أشارَ إِلَيهِ ، ومَن أشارَ إِلَيهِ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ: «فيمَ» فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ: «عَلامَ» فَقَد أَخلى مِنهُ.
كائِنٌ لا عَن حَدَثٍ ، مَوجودٌ لا عَن عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شَيءٍ لا بِمُقارَنَةٍ ، وغَيرُ كُلِّ شَيءٍ لا بِمُزايَلَةٍ ، فاعِلٌ لا بِمَعنَى الحَرَكاتِ وَالآلَةِ . ۴

50 / 3

فاعِلٌ بِغَيرِ مُباشَرَةٍ

۴۹۹۰.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا فَعّالاً بِغَيرِ مُباشَرَةٍ ، وعَلّاما بِغَيرِ مُعاشَرَةٍ ، وقادِرا

1.الإقبال: ج ۲ ص ۱۲۰ عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار: ج ۹۸ ص ۲۴۰ .

2.الكافي: ج ۱ ص ۸۵ ح ۶ ، التوحيد: ص ۲۴۷ ح ۱ كلاهما عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۱۹۸ ح ۳ .

3.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۶ ، تحف العقول: ص ۶۳ وفيه «حركة» بدل «آلة» .

4.نهج البلاغة: الخطبة ۱ ، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۷۴ ح ۱۱۳ ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
34

كما رأَينا في البحث اللغويّ إِنّ الفاعليّة تدلّ على إِحداث شيء من الأَشياء وعلى التأثير ، لذلك يتبيّن أَنّ إِثبات صفة الفاعل والفعّال للّه يدلّ على إِحداث العالم والتأثير فيه بواسطته ، ويمكن أَن نعدّ هذه الرؤية في مقابل رؤية أُخرى كرؤية «ارسطو» الذي لم يعتقد بفعل اللّه ومشيئته في العالم ۱ ، ولمّا كانت فاعليّة اللّه من نوع الخالقيّة فإنّ معظم المباحث التي تتّصل بفاعليّة اللّه ذُكر في الحديث عن صفة الخالقيّة .

50 / 1

فَعّالٌ لِما يُريدُ

الكتاب

«وَ هُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ» . ۲

الحديث

۴۹۸۵.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: أَنتَ الفاعِلُ لِما تَشاءُ ، تُعَذِّبُ مَن تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيفَ تَشاءُ ، وتَرحَمُ مَن تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيفَ تَشاءُ ، لا تُسأَلُ عَن فِعلِكَ ، ولا تُنازَعُ في مُلكِكَ ، ولا تُشارَكُ في أَمرِكَ ، ولا تُضادُّ في حُكمِكَ ، ولا يَعتَرِضُ عَلَيكَ أَحَدٌ في تَدبيرِكَ ، لَكَ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ . ۳

۴۹۸۶.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ ـ: أَنتَ الفَعّالُ لِما تُريدُ ، وأَنتَ القَريبُ

1.الأنبياء : ۱۷، ۷۹ ، ۱۰۴ .

2.البروج: ۱۴ ـ ۱۶ وراجع : هود: ۱۰۷ .

3.مصباح المتهجّد: ص ۵۸۶ ح ۶۹۱ ، الإقبال: ج ۱ ص ۱۶۱ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار: ج ۹۸ ص ۸۵ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 85593
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي