319
منتخب نهج الذكر

بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ» . ۱

الحديث

۱۰۳۵.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَعالى قالَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : «إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ» فَاستَغفَرَ لَهُم مِئَةَ مَرَّةٍ لِيَغفِرَ لَهُم ، فَأَنزَلَ اللّهُ : «سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ» ، وقالَ : «وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ»۲ ، فَلَم يَستَغفِر لَهُم بَعدَ ذلِكَ ، ولَم يَقُم عَلى قَبرِ أحَدٍ مِنهُم . ۳

9 / 10

مَن يَنبَغي طَلَبُ الاِستِغفارِ مِنهُ

1 ـ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله

الكتاب

«وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّـلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا» . ۴

الحديث

۱۰۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِحَرمَلَةَ بنِ زَيدٍ وقَد عَرَضَ عَلَى النَّبِيِّ أن يَدُلَّهُ عَلَى المُنافِقينَ مِن قَومِهِ ـ: لا ، مَن جاءَنا كَما جِئتَنَا استَغفَرنا لَهُ كَمَا استَغفَرنا لَكَ ، ومَن أصَرَّ عَلى ذَنبِهِ فَاللّهُ أولى بِهِ ، ولا تَخرِق عَلى أحَدٍ سِترا . ۵

1.التوبة : ۸۰ .

2.التوبة : ۸۴ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۹۰ ح ۸ .

4.النساء : ۶۴ .

5.المعجم الكبير : ج ۴ ص ۶ ح ۳۴۷۵ ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۴۶ ح ۱۰۳۷۲ .


منتخب نهج الذكر
318

تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَأَوَّ هٌ حَلِيمٌ» . ۱

الحديث

۱۰۳۳.تفسير العيّاشي عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن بعض أصحابه :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما يَقولُ النّاسُ في قَولِ اللّهِ : «وَ مَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَ هِيمَ لِأَبِيهِ إِلَا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ» ؟ قُلتُ : يَقولونَ : إنَّ إبراهيمَ وَعَدَ أباهُ لِيَستَغفِرَ لَهُ .
قالَ : لَيسَ هُوَ هكَذا ، إنَّ إبراهيمَ وَعَدَهُ أن يُسلِمَ فَاستَغفَرَ لَهُ ، «فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ» . ۲

۱۰۳۴.قرب الإسناد عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ مُسلِمٍ وأبَواهُ كافِرانِ ، هَل يَصلُحُ أن يَستَغفِرَ لَهُما فِي الصَّلاةِ ؟
قالَ : إن كانَ فارَقَهُما وهُوَ صَغيرٌ لا يَدري أسلَما أم لا ؟ فَلا بَأسَ ، وإن عَرَفَ كُفرَهُما فَلا يَستَغفِر لَهُما ، وإن لَم يَعرِف فَليَدعُ لَهُما . ۳

2 ـ المُنافِقُ

الكتاب

« وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْاْ رُءُوسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُم مُّسْتَكْبِرُونَ * سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ» . ۴

«اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ

1.التوبة : ۱۱۳ و ۱۱۴ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۱۴ ح ۱۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۸۸ ح ۱۴ .

3.قرب الإسناد : ص ۲۸۶ ح ۱۱۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۶۷ ح ۳۸ .

4.المنافقون : ۵ و ۶ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 173223
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي