121
منتخب نهج الذكر

اللّهُمَّ» ، فَإِذا قالَها تَبادَرَت إلَيهِ الخَدَمُ بِمَا اشتَهى مِن غَيرِ أن يَكونَ طَلَبَهُ مِنهُم أو أمَرَ بِهِ ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَـنَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَـمٌ» يَعني الخُدّامَ ، قالَ : «وَ ءَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ» . ۱

6 ـ اِلتِذاذُ أهلِ الجَنَّةِ بِتَسبيحِ الحَليِ عَلَيهِم

۳۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ لَيَتَنَعَّمُ بِتَسبيحِ الحَليِ عَلَيهِ فِي الجَنَّةِ ، في كُلِّ مَفصَلٍ مِنَ المُؤمِنِ فِي الجَنَّةِ ثَلاثَةُ أساوِرَ مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ ولُؤلُؤٍ . ۲

7 ـ غِناءُ الجَنَّةِ

۳۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرا يَتَصَفَّقُ بِالتَّسبيحِ بِصَوتٍ لَم يَسمَعِ الأَوَّلونَ وَالآخِرونَ بِمِثلِهِ ، يُثمِرُ ثَمرا كَالرُّمّانِ . ۳

3 / 3

الحَثُّ عَلَى التَّسبيحِ

1 ـ فَضلُ التَّسبيحِ

۳۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن كَلامٍ لَهُ يَصِفُ فيهِ إخوانَهُ الَّذينَ يَأتونَ مِن بَعدِهِ ـ: لَو أنَّ أحَدا مِنهُم يُسَبِّحُ تَسبيحَةً خَيرٌ لَهُ مِن أن يَصيرَ لَهُ جِبالُ الدُّنيا ذَهَبا . ۴

۳۶۷.الإمام الصادق عليه السلام :ما يَعلَمُ عِظَمَ ثَوابِ الدُّعاءِ وتَسبيحِ العَبدِ فيما بَينَهُ وبَينَ نَفسِهِ ، إلَا اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى . ۵

1.الكافي : ج ۸ ص ۱۰۰ ح ۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۶۱ ح ۹۸ .

2.ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۲۶ .

3.المحاسن : ج ۱ ص ۲۸۸ ح ۵۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۳۸ ح ۵۰ .

4.التحصين لابن فهد : ص ۲۵ ح ۴۰ .

5.فلاح السائل : ص ۹۲ ح ۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۹ ح ۲۵ .


منتخب نهج الذكر
120

و «سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ»؛ فَإِنَّها صَلاةُ كُلِّ شَيءٍ ، وبِها يُرزَقُ الخَلقُ . ۱
وأنهاكَ عَنِ الشِّركِ ، وَالكِبرِ . ۲

4 ـ طَعامُ المَلائِكَةِ

۳۶۲.الاختصاص عن ابن عبّاسـ في مَسائِلِ عَبدِ اللّهِ بنِ سَلّامٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ : فَأَخبِرني عَن جَبرَئيلَ في زِيِّ الإِناثِ أم في زِيِّ الذُّكورِ؟
قالَ صلى الله عليه و آله : في زِيِّ الذُّكورِ لَيسَ في زِيِّ الإِناثِ .
قالَ : فَأَخبِرني ما طَعامُهُ وشَرابُهُ؟
قال : طَعامُهُ التَّسبيحُ ، وشَرابُهُ التَّهليلُ ۳ . قالَ : صَدَقتَ يا مُحَمَّدُ . ۴

5 ـ دُعاءُ أهلِ الجَنَّةِ

الكتاب

«دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَـنَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَـمٌ وَ ءَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ» . ۵

الحديث

۳۶۳.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ لَيَكونُ لَهُ مِنَ الجِنانِ ما أحَبَّ وَاشتَهى ، يَتَنَعَّمُ فيهِنَّ كَيفَ يَشاءُ ، وإِذا أرادَ المُؤمِنُ شَيئا أَوِ اشتَهى إنَّما دَعواهُ فِيها إذا أرادَ أن يَقولَ : «سُبحانَكَ

1.قال العلّامة الطباطبائي قدس سره : إنّ الرزق يقدّر بالحاجة والسؤال ، وكلّ شيء إنّما يسبّح اللّه تعالى بالإشارة بإظهار حاجته ونقصه إلى تنزّهه تعالى من ذلك (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۳ ص ۱۲۰) .

2.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۷۵ ح ۶۵۹۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۱۵۴ نحوه .

3.أي يتقوّون بالتسبيح والتهليل كما يتقوّى الإنسان بالطعام والشراب ولا يبقى بدونهما (بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۲۵۴) .

4.الاختصاص : ص ۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۲۵۳ ح ۱۶ .

5.يونس : ۱۰ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 173221
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي