221
حكم النّبيّ الأعظم ج6

الفصل الثّالث : مناسك الحجّ

3 / 1

مَواقيتُ الإِحرامِ

۸۸۸۰.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وَقَّتَ لِأَهلِ المَدينَةِ ذَا الحُلَيفَةِ ، ولِأَهلِ الشّامِ الجُحفَةَ ، ولِأَهلِ نَجدٍ قَرنَ المَنازِلِ ، ولِأَهلِ اليَمَنِ يَلَملَمَ . هُنَّ لَهُنَّ ولِمَن أتى عَلَيهِنَّ مِن غَيرِهِنَّ مِمَّن أرادَ الحَجَّ والعُمرَةَ ، ومَن كانَ دونَ ذلِكَ فَمِن حَيثُ أنشَأَ حَتّى أهلُ مَكَّةَ مِن مَكَّةَ . ۱

3 / 2

تَلبِيَةُ الإِحرامِ

أ ـ مَعنَى التَّلبِيَةِ ۲

۸۸۸۱.رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ كَلامِ اللّه ِ عزّ وجلّ مع موسى عليه السلام في فَضلِ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ـ: فَنادى رَبُّنا عز و جل : يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، فَأَجابوهُ كُلُّهُم وهُم في أصلابِ آبائِهِم وأرحامِ اُمَّهاتِهِم : «لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ» .
قالَ : فَجَعَلَ اللّه ُ عز و جل تِلكَ الإِجابَةَ شِعارَ الحَجِّ . ۳

1.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۵۵۴ ح ۱۴۵۲ وج ۶ ص ۲۶۷۳ ح ۶۹۱۲ نحوه .

2.«لبّيك» من التلبية ، وهي إجابة المنادي ، أي إجابتي لك يا ربّ ، وهو مأخوذ من لبّ بالمكان وألبّ : إذا أقام به ، وألبّ على كذا : إذا لم يفارقه . ولم يستعمل إلّا على لفظ التثنية في معنى التكرير : أي إجابة بعد إجابة ، وهو منصوب على المصدر بعامل لا يظهر ، كأنّك قلت : ألبّ إلبابًا بعد إلباب . والتلبية من لبّيك ، كالتهليل من لا إله إلّا اللّه (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۲) .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۳۲۷ ح ۲۵۸۶ عن الإمام العسكريّ عن آبائه عليهم السلام .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
220
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 160962
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي