257
حكم النّبي الأعظم ج1

الفصل السّادس : آثار العلم والحكمة

6 / 1

الإِيمان

الكتاب

«شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ وَالْمَلَـئكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائمَاً بِالْقِسْطِ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . ۱

«وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَ يَهْدِى إِلَى صِرَ طِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ» . ۲

«وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُواْ بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ» . ۳

الحديث

۴۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :. . . أمّا عَلامَةُ العِلمِ فَأَربَعَةٌ : العِلمُ بِاللّهِ، وَالعِلمُ بِمَحَبَّتِهِ ، وَالْعِلْمُ بمكارهه ،

1.آل عمران: ۱۸.

2.سبأ: ۶ .

3.الحجّ: ۵۴ .


حكم النّبي الأعظم ج1
256

فِى صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ » . ۱

« وَ قُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَ تِ الشَّيَـطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ » . ۲

« وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَـنِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » . ۳

« فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ » . ۴

« فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ » . ۵

الحديث

۴۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعاذَ بِاللّهِ فِي اليَومِ عَشرَ مَرّاتٍ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، وَكَّلَ اللّهُ بِهِ مَلَكاً يَرُدُّ عَنهُ الشَّياطينَ. ۶

۴۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ إبليسَ لَهُ خُرطومٌ كَخُرطومِ الكَلبِ واضِعُهُ عَلى قَلبِ ابنِ آدَمَ يُذَكِّرُهُ الشَّهَواتِ وَاللَّذّاتِ ، ويَأتيهِ بِالأَماني ، ويَأتيهِ بِالوَسوَسَةِ عَلى قَلبِهِ لِيُشَكِّكَهُ في رَبِّهِ ، فَإِذا قالَ العَبدُ : «أعوذُ بِاللّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ وأعوذُ بِاللّهِ أن يَحضُرونِ إنَّ اللّهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ» خَنَسَ الخُرطومُ عَنِ القَلبِ. ۷

5 / 5

التَّوبَة

۴۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلقُلوبِ صَدَأً كَصَدَاَ الحَديدِ ، وجِلاؤهَا الاستِغفارُ. ۸

1.الناس : ۱ ـ ۶ .

2.المؤمنون : ۹۷ و ۹۸ .

3.الأعراف : ۲۰۰.

4.النحل : ۹۸.

5.آل عمران : ۳۶.

6.مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۵۰ ح ۴۱۰۰ عن أنس.

7.كنزالعمّال : ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۱۲۶۶ نقلاً عن الديلمي عن معاذ .

8.المعجم الصغير : ج ۱ ص ۱۸۴ عن أنس ؛ نزهة الناظر : ص ۲۸ ح ۸۲ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۲ ح ۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214397
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي