111
حكم النّبيّ الأعظم ج6

8 / 19

دُعاءُ اللَّيلَةِ التّاسِعَةَ عَشرَةَ

۸۷۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سُبحانَ مَن لا يَموتُ ، سُبحانَ مَن لا يَزولُ مُلكُهُ ، سُبحانَ مَن لا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ ، سُبحانَ مَن لاتَسقُطُ وَرَقَةٌ إلّابِعِلمِهِ ، ولا حَبَّةٌ في ظُلُماتِ الأَرضِ ولا رَطبٌ ولا يابِسٌ إلّا في كِتابٍ مُبينٍ إلّا بِعِلمِهِ وبِقُدرَتِهِ .
فَسُبحانَهُ سُبحانَهُ ، سُبحانَهُ سُبحانَهُ ، سُبحانَهُ سُبحانَهُ ، ما أعظَمَ شَأنَهُ وأجَلَّ سُلطانَهُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ،وَاجعَلنا مِن عُتَقائِكَ وسُعَداءِ خَلقِكَ بِمَغفِرَتِكَ ، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ . ۱

8 / 20

دُعاءُ اللَّيلَةِ العِشرينَ

۸۷۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أستَغفِرُ اللّه َ مِمّا مَضى مِن ذُنوبي فَاُنسيتُها وهِيَ مُثبَتَةٌ عَلَيَّ يُحصيها عَلَيَّ الكِرامُ الكاتِبونَ يَعلَمونَ ما أفعَلُ ، وأستَغفِرُ اللّه َمِن موبِقاتِ الذُّنوبِ ، وأستَغفِرُهُ مِن مُفظِعاتِ الذُّنوبِ ، وأستَغفِرُهُ مِمّا فَرَضَ عَلَيَّ فَتَوانَيتُ ، وأستَغفِرُهُ مِن نِسيانِ الشَّيءِ الَّذي باعَدَني مِن رَبّي .
وأستَغفِرُهُ مِنَ الزَّلّاتِ وَالضَّلالاتِ ومِمّا كَسَبَت يَدايَ ، واُومِنُ بِهِ وأتَوَكَّلُ عَلَيهِ كَثيراً ، وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَعفُوَ عَنّي وتَغفِرَ لي ما سَلَفَ مِن ذُنوبي ، وَاستَجِب يا سَيِّدي دُعائي ، فَإِنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ . ۲

1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۴۸ ح ۳ .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۳۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۵۱ ح ۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
110

8 / 17

دُعاءُ اللَّيلَةِ السّابِعَةَ عَشرَةَ

۸۷۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ هذا شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ ، وأمَرتَ فيهِ بِعِمارَةِ المَساجِدِ وَالدُّعاءِ وَالصِّيامِ وَالقِيامِ وضَمِنتَ لَنا فيهِ الِاستِجابَةَ ، فَقَدِ اجتَهَدنا وأنتَ أعَنتَنا فَاغفِر لَنا فيهِ ، ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا ، وَاعفُ عَنّا فَإِنَّكَ رَبُّنا ، وَارحَمنا فَإِنَّكَ سَيِّدُنا ، وَاجعَلنا مِمَّن يَنقَلِبُ إلى مَغفِرَتِكَ ورِضوانِكَ إنَّكَ أنتَ الأَجَلُّ الأَعظَمُ . ۱

8 / 18

دُعاءُ اللَّيلَةِ الثّامِنَةَ عَشرَةَ

۸۷۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أكرَمَنا بِشَهرِنا هذا وأنزَلَ عَلَينا فيهِ القُرآنَ وعَرَّفَنا حَقَّهُ ، وَالحَمدُ للّه ِِ عَلَى البَصيرَةِ ، فَبِنورِ وَجهِكَ يا إلهَناوإلهَ آبائِنا الأَوَّلينَ ارزُقنا فيهِ التَّوبَةَ ، ولا تَخذُلنا ولا تُخلِف ظَنَّنا ، إنَّكَ أنتَ الجَليلُ الجَبّارُ . ۲

1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۴۷ ح ۲ .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۳۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۴۹ ح ۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 159382
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي