41
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

۵۶۶۹.عنه عليه السلام :إنَّ طَلَبَ العِلمِ أوجَبُ عَلَيكُم مِن طَلَبِ المالِ ، إنَّ المالَ مَقسومٌ مَضمونٌ لَكُم ، قَد قَسَّمَهُ عادِلٌ بَينَكُم وضَمِنَهُ ، وسَيَفي لَكُم . ۱

۵۶۷۰.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ المَعروفِ بِدُعاءِ اليَمانِيِّ ـ: اِبتَدَأتَني بِالنِّعَمِ فَضلاً وطَولاً ۲ ، وأمَرتَني بِالشُّكرِ حَقّا وعَدلاً ، ووَعَدتَني عَلَيهِ أضعافا ومَزيدا ، وأعطَيتَني مِن رِزقِكَ اعتِبارا وفَضلاً. ۳

۵۶۷۱.الإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ رِضىً بِحُكمِ اللّهِ ، شَهِدتُ أنَّ اللّهَ قَسَمَ مَعايِشَ عِبادِهِ بِالعَدلِ ، وأخَذَ عَلى جَميعِ خَلقِهِ بِالفَضلِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ولا تَفتِنّي بِما أعطَيتَهُم ، ولا تَفتِنهُم بِما مَنَعتَني ، فَأَحسُدَ خَلقَكَ ، وأغمَطَ ۴ حُكمَكَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وطَيِّب بِقَضائِكَ نَفسي ، ووَسِّع بِمَواقِعِ حُكمِكَ صَدري ، وهَب لِيَ الثِّقَةَ لِاُقِرَّ مَعَها بِأَنَّ قَضاءَكَ لَم يَجرِ إلّا بِالخِيَرَةِ . ۵

۵۶۷۲.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في يَومِ عَرَفَةَ ـ: قَدَّرتَ الاُمورَ بِعِلمِكَ ، وقَسَّمتَ الأَرزاقَ بِعَدلِكَ ، ونَفَذَ في كُلِّ شَيءٍ عِلمُكَ ، وحارَتِ الأَبصارُ دونَكَ ... فَلَم يُقايِس شَيئا بِشَيءٍ مِن خَلقِهِ ، ولَم يَستَعِن عَلى خَلقِهِ بِغَيرِهِ .
ثُمَّ أمضَى الاُمورَ عَلى قَضائِهِ وأجَّلَها إلى أجَلٍ مُسَمّىً ، قَضى فيها بِعَدلِهِ ، وعَدَلَ

1.الكافي : ج ۱ ص ۳۰ ح ۴ ، تحف العقول : ص ۱۹۹ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۴۲ ح ۷۰۴ ، أعلام الدين : ص ۹۴ وليس فيه «مضمون» ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۷۵ ح ۴۱ .

2.الطَّوْلُ : المَنّ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۵۵ «طول») .

3.مهج الدعوات : ص ۱۴۱ عن عبد اللّه بن عبّاس وعبد اللّه بن جعفر و ص ۱۵۰ عن ابن عبّاس و ص ۱۶۵ وفيه «امتحانا» بدل «فضلاً» ، البلد الأمين : ص ۳۴۶ وفيه «اختيارا ورضا» بدل «اعتبارا وفضلاً» ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۴۴ ح ۳۱ .

4.الغَمْطُ : الإستهانة والاستحقار (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۷ «غمط») .

5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۳۹ الدعاء ۳۵ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
40

۵۶۶۴.الإمام الرضا عليه السلامـ في وَصفِ رَبِّهِ عز و جل ـ: لا يُمَثَّلُ بِخَليقَتِهِ ، ولا يَجورُ في قَضِيَّتِهِ . ۱

۵۶۶۵.الإمام الجوادـ في زِيارَةِ أبيهِ الإِمامِ الرِّضا عليهماالسلام ـ: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ يا اللّهُ ... العادِلُ في بَرِيَّتِهِ ، العالِمُ في قَضِيَّتِهِ ، الكَريمُ في تَأخيرِ عُقوبَتِهِ ... فَكَم مِن سَيِّئَةٍ أخفاها حِلمُكَ حَتّى دَخِلَت ، وحَسَنَةٍ ضاعَفَها فَضلُكَ حَتّى عَظُمَت عَلَيها مُجازاتُكَ ، جَلَلتَ أن يُخافَ مِنكَ إلَا العَدلُ ، وأن يُرجى مِنكَ إلَا الإِحسانُ وَالفَضلُ ، فَامنُن عَلَيَّ بِما أوجَبَهُ فَضلُكَ ، ولا تَخذُلني بِما يَحكُمُ بِهِ عَدلُكَ . ۲

۵۶۶۶.الإمام الهادي عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في قُنوتِهِ ـ: أنتَ الخالِقُ بِغَيرِ تَكَلُّفٍ ، وَالقاضي بِغَيرِ تَحَيُّفٍ . ۳

و ـ العَدلُ فِي العَطاءِ

۵۶۶۷.مصباح المتهجّدـ في دُعاءٍ ذكَرَهُ بَعدَ صَلاةِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيدا ، وأشهَدُ أنَّكَ أنتَ اللّهُ رَبّي ... وأشهَدُ أنَّ قَولَكَ حَقٌّ ، وأنَّ قَضاءَكَ حَقٌّ ، وأنَّ عطاءَكَ عَدلٌ . ۴

۵۶۶۸.الإمام عليّ عليه السلام :قَدَّرَ الأَرزاقَ فَكَثَّرَها وقَلَّلَها ، وقَسَّمَها عَلَى الضّيقِ وَالسَّعَةِ ، فَعَدَلَ فيها لِيَبتَلِيَ مَن أرادَ بِمَيسورِها ومَعسورِها ، ولِيَختَبِرَ بِذلِكَ الشُّكرَ وَالصَّبرَ مِن غَنِيِّها وفَقيرِها . ۵

1.التوحيد : ص ۴۷ ح ۹ عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۹۷ ح ۲۳ .

2.بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۵۵ ح ۱۱ .

3.مهج الدعوات : ص ۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۷ .

4.مصباح المتهجّد : ص ۳۰۰ ح ۴۱۱ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۸۰ ح ۶ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۴۸ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 102360
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي