599
حكم النّبيّ الأعظم ج6

2 / 3

مُضاعَفَةُ الأَجرِ

الكتاب

« وَ مَآ أَمْوَ لُكُمْ وَ لَا أَوْلَـدُكُم بِالَّتِى تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَا مَنْ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صَــلِحًا فَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَ هُمْ فِى الْغُرُفَـتِ ءَامِنُونَ » . ۱

« الشَّيْطَـنُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَآءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ » . ۲

الحديث

۹۹۶۷.الإمام الصادق عليه السلام :جاءَ الفُقَراءُ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالوا : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنَّ الأَغنِياءَ لَهُم ما يُعتِقونَ ولَيسَ لَنا ، ولَهُم ما يَحُجّونَ ولَيسَ لَنا ، ولَهُم ما يَتَصَدَّقونَ ولَيسَ لَنا ، ولَهُم ما يُجاهِدونَ ولَيسَ لَنا؟
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن كَبَّرَ اللّه َ عز و جل مِئَةَ مَرَّةٍ كانَ أفضَلَ مِن عِتقِ مِئَةِ رَقَبَةٍ ، ومَن سَبَّحَ اللّه َ مِئَةَ مَرَّةٍ كانَ أفضَلَ مِن سِياقِ مِئَةِ بَدَنَةٍ ، ومَن حَمِدَ اللّه َ مِئَةَ مَرَّةٍ كانَ أفضَلَ مِن حُملانِ مِئَةِ فَرَسٍ في سَبيلِ اللّه ِ بِسُرُجِها ولُجُمِها ورُكُبِها ، ومَن قالَ : لا إلهَ إلَا اللّه ُ مِئَةَ مَرَّةٍ كانَ أفضَلَ النّاسِ عَمَلاً ذلِكَ اليَومَ ، إلّا مَن زادَ .
قالَ : فَبَلَغَ ذلِكَ الأَغنِياءَ فَصَنَعوهُ . قالَ : فَعادَ الفُقَراءُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالوا : يا رَسولَ اللّه ِ ، قَد بَلَغَ الأَغنِياءَ ما قُلتَ ، فَصَنَعوهُ!؟ فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ذلِكَ فَضلُ اللّه ِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ . ۳

1.سبأ : ۳۷.

2.البقرة : ۲۶۸.

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۵ ح ۱ عن هشام بن سالم وأبي أيّوب ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۱۷۰ ح ۱۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
598

۹۹۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :الفاقَةُ لِأَصحابي سَعادَةٌ ، وَالغِنى لِلمُؤمِنِ في آخِرِ الزَّمانِ سَعادَةٌ ، إنِ استَطَعتُم أن تَكونوا أغنِياءَ فَكونوا . ۱

۹۹۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :نِعِمّا بِالمالِ الصّالِحِ لِلرَّجُلِ الصّالِحِ . ۲

2 / 2

العَونُ عَلَى التَّقوى

۹۹۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نِعمَ العَونُ عَلى تَقوَى اللّه ِ الغِنى . ۳

۹۹۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :نِعمَ العَونُ عَلى تَقوَى اللّه ِ عز و جل المالُ . ۴

۹۹۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :نِعمَ العَونُ عَلَى الدّينِ قوتُ سَنَةٍ . ۵

۹۹۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :لَولَا الخُبزُ ما صُمنا ولا صَلَّينا ، ولا أدَّينا فَرائِضَ رَبِّنا عز و جل . ۶

۹۹۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ عز و جل قالَ : إنّا أنزَلنَا المالَ لِاءِقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ ، ولَو كانَ لِابنِ آدَمَ وادٍ لَأَحَبَّ أن يَكونَ إلَيهِ ثانٍ ، ولَو كانَ لَهُ وادِيانِ لَأَحَبَّ أن يَكونَ إلَيهِما ثالِثٌ ، ولا يَملَأُ جَوفَ ابنِ آدَمَ إلَا التُّرابُ ، ثُمَّ يَتوبُ اللّه ُ عَلى مَن تابَ . ۷

۹۹۶۶.مسند ابن حنبل عن مسروق :قُلتُ لِعائِشَةَ : هَل كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ شَيئا إذا دَخَلَ البَيتَ؟
قالَت : كانَ إذا دَخَلَ البَيتَ تَمَثَّلَ : لَو كانَ لِابنِ آدَمَ وادِيانِ مِن مالٍ لَابتَغى وادِيا ثالِثا ، ولا يَملَأُ فَمَهُ إلَا التُّرابُ ، وما جَعَلنَا المالَ إلّا لِاءِقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ ، ويَتوبُ اللّه ُ عَلى مَن تابَ . ۸

1.الفردوس: ج ۳ ص ۱۵۸ ح ۴۴۲۷ عن ابن مسعود .

2.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۴۰ ح ۱۷۸۱۸ و ص ۲۲۸ ح ۱۷۷۷۸ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۵۸ وفيه «نِعْمَ المال الصالح للرجل الصالح» فقط .

3.الكافي: ج ۵ ص ۷۱ ح ۱ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۱۵۳ ح ۱۱۶ ؛ مسند الشهاب: ج ۲ ص ۲۶۰ ح ۱۳۱۷ عن محمّد بن المنكدر .

4.الفردوس : ج ۴ ص ۲۵۶ ح ۶۷۵۶ عن جابر .

5.الفردوس : ج ۴ ص ۲۵۶ ح ۶۷۵۵ عن معاوية بن حَيدة .

6.الكافي : ج ۶ ص ۲۸۷ ح ۶ و ج ۵ ص ۷۳ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۷۰ ح ۶ .

7.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۱۰ ح ۲۱۹۶۵ عن أبي واقد الليثي .

8.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۳۱۵ ح ۲۴۳۳۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 159470
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي