135
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

۵۸۴۲.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: الأَجَلُ الَّذي غَيرُ مُسَمّىً مَوقوفٌ ، يُقَدِّمُ مِنهُ ما شاءَ ويُؤَخِّرُ مِنهُ ما شاءَ .
وأمَّا الأَجَلُ المُسَمّى فَهُوَ الَّذي يُنزَلُ مِمّا يُريدُ أن يَكونَ مِن لَيلَةِ القَدرِ ، إلى مِثلِها مِن قابِلٍ .
قالَ : فَذلِكَ قَولُ اللّهِ «إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ» . ۱

۵۸۴۳.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: الأَجَلُ الأَوَّلُ ، هُوَ ما نَبَذَهُ إلَى المَلائِكَةِ وَالرُّسُلِ وَالأَنبِياءِ ، وَالأَجَلُ المُسَمّى عِندَهُ ، هُوَ الَّذي سَتَرَهُ اللّهُ عَنِ الخَلائِقِ . ۲

۵۸۴۴.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: الأَجَلُ المَقضِيُّ هُوَ المَحتومُ الَّذي قَضاهُ اللّهُ وحَتَمَهُ ، وَالمُسَمّى هُوَ الَّذي فيهِ البَداءُ ، يُقَدِّمُ ما يَشاءُ ويُؤَخِّرُ ما يَشاءُ ، وَالمَحتومُ لَيسَ فيهِ تَقديمٌ ولا تَأخيرٌ . ۳

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۵ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۳۹ ح ۳ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۹ عن حصين ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۴۰ ح ۱۰ . بيان : هذا الخبر وخبر ابن مسكان يدلّان على أنّ الأجل الّذي فيه البداء هو المسمّى ، وسائر الأخبار على أنّه هو المقضي ، ويشكل الجمع بينها إلّا أن يقال : صدر بعضها موافقة لبعض العامّة ، أو أنّه اشتبه على بعض الرواة ، أو أن أحد التأويلين من بطون الآية .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۴ عن عبد اللّه بن مسكان ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۹۹ ح ۷ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
134

4 / 2

الأَجَلُ المَوقوفُ وَالمُسَمّى

الكتاب

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ» . ۱

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» . ۲

الحديث

۵۸۳۸.الكافي عن حمران عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ» ، قالَ : هُما أجَلانِ : أجَلٌ مَحتومٌ وأجَلٌ مَوقوفٌ . ۳

۵۸۳۹.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ»ـ: هُما أجَلانِ : أجَلٌ مَوقوفٌ يَصنَعُ اللّهُ ما يَشاءُ ، وأجَلٌ مَحتومٌ . ۴

۵۸۴۰.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: أمَّا الأَجَلُ الَّذي غَيرُ مُسَمّىً عِندَهُ فَهُوَ أجَلٌ مَوقوفٌ ، يُقَدِّمُ فيهِ ما يَشاءُ ، ويُؤَخِّرُ فيهِ ما يَشاءُ ، وأمَّا الأَجَلُ المُسمّى فَهُوَ الَّذي يُسَمّى في لَيلَةِ القَدرِ . ۵

۵۸۴۱.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: المُسَمّى ما سُمِّيَ لِمَلَكِ المَوتِ في تِلكَ اللَّيلَةِ ، وهُوَ الَّذي قالَ اللّهُ : «إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ»۶ وهُوَ الَّذي سُمِّيَ لِمَلَكِ المَوتِ في لَيلَةِ القَدرِ ، وَالآخَرُ لَهُ فيهِ المَشِيَّةُ إن شاءَ قَدَّمَهُ وإن شاءَ أخَّرَهُ . ۷

1.الأنعام : ۲ .

2.غافر : ۶۷ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۷ ح ۴ ، الغيبة للنعماني : ص ۳۰۱ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۶ ح ۴۶ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۷ عن حمران ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۴۰ ح ۹ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۸ عن حمران ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۶ ح ۴۶ .

6.الأعراف : ۳۴ والنحل : ۶۱ .

7.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۶ عن حمران ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۶ ح ۴۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 101276
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي