74
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الفرج
في أفعال الصلاة
۰.عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عُبدوسٍ ، عن محمّد بن زاوية ، عن أبي عليّ بن راشد۱، قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : جُعلت فداك ، إنّك كتبت إلى محمّد بن الفرج۲تُعلِّمه أنّ أفضل ما تقرأ في الفرائض بإنّا أنزلناه ، وقل هو اللّه أحد ، وإنّ صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر ؟ فقال عليه السلام :لا يَضِيقَنَّ صَدرُكَ بِهِمَا ، فَإِنَّ الفَضلَ وَاللّهِ فِيهِمَا . ۳
75
كتابه عليه السلام إلى عليّ بن محمّد بن سليمان
۰.محمّد بن عليّ بن محبوب عن عليّ بن محمّد بن سليمان۴، قال : كتبت إلى الفقيه عليه السلام أسأله عن القنوت ؟ فكتب عليه السلام إليّ :
1.أبو عليّ بن راشد : هو الحسن بن راشد ، مولىً لآل المهلّب ، المكنّى بأبي عليّ ، عُدّ من أصحاب الجواد والهادي عليهماالسلام ، وكان وكيلاً من ناحية الإمام الهادي عليه السلام في سنة ۲۳۲ ( راجع : رجال الطوسي : ص۴۰۰ و۴۱۳ ، رجال الكشّي : ج۲ ص۵۱۳ الرقم ۹۹۱ ، قاموس الرجال : ج۱۰ ص۱۳۶ ) .
راجع : « الحسن بن راشد » في الرقم ۱۵۹ .
2.اُنظر ترجمته في الرقم ۶ .
3.الكافي :ج ۳ ص۳۱۵ ح۱۹ ،تهذيب الأحكام : ج۱ ص۴۵۶ وج۲ ص۲۰ ، وسائل الشيعة :ج۶ ص۷۸ ح۷۳۹۵ .
4.عليّ بن محمّد بن سليمان النوفلي ، الرجل مجهول ، كما صرّح به المحقّق السبزواري والبحراني ( راجع : ذخيرة المعاد ( ط ق ) : ج ۲ ص ۳۸۳ ، الحدائق الناضرة : ج۱۱ ص۴ ) .
عدّه الشيخ بعنوان «عليّ بن محمّد النوفليّ من أصحاب الهادي عليه السلام ( رجال الطوسي : ص ۳۸۸ الرقم ۵۷۱۵ ) .
و عدّه جماعة من المؤرّخين بهذا العنوان : « عليّ بن محمّد بن سليمان بن عبداللّه بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب أبو الحسن بصري ، كان معاصرا لهشام بن السائب الكلبي ، المتوفّى سنة ۲۰۴ ه ، مؤرّخ ، أحد مصادر الطبري والمسعودي وأبي الفرج الإصفهاني . . . » ( مجلّة تراثنا ، مؤسّسة آل البيت عليهم السلام : ج۵۸ ص۱۳۳ ) .