179
حكم النّبيّ الأعظم ج4

عِندَ الغَضَبِ. ۱

ب ـ الخُشونَةُ

۵۲۹۸.الكافي عن يونس بن رباط عن الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : رَحِمَ اللّهُ مَن أعانَ وَلَدَهُ عَلى بِرِّهِ.
قالَ : قُلتُ : كَيفَ يُعينُهُ عَلى بِرِّهِ؟
قالَ : يَقبَلُ مَيسورَهُ، ويَتَجاوَزُ عَن مَعسورِهِ، ولا يُرهِقُهُ ، ولا يَخرَقُ بِهِ ۲ ، فَلَيسَ بَينَهُ وبَينَ أن يَصيرَ في حَدٍّ مِن حُدودِ الكُفرِ إلّا أن يَدخُلَ في عُقوقٍ أو قَطيعَةِ رَحِمٍ . ۳

۵۲۹۹.صحيح مسلم عن عائشة :ما ضَرَبَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَيئا قَطُّ بِيَدِهِ، ولَا امرَأَةً وَلا خادِما، إلّا أن يُجاهِدَ في سَبيلِ اللّهِ . ۴

7 / 8

التَّربِيَةُ الجِنسِيَّةُ

أ ـ التَّفريقُ فِي المَضاجِعِ

۵۳۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّبِيُ وَالصَّبِيُ، وَالصَّبِيُ وَالصَّبِيَّةُ، وَالصَّبِيَّةُ وَالصَّبِيَّةُ يُفرَّقُ بَينَهُم في

1.الكافي : ج ۷ ص ۲۶۰ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۱۰۲ ح ۲.

2.قوله «ولا يرهقه» : أي لا يسفّه عليه ولا يظلمه ؛ من الرَّهَق محرَّكَة. أو : لا يحمل عليه ما لا يطيقه من الإرهاق يقال : لا يرهقني لا أرهقَكَ اللّه أي لا أعسَرَك اللّه ؛ والخرق ـ بالضمّ والتحريك ـ : ضدّ الرفق (مرآة العقول : ج ۲۱ ص ۸۷).

3.الكافي : ج ۶ ص ۵۰ ح ۶ .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۱۴ ح ۷۹ .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
178

يا بَنِي عَبدِ شَمسٍ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ .
يا بَني عَبدِ مَنافٍ! أنقِذُوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ .
يا بَني هاشِمٍ ۱ ! أنقِذُوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ .
يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ۲ ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ .
يا فاطِمَةُ! أنقِذي نَفسَكِ مِنَ النّارِ؛ فَإِنّي لا أملِكُ لَكُم مِنَ اللّهِ شَيئا ، غَيرَ أنَّ لَكُم رَحِما سَأَبُلُّها بِبِلالِها ۳ . ۴

۵۲۹۶.الدرّ المنثور عن زيد بن أسلم :تَلا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذِهِ الآيَةَ : «قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا» ، فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ، كَيفَ نَقِي أهلَنا نارا؟
قالَ : تَأمرونَهُم بِما يُحِبُّهُ اللّهُ ، وتَنهَونَهُم عَمَّا يَكرَهُ اللّهُ. ۵

7 / 7

آفات التأديب

أ ـ التَّأديبُ عِندَ الغَضَبِ

۵۲۹۷.الكافي عن عليّ بن أسباط عن بعض أصحابنا۶ : نَهى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنِ الأَدَبِ

1.هاشم ، الابن الأكبر لعبد مناف الّذي اكتسب شرفا كبيرا بعد أبيه وأصبح سيّد البطحاء ، وهو الجدّ الثاني للنبيّ صلى الله عليه و آله .

2.عبدالمطّلب ، ابن هاشم اكتسب بين قومه سيادة ورئاسة واسعة جدّا، وكان يؤمن بالتوحيد والمعاد ، ولذلك سمّي إبراهيم الثاني ، وهو الجدّ الأوّل لرسول اللّه صلى الله عليه و آله .

3.إنّ لكم رحما سأُبلّها ببلالها : أي أصلكم في الدنيا ولا اُغني عنكم من اللّه شيئا (النهاية : ج ۱ ص ۱۵۳ «بلل»).

4.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۹۲ ح ۳۴۸ .

5.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۲۲۵ نقلاً عن ابن مردويه.

6.في المحاسن : ج ۱ ص ۴۲۷ ح ۹۸۴ «عن بعض أصحابنا عن عليّ بن أسباط رفعه . . .» .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 201280
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي