427
مكاتيب الأئمة ج5

أَجرَكَ وَأَحسَنَ عَزاكَ وَرَبَطَ ۱ على قَلبِك إنَّه قدِيرٌ ، وَ عَجَّل اللّهُ عَلَيكَ بِالخَلَفِ ، وَ أَرجو أَن يَكونَ اللّهُ قَد فَعَلَ إِن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۲

298

كتابه عليه السلام إلى رجل

في المصائب و التّعزية

۰.محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى وعِدّةٌ من أصحابنا عن سَهل بن زياد جميعاً ، عن ابن مهران قال: كتب رجلٌ إلى أبي جعفرٍ الثّاني عليه السلام يشكو إليه مُصَابَهُ بِوَلَده وشِدَّة ما دَخَلَه.
فكتب إليه :
أَما عَلِمتَ أَنَّ اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَختارُ مِن مالِ المُؤمِنِ وَ مِن وُلدِهِ أَنفَسَهُ ؛ لِيَأجُرَهُ عَلى ذلِكَ . ۳

299

كتابه عليه السلام إلى عبد العظيم عبد اللّه الحسنيّ

في قصص ذي الكفل عليه السلام

0.ابن بابويه قال : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق ، حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ ، حدّثنا سهل بن زياد الآدمي عن عبد العظيم عبد اللّه الحسنيّ رضى الله عنه 4 ، قال : كتبت إلى أبي جعفرٍ أعني محمّد بن عليّ بن موسى عليهم السلام ؛ أسأله

1.الرّبط على القلب : تسديده و تقويته ( مجمع البحرين : ج۴ ص۲۴۸ ) .

2.الكافي : ج۳ ص۲۰۵ ح۱۰ ، وسائل الشيعة : ج۳ ص۲۱۸ ح۳۴۵۰ .

3.الكافي : ج۳ ص۲۱۸ ح۳ وص۲۶۳ بإسناده عن سهل بن زياد عن عليّ بن مهزيار ، مشكاة الأنوار : ص۲۸۰ ، وسائل الشيعة : ج۳ ص۲۴۳ ح۳۵۲۲ ، بحار الأنوار : ج۸۲ ص۱۲۳ ح۱۸ .

4.راجع : ص ۲۷۷ الرقم ۱۸۵ .


مكاتيب الأئمة ج5
426

أَن سَل فُلاناً أَن يُشِيرَ عَلَيَّ وَ يَتَخَيَّرَ لِنَفسِهِ فَهوَ أَعلَمُ بِما يَجُوزُ في بَلَدِهِ وَ كَيفَ يُعَامِلُ السَّلاطينَ ، فَإِنَّ المَشُورَةَ مُبَارَكَةٌ ، قالَ اللّهُ لِنَبيِّهِ في مُحكَمِ كِتابِهِ: «وَشَاوِرهُم فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ»۱ ، فَإِنْ كانَ ما يَقولُ مِمّا يَجوزُ كَتَبتُ: أُصَوِّبُ رَأيَهُ ، وَ إِن كانَ غَيرَ ذلِكَ رَجَوتُ أَن أَضَعَهُ عَلى الطَّريقِ الواضِحِ إن شَاءَ اللّهُ ، وَ شاوِرهُم في الأَمرِ . قالَ : يَعني الاستِخارَةَ . ۲

297

كتابه عليه السلام إلى رجلٍ

في المصائب و التّعزية

۰.سَهل بن زياد عن ابن مهران۳قال : كتب أبو جعفرٍ الثّاني عليه السلام إلى رجلٍ :ذَكَّرتَ مُصِيبَتَكَ بِعَليٍّ ابنِك ، وَ ذكَّرتَ أَنَّهُ كانَ أَحَبَّ وُلدِكَ إِلَيكَ ، وَ كَذلِكَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما يَأخُذُ مِنَ الوالِدِ وَغَيرِهِ أَزكى ما عِندَ أَهلِهِ لِيُعظِمَ بِهِ أَجرَ المُصابِ بالمُصيبَةِ ، فَأَعظَمَ اللّهُ

1.آل عمران : ۱۵۹ .

2.تفسير العيّاشي: ج۱ ص۲۰۴ ح۱۴۷،بحار الأنوار: ج۷۵ ص۱۰۳ ح۳۴ ، وسائل الشيعة : ج۱۲ ص۴۵ ح۱۵۶۰۴ .

3.ابن مهران : مشترك بين حسين بن مهران و إسماعيل بن مهران ، كلاهما كانا في طبقة واحدة ؛ لكونهما عُدّا من أصحاب مولانا الرّضا عليه السلام ، و لكنّ الظّاهر أنّ المراد من « ابن مهران » فى السّند المبحوث عنه هو إسماعيل بن مهران ؛ و ذلك بقرينة كثرة رواية سهل بن زياد عنه بلا واسطة ( راجع : الكافي : ج۳ ص۲۸ ح ۴ و ص۱۵۳ ح ۲ و ص۱۷۶ ح ۲ و ص۲۰۵ ح ۱۰ و . . . ) ، و لم نجد روايته عن حسين بن مهران بلا واسطة . وإسماعيل بن مهران بن أبي نصر السّكوني ، و اسم أبي نصر « زيد » ، مولىً كوفىّ ، يُكنّى أبا يعقوب ، ثقة معتمد عليه ( رجال النجاشي : ص۲۶ الرقم۴۹ ) . عدّه الشّيخ من أصحاب الصّادق و الرّضا عليهماالسلام ( رجال الطوسي : ص ۱۶۱ الرقم۱۸۱۱ و ص۳۵۲ الرقم ۵۲۰۸ ) . عدّه البرقي من أصحاب الرّضا عليه السلام ( رجال البرقي : ص۵۵ ) . قال ابن الغضائري : إنّه يكنّى أبا محمّد ، ليس حديثه بالنّقىّ ، يضطرب تارّةً و يصلح اُخرى ، و يروى عن الضعفاء كثيرا ، و يجوز أن يُخرج شاهدا ( رجال ابن الغضائري : ص۳۸ الرقم۷ ) . الظّاهر أنّ الرّجل ثقة و لا ريب في وثاقته ، و قد أجاد السيّد الخوئي البحث في وثاقته و التّشكيك في كلام ابن الغضائري فراجع ( معجم رجال الحديث : ج۴ ص۱۰۷ الرقم۱۴۴۶ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 110544
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي