367
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

القسم الثّالث : العدل ، والشرور

الفصل الأَوَّلُ : الميزان في معرفة الخير والشّرّ

الفصل الثّاني : حكمة المصائب

الفصل الثّالِثُ : عوامل الشّرور

الفصل الرّابِعُ : موانع الشّرور


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
366

۶۳۹۱.الكافي عن علاء بن كامل :كُنتُ جالِسا عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَصَرَخَت صارِخَةٌ مِنَ الدّارِ ، فَقامَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ثُمَّ جَلَسَ فَاستَرجَعَ ، وعادَ في حَديثِهِ حَتّى فَرَغَ مِنهُ .
ثُمَّ قالَ : إنّا لَنُحِبُّ أن نُعافى في أنفُسِنا وأولادِنا وأموالِنا ، فَإِذا وَقَعَ القَضاءُ فَلَيسَ لَنا أن نُحِبَّ ما لَم يُحِبَّ اللّهُ لَنا . ۱

۶۳۹۲.الكافي عن قتيبة الأعشى :أتَيتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام أعودُ ابنا لَهُ فَوَجَدتُهُ عَلَى البابِ ، فَإِذا هُوَ مُهتَمٌّ حَزينٌ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ كَيفَ الصَّبِيُّ ؟
فَقالَ : وَاللّهِ إنَّهُ لِما بِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ فَمَكَثَ ساعَةً ، ثُمَّ خَرَجَ إلَينا وقَد أسفَرَ وَجهُهُ وذَهَبَ التَّغَيُّرُ وَالحُزنُ .
قالَ : فَطَمِعتُ أن يَكونَ قَد صَلَحَ الصَّبِيُّ فَقُلتُ : كَيفَ الصَّبِيُّ جُعِلتُ فِداكَ ؟
فَقالَ : لَقَد ۲ مَضى لِسَبيلِهِ .
فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لَقَد كُنتَ وهُوَ حَيٌّ مُهتَمّا حَزينا وقَد رَأَيتُ حالَكَ السّاعَةَ وقَد ماتَ غَيرَ تِلكَ الحالِ ، فَكَيفَ هذا ؟
فَقالَ : إنّا أهلَ البَيتِ إنَّما نَجزَعُ قَبلَ المُصيبَةِ ، فَإِذا وَقَعَ أمرُ اللّهِ رَضينا بِقَضائِهِ ، وسَلَّمنا لِأَمرِهِ . ۳

1.الكافي : ج ۳ ص ۲۲۶ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۴۹ ح ۷۸ .

2.في المصدر : «وقد» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.الكافي : ج ۳ ص ۲۲۵ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۴۹ ح ۷۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 101275
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي