63
حكم النّبي الأعظم ج1

ويختصّ الفصل الخامس عشر بـ «عيد الفطر» والمواضيع المرتبطة به ، وهو الفصل الأخير من هذا الباب .

الباب الخامس : الحجّ والعمرة

يعتبر الحجّ عبادة عظيمة ومفعمة بالأسرار والرموز ، فالحجّ عبادة مشحونة بالتعاليم التي من شأنها أن تنشر الوعي والحياة ، وهو عبادة عظيمة ذات أعماق جليلة ومعارف لا حدود لها وحقائق متداخلة . وقد خُصّص الباب الخامس من هذا القسم لذكر الحكم النبويّة حول «الحجّ» و«العمرة» وتعاليمهما .
ويدور الحديث في الفصل الأوّل عن حكمة الحجّ وفضيلته وبركاته .
ويتضمّن الفصل الثاني الاحاديث الناهية عن تأخير أداء فريضة الحجّ والتعلّل عن أدائه ، والنهي عن تركه .
وجاءت في الفصل الثالث الأحاديث المتعلّقة بمناسك الحجّ ، حيث سُلِّط الضوء على مفهومها من جهة ، وكشفنا من جهة اُخرى عن أسرارها وخفاياها . وذُكر بعدها موضوع الإحرام ، التلبية في الإحرام وآدابه ، الطواف ، قيمته وعظمته ، وآداب الطواف ، أدعية الطواف واستلام «الحجر الأسود» ، السعي وأدب القيام به ، عرفات ومكانة أهلها السامية وآداب الوقوف فيها ، الوقوف في «مُزدلفة» وآدابه ، مِنى ، الرمي وآداب الرمي ، الهدي وحلق الرأس . وفي جميع الروايات ذات العلاقة بهذا الموضوع أسرار وخفايا تستحقّ التأمّل .
ويختصّ الفصل الرابع بآداب أداء الحجّ ، ويبدأ بـ «الإخلاص» ، ويتواصل بضرورة تعلّم مناسك الحجّ . ثمّ يدور الحديث عن تطهير المال وتزكيته ، واصطحاب أزكى جزء من الأموال في الحجّ . وينتهي هذا الفصل ببيان كيفية زيارة «الحجّاج» .


حكم النّبي الأعظم ج1
62

ويبيّن الفصل السادس «آداب الصيام» ، ويستمرّ بذكر ما يجب أن يلتفت إليه الصائم قبل حلول شهر رمضان ، ثمّ ذكرنا ما يليق بالصائم وما يجب عليه ، كما ذكرنا مستحبّات شهر رمضان المبارك ببيان عذب للعارف الواصل الحاج الميرزا جوادآغا الملكي التبريزي . ومن هذه المستحبّات : الإكثار من الصلاة ، الإكثار من تلاوة القرآن ، ذكر اللّه باللسان والسعي من أجل أداء العمرة ، وغير ذلك .
ويختصّ الفصل الثامن بـ «أدعية شهر رمضان» ، وهو فصل واسع النطاق ، ثمّ ذكرنا بعد ذلك المستحبّات الخاصّة بالعشر الأواخر من شهر رمضان ، مع درج كلام للعارف الشيعي الكبير السيّد ابن طاووس .
وذكرنا في الفصل العاشر «نوافل رمضان» ، مع تحليل لـ «فضيلة نوافل شهر رمضان والترغيب فيها» .
ويدور الحديث في الفصل الحادي عشر عن «ليلة القدر» ، وخصائصها ، واستمرار ليلة القدر في جميع الأعوام ، وما هي ليلة القدر ، وأيّ ليلة هي .
وقدّمنا في الفصل الثاني عشر الأحاديث النبويّة ذات المضامين المختلفة في هذا المجال . وقد جاء بعد الروايات بحث حول معنى «ليلة القدر» وخصوصياتها وكونها خاصّة بـ «وليّ اللّه » . ومضينا بعد ذلك إلى بيان مفهوم «خير من ألف شهر» ، استمرار ليلة القدر وتعيينها ، وكيف يمكن أن نتصوّر ليلة القدر رغم اختلاف الآفاق في الأماكن والأقاليم المختلفة ، وأخيرا بيان أفضل الأعمال في ليالي القدر ، وسيرة الأئمّة عليهم السلام في تلك الليالي ، وكذلك التأكيد على الإحياء والدعاء بملاحظة لطيفة للسيّد ابن طاووس .
وخُصّص الفصل الرابع عشر لوداع شهر رمضان ، مع بحث حول آداب الخروج من شهر رمضان .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214273
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي