۴۹۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَتَمَنَّوا لِقاءَ العَدُوِّ ، وسَلُوا اللّهَ العافِيَةَ ، فإذا لَقِيتُموهُم فَاثبتُوا وَاذكُروا اللّهَ كَثيرا، فَإن أجلَبوا وصَيَّحوا فَعَلَيكُم بِالصَّمتِ . ۱
۴۹۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَتَمَنَّوا لِقاءَ العَدُوِّ ، وَاسألوا اللّهَ العافِيَةَ ؛ فإنَّكُم لا تَدرونَ ما تُبتَلونَ مِنهُم ، فإذا لَقِيتُموهُم فَقولوا : «اللّهُمَّ رَبَّنا ورَبَّهُم ونَواصينا ونَواصيهِم بِيَدِكَ ، وإنَّما تُفشِلُهُم أنتَ» ، ثُمَّ الزَموا الأرضَ جُلوسا ، فإذا غَشَوكُم فَانهَضوا وكَبِّروا . ۲
۴۹۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :ما سُئلَ اللّهُ شَيئا أحَبَّ إلَيهِ مِن أن يُسألَ العافِيَةَ . ۳
۴۹۰۴.الدرّ المنثور عن أنس :جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ أيُّ الدُّعاءِ أفضَلُ ؟ قالَ تَسألُ رَبَّكَ العَفوَ والعافِيَةَ في الدّنيا والآخِرَةِ ، ثُمّ أتاهُ مِنَ الغَدِ فقالَ : يا رسولَ اللّهِ ، أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ ؟ قالَ : تسألُ ربَّكَ العَفوَ والعافِيَةَ في الدِّينِ والدُّنيا والآخِرَةِ ، ثمّ أتاهُ مِن الغدِ فقال : يا رسولَ اللّه ، أيُّ الدعاءِ أفضلُ ؟ قالَ : تسألُ ربَّكَ العَفوَ والعافِيَةَ ، ثُمَّ أتاهُ مِنَ اليَومِ الرّابِعِ فقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أيُّ الدّعاءِ أفضَلُ ؟ قالَ : تَسألُ رَبَّكَ العَفوَ والعافِيَةَ في الدّنيا والآخِرَةِ؛ فإنَّكَ إذا اُعطيتَهُما في الدنيا ثُمَّ أعطيتَهُما في الآخِرَةِ فقَد أفلَحتَ . ۴
۴۹۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَلُوا اللّهَ المُعافاةَ ؛ فإنَّهُ لَم يُؤتَ أحَدٌ بَعدَ اليَقينِ خَيرا مِنَ المُعافاةِ . ۵
۴۹۰۶.كنز العمّال عن أنس بن مالكـ قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لرَجُلٍ كَأنَّهُ فَرخٌ مَنتوفٌ مِنَ الجَهدِ ـ: هَل كُنتَ تَدعو اللّهَ بِشَيءٍ ؟ قالَ : كنتُ أقولُ : اللّهُمَّ ما كُنتَ مُعاقِبي بِهِ في الآخِرَةِ فَعجِّلْهُ لي في الدّنيا ، فقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ألا قُلتَ : اللّهُمَّ آتِنا في الدّنيا حَسَنَةً وفي
1.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۶۱ ح ۱۰۹۰۵ عن ابن عمرو .
2.كنز العمّال: ج ۴ ص ۳۶۱ ح ۱۰۹۰۶ عن جابر .
3.كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۴ ح ۳۱۳۰ عن ابن عمر .
4.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۵۶۰ .
5.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۶۵ ح ۳۸۴۹ عن أبي بكر .