401
حكم النّبيّ الأعظم ج6

الفصل الثّالث : أسباب المحبّة

3 / 1

تَناسُبُ الأَرواحِ

۹۳۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَرواحُ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ . ۱

3 / 2

الإِيمانُ وَالعَمَلُ الصّالِحُ

الكتاب

« إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـنُ وُدًّا » . ۲

الحديث

۹۳۴۱.المعجم الأوسط عن ثوبان عَن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ يَلتَمِسُ مَرضاةَ اللّه ِ عز و جل ، فَلا يَزالُ كَذلِكَ ، فَيَقولُ اللّه ُ : يا جِبريلُ ، إنَّ عَبدي فُلانا يَلتَمِسُ أن يُرضِيَني ، فَرِضائي عَلَيهِ .
فَيَقولُ جِبريلُ عليه السلام : «رَحمَةُ اللّه ِ عَلى فُلانٍ» وتَقولُ حَمَلَةُ العَرشِ ، ويَقولُ الَّذينَ يَلونَهُم ، حَتّى يَقولَهُ أهلُ السَّماواتِ السَّبعِ . ثُمَّ يَهبِطُ إلَى الأَرضِ .
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : وهِيَ الآيَةُ الَّتي أنزَلَ اللّه ُ عَلَيكُم في كِتابِهِ : «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـنُ وُدًّا» .
وإنَّ العَبدَ لَيَلتَمِسُ سَخَطَ اللّه ِ ، فَيَقولُ اللّه ُ عز و جل : يا جِبريلُ ، إنَّ فُلانا يُسخِطُني ، ألا وإنَّ غَضَبي عَلَيهِ .
فَيَقولُ جِبريلُ : غَضِبَ اللّه ُ عَلى فُلانٍ ، ويَقولُ حَمَلَةُ العَرشِ ، ويَقولُ مَن دونَهُم ، حَتّى يَقولَهُ أهلُ السَّماواتِ السَّبعِ . ثُمَّ يَهبِطُ إلَى الأَرضِ . ۳

1.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۳۸۰ ح ۵۸۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۵ ح ۲ ؛ صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۱۳ ح ۳۱۵۸ عن عائشة .

2.مريم : ۹۶.

3.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۵۷ ح ۱۲۴۰ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
400

۹۳۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :أمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ : يُحِبُّ فِي اللّه ِ ، و يُبغِضُ فِي اللّه ِ ، و يُصاحِبُ فِي اللّه ِ ، و يُفارِقُ فِي اللّه ِ ، و يَغضَبُ فِي اللّه ِ ، و يَرضى فِي اللّه ِ ، و يَعمَلُ فِي اللّه ِ ، و يَطلُبُ إلَيهِ ، ويَخشَعُ للّه ِِ خائِفا مَخوفا طاهِرا مُخلِصا مُستَحيِيا مُراقِبا ، و يُحسِنُ فِي اللّه ِ . ۱

۹۳۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِلمُتَحابّينَ فِي اللّه ِ . ۲

۹۳۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما أحَبَّ عَبدٌ عَبدا للّه ِِ عز و جل إلّا أكرَمَ رَبَّهُ عز و جل . ۳

۹۳۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ عَبدَينِ تَحابّا فِي اللّه ِ ـ واحِدٌ فِي المَشرِقِ وآخَرُ فِي المَغرِبِ ـ لَجَمَعَ اللّه ُ بَينَهُما يَومَ القِيامَةِ ، يَقولُ : هذَا الَّذي كُنتَ تُحِبُّهُ فِيَّ . ۴

1.تحف العقول : ص ۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۲۱ ح ۱۱ .

2.الخصال : ص ۶۳۸ ح ۱۳ عن سهيل بن غزوان البصري عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۵۳ ح ۲۵ و ص ۳۹۲ ح ۱۳ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۸۹ ح ۲۲۲۹۲ عن أبي اُمامة .

4.شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۴۹۲ ح ۹۰۲۲ عن أبي هريرة ؛ جامع الأخبار : ص ۳۵۲ ح ۹۷۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۵۲ ح ۳۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 159444
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي