33
حكم النّبيّ الأعظم ج6

الفصل الثّاني : ضيافة اللّه

2 / 1

مَعرِفَةُ ضِيافَةِ اللّه ِ

أ ـ فَضلُ الصِّيامِ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ » . ۱

الحديث

۸۴۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :جَعَلَ اللّه ُ ... قُرَّةَ عَيني فِي الصَّلاةِ وَالصَّومِ . ۲

۸۴۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ حَبيبي جَبرَئيلُ : إنَّ مَثَلَ هذَا الدّينِ كَمَثَل شَجَرَةٍ ثابِتَةٍ ؛ الإِيمانُ أصلُها ، وَالصَّلاةُ عُروقُها ، وَالزَّكاةُ ماؤُها ، وَالصَّومُ سَعَفُها . ۳

1.البقرة : ۱۸۳.

2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۸۳ ح ۱۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۴۹ .

3.علل الشرائع : ص ۲۴۹ ح ۵ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۰۹ ح ۲ وج ۶۸ ص ۳۸۰ ح ۳۰ وراجع: الفردوس : ج ۴ ص ۱۴۵ ح ۶۴۴۷ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
32

تعليق

أحاديث هذا الفصل هي تحذير وإنذار في ظاهرها ، وهي بشارة في باطنها الّتي يدعو فيها على من لم تشمله المغفرة الإلهية في هذا الشهر الكريم وينعته بالشقاء . ولذا جاء عن العالم الرباني ملكي تبريزي ( ت 1343ق ) ـ رضوان اللّه عليه ـ قوله :
ومن أبلغ ما ورد في البشارة لشهر رمضان دعاء النَّبي صلى الله عليه و آله على من لم يُغفر له فيه ، حيث إنّه صلى الله عليه و آله قال : « مَنِ انسَلَخَ عَنهُ شَهرُ رَمَضانَ وَلَم يُغفَر لَهُ فَلا غَفَرَ اللّه ُ لَهُ » فإنّ هذا الدعاء بلحاظ أنّه صلى الله عليه و آله بُعث رحمة للعالمين ، بشارة عظيمة لسعة الرحمة وعموم الغفران في الشهر ، وإلّا لم يكن مع كونه رحمة للعالمين يدعو لمسلم ولو كان مذنبا . ۱

1.المراقبات : ص ۱۰۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 160945
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي