211
منتخب نهج الذكر

الوادي بُعدا أو لِيَصغُر . ۱

۶۴۵.المستدرك على الصحيحين عن أبي سعيد الخدريّ :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : اِستَكثِروا مِنَ الباقِياتِ الصّالِحاتِ .
قيلَ : وما هُنَّ يا رَسولَ اللّهِ؟
قالَ : المِلَّةُ . قيلَ : وما هِيَ؟
قالَ : التَّكبيرُ ، وَالتَّهليلُ ، وَالتَّسبيحُ ، وَالتَّحميدُ ، و«لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» . ۲

۶۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّسبيحُ نِصفُ الميزانِ ، وَالحَمدُ يَملَؤُهُ ، وَالتَّكبيرُ يَملَأُ ما بَينَ السَّماءِ . ۳

۶۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا قالَ العَبدُ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ واللّهُ أكبَرُ» ، يَقولُ اللّهُ عز و جل : صَدَقَ عَبدي ، لا إلهَ إلّا أنَا وأنَا أكبَرُ . ۴

6 / 3

مواضع التّكبير

1 ـ الأَذانُ

۶۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سَأَلَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَن تَفسيرِ الأَذانِ ـ: يا عَلِيُّ ، الأَذانُ حُجَّةٌ عَلى اُمَّتي ، وتَفسيرُهُ : إذا قالَ المُؤَذِّنُ : «اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ» فَإِنَّهُ يَقولُ : اللّهُمَّ أنتَ الشّاهِدُ عَلى ما أقولُ ، يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ قَد حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَتَهَيَّؤُوا ، ودَعوا عَنكُم شُغُلَ الدُّنيا . ۵

1.المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۹ ح ۴ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۴ ح ۱۸۸۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۵۰ ح ۱۱۷۱۳ نحوه .

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۳۶ ح ۳۵۱۹ ؛ الكافي : ج ۲ ص ۵۰۶ ح ۳ عن الإمام عليّ عليه السلام .

4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۴۶ ح ۳۷۹۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۶ ح ۸ .

5.جامع الأخبار : ص ۱۷۱ ح ۴۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵۳ ح ۴۹ .


منتخب نهج الذكر
210

6 / 1

تَفسيرُ التَّكبيرِ

۶۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ عَن تَفسيرِ : سُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِِ ولا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ـ: . . . وأمّا قَولُهُ : «اللّهُ أكبَرُ» ، فَهِيَ كَلِمَةٌ أعلَى الكَلِماتِ وأحَبُّها إلَى اللّهِ عز و جل ، يَعني أنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أكبَرَ مِنهُ ، ولا تَصِحُّ الصَّلاةُ إلّا بِها لِكَرامَتِها عَلَى اللّهِ عز و جلوهُوَ الاِسمُ الأَعَزُّ الأَكرَمُ . ۱

۶۴۲.الكافي عن جميع بن عمير :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أيُّ شَيءٍ «اللّهُ أكبَرُ»؟ فَقُلتُ : اللّهُ أكبَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ .
فَقالَ : وكانَ ثَمَّ شَيءٌ فَيَكونُ أكبَرَ مِنهُ؟
فَقُلتُ : وما هُوَ؟
قالَ : اللّهُ أكبَرُ مِن أن يوصَفَ . ۲

6 / 2

فضل التّكبير والحثّ عليه

۶۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنَّ عَلَيَّ رَبّي وقالَ : يا مُحَمَّدُ . . . جَعَلتُ لَكَ ولِاُمَّتِكَ الأَرضَ كُلَّها مَسجِدا ، وتُرابَها طَهورا ، وأعطَيتُ لَكَ ولِاُمَّتِكَ التَّكبيرَ ، وقَرَنتُ ذِكرَكَ بِذِكري ، حَتّى لا يَذكُرَني أحَدٌ مِن اُمَّتِكَ إلّا ذَكَرَكَ مَعَ ذِكري ، طوبى لَكَ يا مُحَمَّدُ ولِاُمَّتِكَ . ۳

۶۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن هَبَطَ وادِيا فَقالَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ» مَلَأَ اللّهُ الوادِيَ حَسَناتٍ ، فَليَعظُمِ

1.علل الشرائع : ص ۲۵۱ ح ۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۵۵ ح ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۹۴ ح ۵ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۹ وح ۸ ، التوحيد : ص ۳۱۳ ح ۲ وح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۸ ح ۱ وح ۲ .

3.الخصال : ص ۴۲۵ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۱۲۸ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۹۳ ح ۲۷ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 173306
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي