61
مكاتيب الأئمة ج5

24

كتابه عليه السلام إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ

۰.سعد بن عبد اللّه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى۱، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ۲، قال : كنت شاكّا في أبي الحسن الرّضا عليه السلام ، فكتبت إليه كتابا أسأله فيه الإذن عليه ، و قد أضمرت في نفسي أن أسأله إذا دخلت عليه عن ثلاث آيات قد عقدتُ قلبي عليها . قال : فأتاني جواب ما كتبت به إليه :عافانا اللّهُ وَ إِيَّاكَ ، أَمَّا ما طَلَبتَ مِنَ الإِذنِ عَلَيَّ فَإِنَّ الدُّخولَ إِليَّ صَعبٌ ، وَهَؤُلاءِ قَد ضَيَّقوا عَلَيَّ في ذلِكَ ، فَلَستَ تَقدِرُ عَلَيهِ الآنَ ، وَ سَيَكونُ إِن شاءَ اللّهُ .
وكتب عليه السلام بجواب ما أردت أن أسأله عنه عن الآيات الثّلاث في الكتاب ، ولا واللّه ما ذكرت له منهنّ شيئا ، و لقد بقيت متعجّبا لما ذكرها في الكتاب ، و لم أدر أنّه جوابي إلّا بعد ذلك فوقفت على معنى ما كتب به عليه السلام . ۳

25

كتابه عليه السلام إلى أبي محمّد المصريّ

0.محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه عليّ ، عن محمّد بن الوليد بن يزيد الكرمانيّ 4 ، عن أبي محمّد المصريّ 5 ، قال : قَدِمَ أبو الحسن الرّضا عليه السلام فكتبت إليه أسأله الإذن في

1.راجع : ص ۱۳۰ الرقم ۷۹ .

2.راجع : ص ۲۶ الرقم ۶ .

3.عيون أخبار الرّضا عليه السلام : ج۲ ص۲۱۲ ح۱۸ ، بحار الأنوار : ج۴۹ ص۳۶ ح۱۷ .

4.راجع : ص ۱۰۷ الرقم ۴۹ .

5.الظاهر هو «عبداللّه بن محمّد البلويّ» ؛ لأنّ العلّامة ذكر هذا العنوان ثمّ جمع بينه وبين ما ذكره ابن الغضائريّ بعنوان «عبداللّه بن محمّد بن عمر بن محفوظ البلويّ ، أبو محمّد المصريّ ...» ، فعلى هذا فالرجل : من بلي وهي قبيلة من أهل مصر ، وقال غيره : بلي قبيلة من قضاعة ، النسبة إليها بلويّ . وهو كان واعظا فقيها ، ولم ينصّ الشيخ على تعديله ولا على جرحه ، ولكنّ النجاشيّ ضعّفه قائلاً : والبلويّ رجل ضعيف مطعون عليه . وابن الغضائريّ قال فيه : كذّاب وضّاع للحديث ، لا يلتفت إلى حديثه ولا يعبأ به ( راجع : رجال العلّامة : ص۲۳۶ الرقم ۱۴ ، الفهرست للطوسي :ص۱۰۳ الرقم ۴۳۳ ، رجال النجاشي : ص۳۲۴ الرقم۸۸۴ ترجمة محمّد بن الحسن بن عبداللّه الجعفري ، رجال ابن الغضائري : ص۸۰ الرقم ۹۷ .


مكاتيب الأئمة ج5
60

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
يا إِبراهيمَ ، إِنَّ مِن آبائِكَ شُعَيبا وَ صالِحا ، وَ إِنَّ مِن أَبنائِكَ مُحَمَّدا وَ عَليَّا وَ فُلانَةُ و فُلانَةُ .
غير أنّه زاد اسما لا نعرفها . قال : فقال له بعض أهل المجلس : اعلم أنّه كما صدقك في غيرها فقد صدقك فيها فابحث عنها . ۱

23

كتابه عليه السلام إلى أبي جعفر عليه السلام

في رجال الكشّي : وجدت بخطّ جبريل بن أحمد : حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ۲ و محمّد بن سنان ۳ ، جميعا قالا : كنّا بمكّة و أبو الحسن الرّضا عليه السلام بها ، فقلنا له : جعلنا اللّه فداك ، نحن خارجون و أنت مقيم ، فإن رأيت أن تكتب لنا إلى أبي جعفر عليه السلام كتابا نلمّ به . فكتب إليه . فقدمنا فقلنا للموفّق : أخرجه إلينا . قال : فأخرجه إلينا و هو في صدر موفّق ، فأقبل يقرؤه و يطويه و ينظر فيه و يتبسّم ، حتّى أتى على آخره ، و يطويه من أعلاه و ينشره من أسفله . قال محمّد بن سنان : فلمّا فرغ من قراءته حرّك رجله و قال :
ناج ناج .
فقال أحمد : ثمّ قال ابن سنان عند ذلك : فطرسية فطرسية. ۴

1.رجال الكشّي : ج۲ ص۴۷۰ الرقم ۸۹۶ ، بحار الأنوار : ج۴۹ ص۶۵ .

2.راجع : ص ۲۷ الرقم ۶ .

3.راجع : ص ۱۰۱ الرقم ۴۲ .

4.رجال الكشّي : ج۲ ص۵۸۳ الرقم ۱۰۹۳ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 110556
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي