3 / 25
الرّازِقُ، الرَّزّاقُ
الرزّاق والرازق لغةً
«الرزّاق» فعّال من أَبنية المبالغة ، وهو مبالغة في «الرازق» . ويستعمل «الرزق» في اللغة بالمعنى العام «للعطاء» و «ما يُنتفَع به» حينا ۱ ، وبالمعنى الخاصّ «ما به قوام الجسم و نماؤه» حينا آخر . ۲
الرزّاق والرازق في القرآن والحديث
لقد جاءت مشتقّات مادّة «رزق» في القرآن الكريم قُرابة سبعين مرّةً ، ووُصف تعالى بأنّه «هُوَ الرَّزَّاقُ»۳ أَو «خَيْرُ الرَّ زِقِينَ»۴ أَو «يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» . ۵
وبيّنت الأَحاديث رازقيّة اللّه بشكل مطلق عام : «رازق كلّ مرزوق» ، «رازق العاصي والمطيع» .
إِنّ أَلفاظ القرآن والأَحاديث بشأن رزّاقيّة اللّه سبحانه و رازقيّته تُحمَل على المعنى العام لهاتين الصفتين ، أَي: «معطي العطاء وما يُنتفَع به» ، كما يُحمل على معناهما الخاصّ ، أَي: «مُعطي ما به قوام الشيء ونماؤه» وإِن كان المعنى الخاصّ أَقرب .
1.الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۸۱ ، معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۳۸۸ .
2.تاج العروس : ج ۱۳ ص ۱۶۲ .
3.الذاريات : ۵۸ .
4.المائدة: ۱۱۴ ، الحجّ : ۵۸ ، المؤمنون : ۷۲ ، سبأ: ۳۹ ، الجمعة : ۱۱ .
5.يونس: ۳۱ ، النمل : ۶۴ ، سبأ : ۲۴ ، فاطر : ۵۴ .