219
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۸۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَثرَ ذِكرَ المَوتِ أحَبَّهُ اللّه ُ . ۱

۱۸۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :طَلبُ العِلمِ فَريضَةٌ عَلى كُلِّ مُسلِمٍ ، ألا إنَّ اللّه َ يُحِبُّ بُغاةَ العِلمِ . ۲

۱۸۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ الأَبرارَ الأَتقِياءَ الأَخفِياءَ ؛ الَّذينَ إذا غابوا لَم يُفتَقَدوا ، وإن حَضَروا لَم يُدعَوا ولَم يُعرَفوا ، قُلوبُهُم مَصابيحُ الهُدى ، يَخرُجونَ مِن كُلِّ غَبراءَ مُظلِمَةٍ . ۳

۱۸۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ العَبدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ . ۴

۱۸۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ لَيُحِبُّ المُلِحّينَ فِي الدُّعاءِ . ۵

۱۸۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :اِعتَرِفوا بِنِعمَةِ اللّه ِ رَبِّكُم عز و جل وتوبوا إلَيهِ مِن جَميعِ ذُنوبِكُم ؛ فَإِنَّ اللّه َ يُحِبُّ الشّاكِرينَ مِن عِبادِهِ . ۶

3 / 8

أحَبُّ النّاسِ إلَى اللّه ِ

۱۸۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الخَلقُ عِيالُ اللّه ِ ، فَأَحَبُّهُم إلَيهِ أنفَعُهُم لِعِيالِهِ ۷ . ۸

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۲ ح ۳ عن عبد الرحمن بن الحجّاج عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۶۵ ح ۶۴ ؛ المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۴۰ ح ۴۸۹۴ عن عائشة .

2.الكافي : ج ۱ ص ۳۰ ح ۱ عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن الإمام الصادق عليه السلام و ص ۳۱ ح ۵ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۷۲ ح ۲۶ .

3.سنن ابن ماجة: ج ۲ ص ۱۳۲۱ ح ۳۹۸۹ عن معاذ بن جبل وراجع : أعلام الدين : ص ۲۹۴ .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۷۷ ح ۲۹۶۵ عن سعد بن أبي وقّاص وراجع : عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۸۱ ح ۱۱۹ .

5.شُعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۸ ح ۱۱۰۸ عن عائشة ؛ الدعوات : ص ۲۰ ح ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۰ ح ۳۷ .

6.بحارالأنوار : ج ۴۸ ص ۱۵۳ ح ۸ عن أبي الوضاح محمّد بن عبداللّه النهشلي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .

7.المجازات النبويّة : ص ۲۴۱ ح ۱۹۵ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۱۱۸ ح ۱۵ ؛ مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۳۴۰ ح ۳۳۰۲ عن أنس .

8.قال الشريف الرضي قدس سره : هذا القول مجاز ، لأنّ عيال الإنسان من يعوله ثقلهم ، ويهمّه أمرهم ، واللّه ف سبحانه وتعالى لا تئوده الأثقال ، ولا تهمه الأحوال ، ولكنّه سبحانه وتعالى لمّا كان متكفّلاً بمصالح عباده ، يدر عليهم حلب الأرزاق ، ويلم لهم شعث الأحوال ، ويعود عليهم بمرافق الأبدان ، ومراشد الأديان ، شبهوا من هذه الوجوه بالعيال الذين في ضمان العائل ، وكفاية الكافل ، على طريق الاتساع ، وعلى معارف العادات (المجازات النبوية : ص۲۴۲) .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
218

۱۸۱۳.إرشاد القلوب :رُوِيَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سَأَلَ رَبَّهُ سُبحانَهُ لَيلَةَ المِعراجِ فَقالَ : يا رَبِّ ، أيُّ الأَعمالِ أفضَلُ ؟
فَقالَ اللّه ُ تَعالى : لَيسَ شَيءٌ أفضَلَ عِندي مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَيَّ ، وَالرِّضا بِما قَسَمتُ . يا مُحَمَّدُ ، وَجَبَت مَحَبَّتي لِلمُتَحابّينَ فِيَّ ، ووَجَبَت مَحَبَّتي لِلمُتَعاطِفينَ فِيَّ ، ووَجَبَت مَحَبَّتي لِلمُتَواصِلينَ فِيَّ ، ووَجَبَت مَحَبَّتي لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيَّ . ولَيسَ لِمَحَبَّتي عَلَمٌ ولا غايَةٌ ولا نِهايَةٌ ، وكُلَّما رَفَعتُ لَهُم عَلَما وَضَعتُ لَهُم عَلَما ، اُولئِكَ الَّذينَ نَظَروا إلَى المَخلوقينَ بِنَظَري إلَيهِم ، ولَم يَرفَعُوا الحَوائِجَ إلَى الخَلقِ ، بُطونُهُم خَفيفَةٌ مِن أكلِ الحَرامِ ، نَعيمُهُم فِي الدُّنيا ذِكري ومَحَبَّتي ورِضائي عَنهُم . ۱

۱۸۱۴.الإمام عليّ عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : عَلِّمني عَمَلاً يُحِبُّنِي اللّه ُ عَلَيهِ ، ويُحِبُّنِي المَخلوقونَ، ويُثرِي اللّه ُ مالي، ويُصِحُّ بَدَني ، ويُطيلُ عُمُري ، ويَحشُرُني مَعَكَ .
فَقالَ : هذِهِ سِتُّ خِصالٍ ، تَحتاجُ إلى سِتّ خِصالٍ : إذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ اللّه ُ فَخَفهُ وَاتَّقِهِ . وإذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ المَخلوقونَ فَأحسِن إلَيهِم ، وَارفِض ما في أيديهِم . وإذا أرَدتَ أن يُثرِيَ اللّه ُ مالَكَ فَزَكِّهِ . وإذا أرَدتَ أن يُصِحَّ بَدَنَكَ فَأَكثِر مِنَ الصَّدَقَةِ . وإذا أرَدتَ أن يُطيلَ اللّه ُ عُمُرَكَ فَصِل ذَوي أرحامِكَ . وإذا أرَدتَ أن يَحشُرَكَ اللّه ُ مَعي فَأَطِلِ السُّجودَ بَينَ يَدَيِ اللّه ِ الواحِدِ القَهّارِ . ۲

۱۸۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ : عَبدِيَ المُؤمِنُ أحَبُّ إلَيَّ مِن بَعضِ مَلائِكَتي . ۳

۱۸۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ القَوِيُّ خَيرٌ وأحَبُّ إلَى اللّه ِ مِنَ المُؤمِنِ الضَّعيفِ ، وفي كُلٍّ خَيرٌ . اِحرِص عَلى ما يَنفَعُكَ ، وَاستَعِن بِاللّه ِ ، ولا تَعجَز . وإن أصابَكَ شَيءٌ فَلا تَقُل : «لَو أنّي فَعَلتُ كانَ كَذا وكَذا» ، ولكِن قُل : «قَدَرُ اللّه ِ ، وما شاءَ فَعَلَ» ؛ فَإِنَّ «لَو» تَفتَحُ عَمَلَ الشَّيطانِ . ۴

1.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱ ح ۶ .

2.أعلام الدين : ص ۲۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۶۴ ح ۱۲ .

3.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۶۷ ح ۶۶۳۴ عن أبي هريرة .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۵۲ ح ۳۴ عن أبي هريرة .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164248
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي