299
حكم النّبيّ الأعظم ج6

الفصل الثّاني : الاستعداد للجهاد

2 / 1

أهَميَّةُ السِّلاحِ

الكتاب

« وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَوةَ فَلْتَقُمْ طَـآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَـآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَ حِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذىً مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَـفِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا » . ۱

الحديث

۹۰۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الخَيرُ في السَّيفِ ، والخَيرُ مَعَ السَّيفِ ، والخَيرُ بِالسَّيفِ . ۲

۹۰۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :الخَيرُ كُلُّهُ فيالسَّيفِ وتَحتَ ظِلِّ السَّيفِ ، ولا يُقِيمُ الناسَ إلّا السَّيفُ ، والسُّيُوفُ مَقالِيدُ الجَنَّةِ والنارِ . ۳

1.النساء : ۱۰۲ .

2.شرح نهج البلاغة : ج ۳ ص ۲۹۱ .

3.الكافي : ج ۵ ص ۲ ح ۱ عن عمر بن أبان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۹ ح ۱۰ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
298

۹۰۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يُدْرِكِ الغَزْوَ مَعي فلْيَغْزُ في البَحرِ . ۱

۹۰۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ شُهَداءَ البحرِ أفْضَلُ عندَ اللّه ِ مِن شُهَداءِ البَرِّ . ۲

1 / 4

تَركُ الجِهادِ

الكتاب

«قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَ نُكُمْ وَأَزْوَ جُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَ لٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَـرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَـكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ» . ۳

الحديث

۹۰۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَقِيَ اللّه َ بغيرِ أثَرٍ مِن جِهادٍ لَقِيَ اللّه َ وفيهِ ثُلْمَةٌ . ۴

۹۰۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ ولَم يَغْزُ ، ولَم يُحدِّثْ بهِ نَفسَهُ ، ماتَ على شُعْبَةٍ مِن نِفاقٍ . ۵

۹۰۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :فمَن تَركَ الجِهادَ ألْبسَهُ اللّه ُ ذُلّاً في نفسِهِ، وفَقْرا في مَعيشَتِهِ، ومَحْقا في دِينهِ . إنَّ اللّه َ تباركَ وتعالى أعَزَّ اُمّتي بسَنابِكِ خَيْلِها ومَراكِزِ رِماحِها . ۶

1.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۳۵ ح ۱۰۷۷۵ عن علقمة بن شهاب .

2.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۹۹ ح ۱۱۱۰۸ عن سعد بن جنادة .

3.التوبة : ۲۴.

4.كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۸۱ ح ۱۰۴۹۵ عن أبي هريرة .

5.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۵۱۷ ح ۱۵۸ عن أبي هريرة .

6.الأمالي للصدوق : ص ۶۷۳ ح ۹۰۶ عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۱۰۰ ص ۸ ح ۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 159420
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي