521
حكم النّبيّ الأعظم ج4

مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَا الْاءِصْلَـحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ مَا تَوْفِيقِى إِلَا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ » . ۱

« وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ خَــلِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَـمِلِينَ * الَّذِينَ صَبَرُواْ وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ » . ۲

الحديث

۶۲۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَبعونَ ألفا مِن اُمَّتي يَدخُلونَ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسابٍ: هُمُ الّذينَ لا يَكتَوُونَ، ولا يَكوُونَ ، ولا يَستَرقُونَ ، ولا يَتَطَيَّرُونَ ، وعلى ربِّهِم يَتَوَكَّلونَ . ۳

۶۲۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ اكتَوى أو استَرقى ، فَقَد بَرِئَ مِن التَّوكُّلِ ۴ . ۵

41 / 3

ثَمَرةُ التَّوكُّلِ

۶۲۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَكونَ أقوَى النّاسِ فلْيَتَوكَّلْ علَى اللّهِ تعالى . ۶

۶۲۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَو أنّ رجُلاً تَوَكَّلَ علَى اللّهِ بصِدقِ النِّيَّةِ لاحتاجَت إلَيهِ الاُمَراءُ مِمَّن دُونَهُم ، فكَيفَ يَحتاجُ هُو ومَولاهُ الغَنيُّ الحَميدُ ؟! ۷

1.هود : ۸۸ .

2.العنكبوت : ۵۸ و ۵۹ .

3.كنز العمال : ج ۳ ص ۱۰۰ ح ۵۶۸۳ نقلاً عن البزّار عن أنس .

4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۵۴ ح ۳۴۸۹ عن عقار بن المغيرة عن أبيه .

5.بيان : في الماضي القديم كان الناس ـ وخصوصا العرب ـ يعالجون مرضاهم بالكيّ اذا يئسوا من الدواء، وكانوا يربطون الرُّقى التى يبتدعوها من أنفسهم على أعناق وأيدي الأفراد لئلّا يصيبهم داء، وهذا الحديث يرى أن الاتكال و الاعتماد على كلا الأمرين المذكورين بالكلية منافٍ للتوكل .

6.جامع الأخبار : ص ۳۲۱ ح ۹۰۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۱۵۱ ح ۵۱ . راجع : كنز العمال : ج ۳ ص ۱۰۱ ح ۵۶۸۶ نقلاً عن ابن أبي الدنيا في التّوكل عن ابن عبّاس .

7.مشكاة الأنوار : ص ۵۲ ح ۴۹ .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
520

الحديث

۶۲۱۴.معاني الأخبارـ عن جَبرئيلَ عليه السلام لَمّا سألَهُ النّبيُّ صلى الله عليه و آله عنِ التَّوكُّلِ علَى اللّهِ ـ: العِلمُ بأنّ المَخلوقَ لا يَضُرُّ ولا يَنفَعُ ، ولا يُعطي ولا يَمنَعُ ، واستِعمالُ اليَأسِ مِن الخَلقِ ، فإذا كانَ العَبدُ كذلكَ لَم يَعمَلْ لأحَدٍ سِوَى اللّهِ ، ولَم يَرْجُ ولَم يَخَفْ سِوَى اللّهِ ، ولَم يَطمَعْ في أحَدٍ سِوَى اللّهِ ، فهذا هُو التَّوكُّلُ . ۱

41 / 2

المُتَوكِّلونَ

الكتاب

« الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَ نَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ » . ۲

« وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَـقَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِى وَ تَذْكِيرِى بِـئايَـتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَ شُرَكَآءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَىَّ وَ لَا تُنظِرُونِ » . ۳

« إِنِّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّى وَ رَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَا هُوَ ءَاخِذٌ بِنَاصِيَتِهَآ إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » . ۴

« قَالَ يَـقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّى وَ رَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَ مَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى

1.معاني الأخبار : ص ۲۶۱ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۰ ح ۴ .

2.آل عمران : ۱۷۳ و ۱۷۴.

3.يونس : ۷۱.

4.هود : ۵۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 201236
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي