7 / 8
مَبادِئُ الشَّقاءِ
أ ـ حُبُّ الدُّنيا
۱۶۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن اُشرِبَ قَلبُهُ حُبَّ الدُّنيَا ، التاطَ ۱ مِنها بِثَلاثٍ : شَقاءٍ لا يَنفَدُ عَناهُ ، وحِرصٍ لا يَبلُغُ غِناهُ ، وأمَلٍ لا يَبلُغُ مُنتَهاهُ . ۲
۱۶۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ خُلِقَ لِلعِبادَةِ فَأَلهَتهُ العاجِلَةُ عَنِ الآجِلَةِ ، فازَ بِالرَّغبَةِ العاجِلَةِ وشَقِيَ بِالعاقِبَةِ . ۳
ب ـ البُخلُ
۱۶۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ السَّعيدَ مَنِ اختارَ باقِيَةً يَدومُ نَعيمُها ، عَلى فانِيَةٍ لا يَنفَدُ عَذابُها ، وقَدَّمَ لِما يَقدَمُ عَلَيهِ مِمّا هُوَ في يَدَيهِ ، قَبلَ أن يُخَلِّفَهُ لِمَن يَسعَدُ بِإِنفاقِهِ ، وقَد شَقِيَ هُوَ بِجَمعِهِ . ۴
ج ـ الرِّياءُ
۱۶۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُؤمَرُ بِرِجالٍ إلَى النّارِ فَيَقولُ اللّه ُ جَلَّ جَلالُهُ لِمالِكٍ : قُل لِلنّارِ : لا تُحرِقي لَهُم أقداما فَقَد كانوا يَمشونَ إلَى المَساجِدِ ، ولا تُحرِقي لَهُم أوجُها فَقَد كانوا يُسبِغونَ الوُضوءَ ، ولا تُحرِقي لَهُم أيدِيا فَقَد كانوا يَرفَعونَها بِالدُّعاءِ ، ولا تُحرِقي لَهُم ألسُنا فَقَد كانوا يُكثِرونَ تِلاوَةَ القُرآنِ .
قالَ : فَيَقولُ لَهُم خازِنُ النّارِ : يا أشقِياءُ ، ما كانَ حالُكُم ؟ قالوا : كُنّا نَعمَلُ لِغَيرِ اللّه ِ تَعالى ، فَقيلَ لَنا : خُذوا ثَوابَكُم مِمَّن عَمِلتُم لَهُ . ۵
1.التاطَ : أي التصق (النهاية : ج ۴ ص ۲۷۷ «لصق») .
2.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۱۶۳ ح ۱۰۳۲۸ عن عبد اللّه بن مسعود وراجع : نهج البلاغة : الحكمة ۲۲۸ .
3.النوادر للراوندي : ص ۱۴۵ ح ۱۹۸ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۵ ح ۴۷ .
4.أعلام الدين : ص ۳۴۵ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۸ ح ۳۸ .
5.علل الشرائع : ص ۴۶۶ ح ۱۸ عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۹۶ ح ۲۱ .