545
حكم النّبيّ الأعظم ج4

1 / 3

التَّحذيرُ مِن الشَّهوَةِ الخَفِيَّةِ

۶۲۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِحذَروا الشَّهوَةَ الخَفِيَّةَ ؛ العالِمُ يُحِبُّ أن يُجلَسَ إلَيهِ . ۱

1 / 4

مُخالَفَةُ الهَوى

الكتاب

« وَ أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى » . ۲

الحديث

۶۲۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :طُوبى لِمَن تَرَكَ شَهوَةً حاضِرَةً لِمَوعُودٍ لَم يَرَهُ . ۳

1 / 5

غَلَبَةُ الهَوى علَى العَقلِ

۶۲۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَرامٌ على كُلِّ قَلبٍ مُتَوَلِّهٍ بالشَّهَواتِ أن يَسكُنَهُ الوَرَعُ . ۴

۶۲۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :حَرامٌ على كُلِّ قَلبٍ عزّي ۵ بالشَّهَواتِ أن يَجُولَ في مَلَكوتِ السَّماواتِ . ۶

۶۲۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :يقولُ اللّهُ عز و جل : وَعِزَّتي وجَلالي ... لا يُؤثِرُ عَبدٌ هَواهُ على هَوايَ إلّا شَتَّتُّ علَيهِ

1.كنز العمال : ج ۱۰ ص ۱۸۵ ح ۲۸۹۶۵ نقلاً عن الفردوس عن أبي هريرة .

2.النازعات : ۴۰ و ۴۱.

3.تحف العقول : ص ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۳ ح ۱۱۹ .

4.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۲ .

5.كذا في المصدر، ولعل الصواب «غَرِيَ» من غَرِيَ بالشيء : اُولِعَ به .

6.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
544

۶۲۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :اِستَعيذوا باللّهِ مِن الرَّغَبِ . ۱

۶۲۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ إبليسَ قالَ : أهلَكتُهُم بالذُّنوبِ فأهلَكوني بالاستِغفارِ، فلَمّا رأيتُ ذلكَ أهلَكتُهُم بالأهواءِ فهُم يَحسَبونَ أ نّهُم مُهتَدونَ فلا يَستَغفِرونَ . ۲

۶۲۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :كُفَّ أذاكَ عَن نَفسِكَ ولا تُتابِعْ هَواها في مَعصيَةِ اللّهِ ؛ إذَن تُخاصِمَكَ يَومَ القِيامَةِ فَيلعَنَ بَعضُكَ بَعضا ، إلّا أن يَغفِرَ اللّهُ تعالى ويَستُرَ برَحمَتِهِ . ۳

1 / 2

الهَوى إلهٌ مَعبودٌ

الكتاب

« أَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً » . ۴

« أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـهَهُ هَوَاهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَـوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ » . ۵

الحديث

۶۲۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما تَحَت ظِلِّ السَّماءِ مِن إلهٍ يُعبَدُ مِن دُونِ اللّهِ أعظَمَ عِندَ اللّهِ مِن هَوىً مُتَّبَعٍ . ۶

1.كنز العمال : ج ۳ ص ۱۹۹ ح ۶۱۶۰ نقلاً عن الفردوس عن أبي سعيد .

2.الترغيب والترهيب : ج ۱ ص ۸۷ ح ۱۳ عن أبي بكر .

3.المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۱۱۵ .

4.الفرقان : ۴۳.

5.الجاثية : ۲۳.

6.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۰۳ عن أبي أمامة .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 201331
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي