231
حكم النّبيّ الأعظم ج3

شَذَّ شَذَّ فِي النّارِ . ۱

۳۶۷۵.الإمام الهادي عليه السلامـ في رِسالَتِهِ إلى أهلِ الأَهوازِ حينَ سَأَلوهُ عَنِ الجَبرِ وَالتَّفويضِ ـ: اجتَمَعَتِ الاُمَّةُ قاطِبَةً لا اختِلافَ بَينَهُم في ذلِكَ : أنَّ القُرآنَ حَقٌّ لا رَيبَ فيهِ عِندَ جَميعِ فِرَقِها ، فَهُم في حالَةِ الاِجتِماعِ عَلَيهِ مُصيبونَ ، وعَلى تَصديقِ ما أنزَلَ اللّهُ مُهتَدونَ ؛ لِقَولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : «لا تَجتَمِعُ اُمَّتي عَلى ضَلالَةٍ» فَأَخبَرَ صلى الله عليه و آله : أنَّ مَا اجتَمَعَت عَلَيهِ الاُمَّةُ ولَم يُخالِف بَعضُها بَعضا هُوَ الحَقُّ . ۲

8 / 5

طائِفَةٌ مِنهُم عَلَى الحَقِّ حَتَّى السَّاعَةِ

الكتاب

«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ » . ۳

الحديث

۳۶۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ »ـ: هِيَ لِاُمَّتي ، بِالحَقِّ يَأخُذونَ وبِالحَقِّ يُعطونَ ، وقَد اُعطِيَ القَومُ بَينَ أيديكُم مِثلَها . ۴

۳۶۷۷.تفسير الطبري عن قتادةـ في قَولِهِ تَعالى :«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ »ـ: بَلَغَنا أنَّ نَبِيَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ إذا قَرَأَها : هذِهِ لَكُم ، وقَد اُعطِيَ القَومُ بَينَ أيديكُم

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۲۰۰ ح ۳۹۲ و ص ۲۰۱ ح ۳۹۵ كلاهما عن ابن عمر وص ۲۰۲ ح ۳۹۸ عن ابن عبّاس نحوه .

2.الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۳۲۸ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۲۵ ح ۳ .

3.الأعراف : ۱۸۱ .

4.مجمع البيان : ج ۴ ص ۷۷۳ عن ابن جريج ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۴۴ ح ۸ ؛ تفسير الطبري : ج ۶ الجزء ۹ ص ۱۳۵ نحوه .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
230

هذا وأَصحابُهُ عَلَى الحَقِّ . ۱

۳۶۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أهلَ الكِتابَينِ افتَرَقوا في دينِهِم عَلى ثِنتَينِ وسَبعينَ مِلَّةً ، وإنَّ هذِهِ الاُمَّةَ سَتَفتَرِقُ عَلى ثَلاثٍ وسَبعينَ مِلَّةً ـ يَعنِي الأَهواءَ ـ كُلُّها فِي النَّارِ إلّا واحِدَةً، وهِيَ الجَماعَةُ . ۲

۳۶۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :تَفتَرِقُ اُمَّتي عَلى بِضعٍ وسَبعينَ فِرقَةً ، أعظَمُها فِتنَةً عَلى اُمَّتي قَومٌ يَقيسونَ الاُمورَ بِرَأيِهِم ، فَيُحِلّونَ الحَرامَ ويُحَرِّمونَ الحَلالَ . ۳

۳۶۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :اُمَّتي اُمَّتي ، إذَا اختَلَفَ النَّاسُ بَعدي وصاروا فِرقَةً فِرقَةً ، فَاجتَهِدوا في طَلَبِ الدّينِ الحَقِّ حَتّى تَكونوا مَعَ أهلِ الحَقِّ ، فَإِنَّ المَعصِيَةَ في دينِ الحَقِّ تُغفَرُ ، وَالطَّاعَةَ في دينِ الباطِلِ لا تُقبَلُ . ۴

۳۶۷۳.بحار الأنوار عن عبداللّه بن عمر :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَيَأتي عَلى اُمَّتي ما أتى عَلى بَني إسرائيلَ مِثلٌ بِمِثلٍ ، وإنَّهُم تَفَرَّقوا عَلَى اثنَتَينِ وسَبعينَ مِلَّةً ، وسَتَفَرَّقُ اُمَّتي عَلى ثَلاثٍ وسَبعينَ مِلَّةً ، تَزيدُ عَلَيهِم واحِدَةً ، كُلُّها فِي النّارِ غَيرَ واحِدَةٍ .
قالَ : قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، وما تِلكَ الواحِدَةُ ؟ قالَ : هُوَ ما نَحنُ عَلَيهِ اليَومَ أنَا وَأهلُ بَيتي . ۵

8 / 4

لا تَجتَمِع عَلى ضَلالَةٍ

۳۶۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَجمَعُ اللّهُ هذِهِ الاُمَّةَ عَلَى الضَّلالَةِ أبَداً ، ويَدُ اللّهِ عَلَى الجَماعَةِ ، فَمَن

1.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۱۴۷ ح ۳۲۲ عن كعب بن عجرة .

2.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۳۳ ح ۱۶۹۳۵ عن أبي عامر عبداللّه بن لُحَي الهوزني .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۳۱ ح ۶۳۲۵ عن عوف بن مالك ؛ كنز الفوائد : ج ۲ ص ۲۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۱۲ .

4.جامع الأخبار : ص ۵۰۵ ح ۱۳۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۹۷ ح ۵۸ .

5.بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۳ ح ۴ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۶ ح ۲۶۴۱ نحوه .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 155883
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي