281
مكاتيب الأئمّة ج6

لأمير المؤمنين عليه السلام :مَن كُنتُ مَولَاهُ فَهَذَا مَولاهُ؟ قال عليه السلام :
أرادَ بِذَلِكَ أن يَجعَلَهُ عَلَمَاً يُعرَفُ بِهِ حِزبُ اللّهِ عِندَ الفُرقَةِ . 1

24

كتابه عليه السلام إلى الأقرع

في احتلام الإمام

۰.إسحاق۲عن الأقرع۳، قال : كتبت إلى أبي محمّد أسأله عن الإمام هل يحتلم ؟ وقلتُ في نفسي بعدما فَصَلَ الكتابُ : الاحتلام شَيطَنَةٌ ، وقد أعاذ اللّه تبارك وتعالى أولياءه من ذلك . فورد الجواب :حَالُ الأَئِمَّةِ فِي المَنَامِ حَالُهُم فِي اليَقَظَةِ ، لا يُغَيِّرُ النَّومُ مِنهُم شَيئاً ، وَقَد أعَاذَ اللّهُ أَولِيَاءَهُ مِن لَمَّةِ ۴ الشَّيطَانِ ، كَمَا حَدَّثَتكَ نَفسُكَ . ۵

1.كشف الغمّة : ج۳ ص۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج۳۷ ص۲۲۳ ح۹۵ وج۵۰ ص۲۹۰ نقلاً عنه .

2.. إسحاق بن محمّد النخعيّ .

3.. الأقرع : الظاهر هو متّحد مع أحمد بن محمّد بن الأقرع ، أو أحمد بن محمّد الأقرع ، كما ذهب إليه السيّد الخوئيّ ( معجم رجال الحديث : ج ۲۴ ص ۶۷ الرقم ۱۵۲۵۰ ، وذلك لخبر الكافي قبل هذه الرواية . ولعلّه متّحد مع أحمد بن محمّد بن بندار مولى الربيع الأقرع ، الّذي عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد عليه السلام ( رجال الطوسي : ص ۳۷۳ الرقم ۵۵۲۷ ) ، أو مع ابن الربيع الأقرع الكنديّ الّذي كان عالما بالرجال ، وله كتاب النوادر » ( رجال النجاشي : ج ۱ ص ۷۹ الرقم ۱۸۹ ) الّذي ذكره ابن داوود في القسم الأوّل ( رجال ابن داوود : ص۴۳ الرقم۶۲۳ ) . إذا الأقرع على قول الشيخ لقب الربيع مولى أحمد ، ولقب أحمد بن محمّد بن الربيع على قول النجاشي . قال المازندرانيّ في شرحه على الكافي ذيل هذا الخبر : . . . الأقرع من أصحاب الجواد عليه السلام ، وإسحاق هو الّذي روى عن ابنه سابقا ، فالرواية هنا إمّا بحذف الواسطة أو بدونه ، ويؤيّد الأوّل أنّ في كشف الغمّة في آخر حديث أحمد بن محمّد بن الأقرع ، قال : كتبت إلى أبي محمّد عليه السلام . . . إلى آخره . المتلخّص ممّا ذكرناه أنّه مجهول .

4.. اللمّة : الهمّة والخطرة تقع في القلب . وقيل : للشّيطان لمّة أي دُنوّ ( لسان العرب : ج۱۲ ص۵۵۲ ) .

5.. الكافي :ج ۱ ص ۵۰۸ ح ۱۲ ، إثبات الوصية : ص۲۱۴ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۲۳ ، الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي : ص ۵۷۰ ح ۵۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۹۰ ح ۶۴ وج۲۵ ص ۱۵۷ ح ۲۸ .


مكاتيب الأئمّة ج6
280

فوقّع في رُقعته :قَد أَمَرنَا لَهُ بِمِئَةِ أَلفِ دِينَارٍ ، ثُمَّ أَمَرنَا لَكَ بِمِثلِهَا . 1

۰.وفي روايةٍ اُخرى : جماعةٌ عن التلّعُكبَريِّ ، عن أحمد بن عليّ الرازيّ ، عن الحسين بن عليّ ، عن أبي الحسن الإياديّ ، قال : حدّثني أبو جعفر العَمريّ رضى الله عنه : إنّ أبا طاهر بن بُلبُل حجّ ، فنظر إلى عليّ بن جعفر الهمانيّ وهو يُنفق النفقات العظيمة ، فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّد عليه السلام ، فوقّع في رُقعته :قَد كُنَّا أَمَرنَا لَهُ بِمِئَةِ أَلفِ دِينَارٍ ، ثُمَّ أَمَرنَا لَهُ بِمِثلِهَا ، فَأَبَى قَبُولَهَا إِبقَاءً عَلَينَا ، مَا لِلنَّاسِ وَالدُّخُولَ فِي أَمرِنَا فِيمَا لَم نُدخِلهُم فِيهِ . ۲

23

كتابه عليه السلام إلى الحسن بن ظريف

في معنى « مَن كُنتُ مَولَاهُ فَهَذَا مَولَاهُ »

0.الحسن بن ظريف 3 قال : كتبت إلى أبي محمّد أسأله ما معنى قول رسول اللّه صلى الله عليه و آله

1.. المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۸۹ نقلاً عنه .

2.. الغيبة للطوسي : ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۳۰۶ ح ۱ نقلاً عنه .

3.. اُنظر ترجمته في الرقم ۱۸ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 109225
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي