267
حكم النّبي الأعظم ج1

قالَ : فَماذا أعدَدتَ لَهُ ؟
قالَ : ما شاءَ اللّهُ .
قالَ : اِذهَب فَاحكُم بِها هُناكَ ، ثُمَّ تَعالَ حَتّى اُعَلِّمَكَ مِن غَرائِبِ العِلمِ .
فَلَمّا جاءَهُ بَعدَ سِنينَ . قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ضَع يَدَكَ عَلى قَلبِكَ ، فَما لا تَرضى لِنَفسِكَ لا تَرضاهُ لِأَخيكَ المُسلِمِ ، وما رَضيتَهُ لِنَفسِكَ فَارضَهُ لِأَخيكَ المُسلِمِ ، وهُوَ مِن غَرائِبِ العِلمِ. ۱

د ـ التَّفَرُّغ

۴۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ـ في بَيانِ ما أوصَى الخضرُ بِهِ موسى عليهماالسلام ـ: يا موسى ، تَفَرَّغ لِلعِلمِ إن كُنتَ تُريدُهُ ، فَإِنَّمَا العِلمُ لِمَن يَفرُغُ لَهُ. ۲

ه ـ الدِّراية

۴۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ العُلَماءَ هِمَّتُهُمُ الدِّرايَةُ ، وإنَّ السُّفَهاءَ هِمَّتُهُمُ الرِّوايَةُ. ۳

۴۷۱.مسند ابن حنبل عن أبي عبد الرّحمان :حَدَّثَنا مَن كانَ يُقرِئُنا مِن أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، أنَّهُم كانوا يَقتَرِئونَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَشرَ آياتٍ ، فَلا يَأخُذونَ فِي العَشرِ الاُخرى حَتّى يَعلَموا ما في هذِهِ مِن العِلمِ وَالعَمَلِ. ۴

و ـ المُشافَهَة

۴۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خُذُوا العِلمَ مِن أفواهِ الرِّجالِ. ۵

1.تنبيه الغافلين : ص ۳۶ ح ۲۰ وراجع: روضة الواعظين : ص ۵۳۷ .

2.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۷۹ ح ۶۹۰۸ عن عمر ؛ منية المريد : ص ۱۴۰ وفيه «تفرّغ» بدل «يفرغ» ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۱۸ .

3.تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۴۱ ؛ كنز الفوائد : ج ۲ ص ۳۱ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۱۳ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۲۶ ح ۲۳۵۴۱ ؛ منية المريد: ص ۳۶۸ .

5.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۷۸ ح ۶۸ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۵ ح ۶۴ .


حكم النّبي الأعظم ج1
266

ج ـ رِعايَةُ الأَهَمِّ فَالأَهَمِّ

۴۶۷.التوحيد عن ابن عبّاس :جاءَ أعرابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، عَلِّمني مِن غَرائِبِ العِلمِ .
قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ حَتّى تَسأَلَ عَن غَرائِبِهِ ؟ !
قالَ الرَّجُلُ : ما رَأسُ العِلمِ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ .
قالَ الأَعرابِيُّ : وما مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ ؟
قالَ : تَعرِفُهُ بِلا مِثلٍ ولا شِبهٍ ولا نِدٍّ ، وأنَّهُ واحِدٌ أحَدٌ ظاهِرٌ باطِنٌ أوَّلٌ آخِرٌ، لا كُفوَ لَهُ ولا نَظيرَ، فَذلِكَ حَقُّ مَعرِفَتِهِ. ۱

۴۶۸.تنبيه الغافلين عن عبد اللّه بن مسوَر الهاشميّ :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وقالَ : جِئتُكَ لِتُعَلِّمَني مِن غَرائِبِ العِلمِ .
قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ ؟
قالَ : وما رَأسُ العِلمِ ؟
قالَ : هَل عَرَفتَ الرَّبَّ عز و جل ؟
قالَ : نَعَم .
قالَ : فَماذا فَعَلتَ في حَقِّهِ ؟
قالَ : ما شاءَ اللّهُ .
قالَ : وهَل عَرَفتَ المَوتَ ؟
قالَ : نَعَم .

1.التوحيد : ص ۲۸۴ ح ۵ ، بحارالأنوار : ج ۳ ص ۲۶۹ ح ۴ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214395
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي