59
حكم النّبي الأعظم ج1

عند سماع الأذان .
وبالفصل الثالث يبدأ استعراض الأحاديث حول «الصلاة» بوجوب الصلاة ، خصائص هذه العبادة الإلهيّة القيّمة التي هي نور القلب وأساس الدين واُولى الواجبات الإلهيّة ، وضرورة الحفاظ على مكانة الصلاة في الحياة ، وما إلى ذلك .
ويختصّ الفصل الرابع بـ «آداب الصلاة» ، الآداب الظاهرية ، مثل : السواك ، الزينة ، أدائها في أوّل الوقت ، وآدابها الباطنية مثل : حضور القلب ، الخشوع وغيرهما . وينتهي هذا الفصل بذكر الحالات والكيفيّات التي يجب أن يراعيها المصلّي .
وذكرنا في الفصل الخامس ترك الصلاة وآثاره ، ومن جملتها غضب اللّه . ثمّ بيّنا في الفصل السادس آثار الصلاة في روح الإنسان وحياته إذا ما أدّاها كما ينبغي ، ومن جملتها : ترك القبائح ، الثبات في طريق الحقّ، والتقرّب إلى اللّه .
ويعرض الفصل السابع أحاديث حول ما يمهّد لقبول الصلاة ، وما يحول دون قبول الصلاة .
وخُصّص الفصل الثامن لـ «تعقيبات الصلاة» ، ويورد الأذكار وما يُؤدّى بعد الصلاة . وسلّطنا الضوء على كيفيّة صلاة رسول اللّه صلى الله عليه و آله الذي يمثّل أسمى قدوة وأرفع نموذج ، وما هي الحالة التي كانت تسيطر عليه أثناء الصلاة؟ هذا ما تمّ تخصيص الفصل التاسع للإجابة عليه .
وتدور الفصول الثلاثة من العاشر إلى الثاني عشر حول «صلاة الليل» وآثارها ، «صلاة الجماعة» وبدايتها في الإسلام ، «صلاة الجمعة» والحضّ على أدائها ، وينتهي هذا الباب بذمّ من لا يهتمّ بها ... .


حكم النّبي الأعظم ج1
58

عبادة اللّه ، خصوصيات العابد ، ودور اليقين في العبادة ، ويتواصل بآداب العبادة وأنواعها . ويستمرّ الفصل بالعناوين : أعبد الناس ، النشاط في العبادة ، وثواب الإخلاص في العبادة . وينتهي الفصل بأحاديث عن «عبيد السوء» .
ويدور الحديث في الفصل الثاني عن طاعة اللّه والمثابرة عليها ، وذكرنا بعده الفصل الثالث «الأعمال الصالحة»، ويبدأ بالحثّ على أداء الواجبات والمداومة عليها ، ويستمرّ بالحديث عن أفضل الأعمال ، وينتهي بالأدب في العمل والثبات عليه ، وعرض الأعمال على اللّه ـ تعالى ـ ورسوله صلى الله عليه و آله .
وأمّا موضوع الفصل الرابع فهو «النيّة» ، دورها في العمل ، ثواب نيّة الخير ، وأنّ الإنسان يجب أن تدفعه النيّة الصالحة إلى القيام بجميع الأعمال .
وذكرنا في الفصل الخامس الحِكَم النبويّة حول «الإخلاص» ، بعناوين مثل : مكانة الإخلاص ، دور الإخلاص في قبول الأعمال ، حقيقة الإخلاص ، وعلامة المخلص ، وآثار الإخلاص .
وينتهي الباب الأوّل بالفصلين السادس والسابع حول «الخشوع» وخصوصيات الخاشعين . «الحاجة» ، والحضّ على قضاء حاجات المؤمنين ، وثواب خدمة الأخ المؤمن .

الباب الثاني : الصلاة

يدور الباب الثاني من هذا القسم عن «الصلاة» ومقدّماتها . وذُكرت في الفصل الأوّل الأحاديث حول «الوضوء» وآثاره في القيامة ، وبيان كيفيّة وضوء رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
ويدور الفصل الثاني حول «الأذان» وبداية تشريعه ، وبحث حول كيفيّة تشريعه ، ونقد الروايات وتحليلها ، حيث جاءت بعده فقرات الأذان ومكانة المؤذّن ومنزلته ، وأخيرا بركات الأذان ، وما ينبغي للمؤذّن أن يلتزم به ، وما ينبغي للسامع أن يقوله

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214329
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي