205
حكم النّبيّ الأعظم ج3

« ذَ لِكَ مِنْ أَنبَآءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَ حَصِيدٌ » . ۱

« تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَآئِهَا وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَـتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَـفِرِينَ » . ۲

الحديث

۳۶۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِعتَبِروا ، فَقَد خَلَتِ المَثُلاتُ فيمَن كانَ قَبلَكُم . ۳

۳۶۱۱.صحيح البخاري عن سالم بن عبد اللّه عن أبيه :أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَمّا مَرَّ بِالحِجرِ ۴ قالَ : لا تَدخُلوا مَساكِنَ الَّذينَ ظَلَموا إلّا أن تَكونوا باكينَ ، أن يُصيبَكُم ما أصابَهُم . ثُمَّ تَقَنَّعَ بِرِدائِهِ و هُوَ على الرَّحلِ . ۵

3 / 5

اِلاعتِبارُ بِمَصارِعِ القُرونِ الماضِيَةِ

الكتاب

« أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسَـكِنِهِمْ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَـتٍ لِّأُوْلِى النُّهَى » . ۶

« أَوَ لَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسَـكِنِهِمْ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَـتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ » . ۷

1.هود : ۱۰۰ .

2.الأعراف : ۱۰۱ .

3.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۳۱ ، بحارالأنوار :ج ۷۷ ص ۷۱ ح ۷ .

4.الحِجْرُ : اسمٌ لأرض ثمود قوم صالح النبيّ عليه السلام (النهاية : ج ۱ ص ۳۴۱ «حجر») .

5.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۳۷ ح ۳۲۰۰ .

6.طه : ۱۲۸ .

7.السجدة : ۲۶ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
204

قَولِهِ : «سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ» ، ۱ وتَلا أيضاً : و «وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ»۲ يَعني اُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۳

3 / 3

عَلامَةُ سَخَطِ اللّهِ عَلَى الاُمَمِ

۳۶۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا غَضِبَ اللّهُ عَلى اُمَّةٍ ولَم يُنزِل بِهَا العَذابَ ، غَلَت أسعارُها ، وقَصُرَت أعمارُها ، ولَم تَربَح تُجَّارُها ، ولَم تَزكُ ۴ ثِمارُها ، ولَم تَغزُر أنهارُها ، وحُبِس عَنها أمطارُها ، وسُلِّطَ عَلَيها شِرارُها . ۵

۳۶۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما سَخِطَ اللّهُ عز و جل عَلى اُمَّةٍ إلّا أغلى سِعرَها ، وأَكسَدَ أسواقَها ، وأَكثَرَ فَسادَها ، وَاشتَدَّ جَورُ سُلطانِها ، فَعِندَ ذلِكَ لا يُزَكّي أغنِياؤُها ، ولا يَعِفُّ سُلطانُها ، ولا يُصَلّي فُقَراؤُها . ۶

3 / 4

الاعتبارِ بِمَواعِظِ التّاريخِ

الكتاب

« لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِى الْأَلْبَـبِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ » . ۷

1.المائدة : ۶۵ .

2.الأعراف : ۱۸۱ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۱۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۳ ح ۲ ؛ تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۱۴۱ نحوه .

4.الزّكاة : النماءُ والبركة (النهاية : ج ۲ ص ۳۰۷ «زكا») .

5.الكافي : ج ۵ ص ۳۱۷ ح ۵۳ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۵۰ ح ۴۶ ؛ كنز العمّال : ج ۷ ص ۸۳۹ ح ۲۱۶۱۱ نقلاً عن الديلمي عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

6.كنز العمّال : ج ۴ ص ۱۰۳ ح ۹۷۴۹ نقلاً عن ابن النجّار عن ابن عبّاس .

7.يوسف : ۱۱۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 157462
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي