97
مكاتيب الأئمّة ج6

74

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الفرج

في أفعال الصلاة

۰.عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عُبدوسٍ ، عن محمّد بن زاوية ، عن أبي عليّ بن راشد۱، قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : جُعلت فداك ، إنّك كتبت إلى محمّد بن الفرج۲تُعلِّمه أنّ أفضل ما تقرأ في الفرائض بإنّا أنزلناه ، وقل هو اللّه أحد ، وإنّ صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر ؟ فقال عليه السلام :لا يَضِيقَنَّ صَدرُكَ بِهِمَا ، فَإِنَّ الفَضلَ وَاللّهِ فِيهِمَا . ۳

75

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن محمّد بن سليمان

۰.محمّد بن عليّ بن محبوب عن عليّ بن محمّد بن سليمان۴، قال : كتبت إلى الفقيه عليه السلام أسأله عن القنوت ؟ فكتب عليه السلام إليّ :

1.أبو عليّ بن راشد : هو الحسن بن راشد ، مولىً لآل المهلّب ، المكنّى بأبي عليّ ، عُدّ من أصحاب الجواد والهادي عليهماالسلام ، وكان وكيلاً من ناحية الإمام الهادي عليه السلام في سنة ۲۳۲ ( راجع : رجال الطوسي : ص۴۰۰ و۴۱۳ ، رجال الكشّي : ج۲ ص۵۱۳ الرقم ۹۹۱ ، قاموس الرجال : ج۱۰ ص۱۳۶ ) . راجع : « الحسن بن راشد » في الرقم ۱۵۹ .

2.اُنظر ترجمته في الرقم ۶ .

3.الكافي :ج ۳ ص۳۱۵ ح۱۹ ،تهذيب الأحكام : ج۱ ص۴۵۶ وج۲ ص۲۰ ، وسائل الشيعة :ج۶ ص۷۸ ح۷۳۹۵ .

4.عليّ بن محمّد بن سليمان النوفلي ، الرجل مجهول ، كما صرّح به المحقّق السبزواري والبحراني ( راجع : ذخيرة المعاد ( ط ق ) : ج ۲ ص ۳۸۳ ، الحدائق الناضرة : ج۱۱ ص۴ ) . عدّه الشيخ بعنوان «عليّ بن محمّد النوفليّ من أصحاب الهادي عليه السلام ( رجال الطوسي : ص ۳۸۸ الرقم ۵۷۱۵ ) . و عدّه جماعة من المؤرّخين بهذا العنوان : « عليّ بن محمّد بن سليمان بن عبداللّه بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب أبو الحسن بصري ، كان معاصرا لهشام بن السائب الكلبي ، المتوفّى سنة ۲۰۴ ه ، مؤرّخ ، أحد مصادر الطبري والمسعودي وأبي الفرج الإصفهاني . . . » ( مجلّة تراثنا ، مؤسّسة آل البيت عليهم السلام : ج۵۸ ص۱۳۳ ) .


مكاتيب الأئمّة ج6
96

73

كتابه عليه السلام إلى موسى بن عيسى

في الأذان و الإقامة

۰.محمّد بن الحسين عن موسى بن عيسى۱، قال : كتبتُ إليه : رجل تجب عليه إعادة الصلاة ، أيعيدها بأذانٍ وإقامة ؟ فكتب :يُعِيدُها بِإِقَامَةٍ . ۲

1.موسى بن عيسى : يحتمل أن يكون المراد منه هو ابن عبيد اليقطيني أخو محمّد بن عيسى بن عبيد ، وذلك بقرينة رواية محمّد بن الحسين عنه في أربعة موارد من التهذيب أيضا ( راجع : تهذيب الأحكام : ج۱ ص۴۱۴ ح۲۶ ، و ص۴۶۲ ح۱۵۵ و ج۲ ص۲۳۷ ح۹ و ص۳۴۹ ح۳۶ ) ، وعدم محذورية روايته عنه من حيث الطبقة ، إلّا إنّه لم يترجم في المصادر الرجاليّة ، والمكاتبة مضمرة . نعم ، يظهر من التهذيب رواية ، وفيه : روى الشيخ بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، قال : بعث إليَّ أبو الحسن الرضا عليه السلام رِزَم ثيابٍ وغِلمانا وحجّة لي وحجّة لأخي موسى بن عبيد وحجّة ليونس بن عبد الرحمن ، فأمرنا أن نحجّ عنه ، فكانت بيننا مئة دينار أثلاثا فيما بيننا ، فلمّا أردت أن اُعبّئ الثياب رأيت في أضعاف الثياب طينا ، فقلت للرّسول : ما هذا ؟ فقال : ليس يوجّه بمتاع إلّا جعل فيه طينا من قبر الحسين عليه السلام ، ثمّ قال الرسول : قال أبو الحسن عليه السلام : « هو أمان بإذن اللّه » . وأمرنا بالمال باُمور من صلة أهل بيته وقوم محاويج لا يؤبه لهم ، وأمر بدفع ثُلث مئة دينار إلى رُحَيم امرأة كانت له ، وأمرني أن أطلّقها عنه واُمتّعها بهذا المال ، وأمرني أن أشهد على طلاقها صفوان بن يحيى وآخر نسي محمّد بن عيسى اسمه ( تهذيب الأحكام : ج۸ ص۴۰ ح۴۰ ، الاستبصار : ج۳ ص۲۷۹ ح۷ ) . فعلى هذا يظهر من ذلك الخبر أنّ محمّد بن عيسى كان له أخ عبّر عنه بموسى بن عبيد ينسبة إلى جدّه ، واحتمل الوحيد قدس سره في تعليقته كونه « ابن يقطين » ، وحكم على عدالة هؤلاء جميعا ( تعليقة الوحيد : ص۳۴۶ ) . وهنا احتمال آخر وهو وقوع التصحيف في عنوان « موسى » بدل « محمّد بن عيسى [ بن عبيد اليقطيني ] » الّذي مرّ ترجمته ، يؤيّده ورود رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن محمّد بن عيسى ، وعدم محذورية روايته عنه من حيث الطبقة ( راجع : الكافي : ج۱ ص۶۷ ح۱۰ وص۲۲۹ ح۴ وص۲۹۳ ح۳ و ج۷ ص۴۱۲ ح۵ ) .

2.. تهذيب الأحكام : ج۲ ص۲۸۲ ح۱۱۲۴ ، وسائل الشيعة : ج۵ ص۴۴۶ ح۷۰۴۹ ، بحار الأنوار : ج۸۶ ح۱۶۶ ص۶۸ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 109281
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي