173
منتخب نهج الذكر

رَبِّ الْعَــلَمِينَ» . ۱

الحديث

۵۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ عَن جَزاءِ مَن قالَ : سُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِِ . . . ـ: إذا قالَ العَبدُ : «سُبحانَ اللّهِ» سَبَّحَ مَعَهُ ما دونَ العَرشِ ، فَيُعطى قائِلُها عَشرَ أمثالِها ، وإذا قالَ : «الحَمدُ للّهِِ» أنعَمَ اللّهُ عَلَيهِ بِنِعَمِ الدُّنيا مَوصولاً بِنِعَمِ الآخِرَةِ ، وهِيَ الكَلِمَةُ الَّتي يَقولُها أهلُ الجَنَّةِ إذا دَخَلوها ، ويَنقَطِعُ الكَلامُ الَّذي يَقولونَهُ فِي الدُّنيا ما خَلَا الحَمدُ للّهِِ؛ وذلِكَ قَولُهُ تَعالى : « دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَـنَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَـمٌ وَ ءَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ » . ۲

10 ـ أفضَلُ الدُّعاءِ

۵۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ الدُّعاءِ الحَمدُ للّهِِ . ۳

۵۱۳.الكافي عن المفضّل :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، عَلِّمني دُعاءً جامِعا ، فَقالَ لي : اِحمَدِ اللّهَ فَإِنَّهُ لايَبقى أحَدٌ يُصَلّي إلّا دَعا لَكَ ، يَقولُ : سَمِعَ اللّهُ لِمَن حَمِدَهُ . ۴

11 ـ ثَمَنُ كُلِّ نِعمَةٍ

۵۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ ثَمَنُ كُلِّ نِعمَةٍ . ۵

12 ـ أفضَلُ مِنَ النِّعمَةِ

۵۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ فَحَمِدَ اللّهَ عَلَيها ، إلّا كانَ ذلِكَ الحَمدُ أفضَلَ مِن تِلكَ

1.يونس : ۹ و ۱۰ .

2.علل الشرائع : ص ۲۵۱ ح ۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۵۵ ح ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۹۵ ح ۵ .

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۶۲ ح ۳۳۸۳ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۴۹ ح ۳۸۰۰ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۳ ح ۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۹ ح ۲۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۹۲ .

5.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۲ نقلاً عن ابن شاهين في السنّة ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۵۲ ح ۱۵۷ وص ۷۷ ح ۳۰۷ .


منتخب نهج الذكر
172

5 ـ مِفتاحُ القُرآنِ

۵۰۷.الإمام الرضا عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ: الحَمدُ للّهِِ الَّذي حَمِدَ فِي الكِتابِ نَفسَهُ ، وَافتَتَحَ بِالحَمدِ كِتابَهُ ، وجَعَلَ الحَمدَ أوَّلَ جَزاءِ مَحَلِّ نِعمَتِهِ ، وآخِرَ دَعوى أهلِ جَنَّتِهِ . ۱

6 ـ مِفتاحُ الذِّكرِ

۵۰۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ: الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ الحَمدَ مِفتاحا لِذِكرِهِ ، وسَبَبا لِلمَزيدِ مِن فَضلِهِ ، ودَليلاً عَلى آلائِهِ وعَظَمَتِهِ . ۲

7 ـ ثَوابُهُ عَلَى اللّهِ عز و جل

۵۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «الحَمدُ للّهِِ كَما هُوَ أهلُهُ» فَقَد شَغَلَ كُتّابَ السَّماواتِ ، فَيَقولونَ : اللّهُمَّ لا نَعلَمُ الغَيبَ!
فَيَقولُ اللّهُ : اُكتُبوها كَما قالَها عَبدي ، وعَلَيَّ ثَوابُها . ۳

8 ـ يَملَأُ الميزانَ

۵۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا إلهَ إلَا اللّهُ» نِصفُ الميزانِ ، وَ«الحَمدُ للّهِِ» تَملَؤُهُ . ۴

9 ـ دَعوى أهلِ الجَنَّةِ

الكتاب

«إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَـنِهِمْ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَـرُ فِى جَنَّـتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَـنَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَـمٌ وَ ءَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ

1.الكافي : ج ۵ ص ۲۷۳ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۶۴ ح ۴ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .

3.عدّة الداعي : ص ۲۴۵ ، ثواب الأعمال : ص ۲۸ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۲ ح ۱۱ .

4.الأمالي للمفيد : ص ۲۴۶ ح ۱ ؛ الفردوس : ج ۵ ص ۹ ح ۷۲۸۲ ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۶۴ ح ۲۲۸ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 173265
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي