101
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۱۸۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِسَلمانَ :يا سَلمانُ ، إنَّ لَكَ في عِلَّتِكَ إذَا اعتَلَلتَ ثَلاثَ خِصالٍ : أنتَ مِنَ اللّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ بِذِكرٍ ، ودُعاؤُكَ فيها مُستَجابٌ ، ولاتَدَعُ العِلَّةُ عَلَيكَ ذَنباً إلاّ حَطَّتهُ ، مَتَّعَكَ اللّهُ بِالعافِيَةِ إلَى انقِضاءِ أجَلِكَ . ۱

۱۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :لَو يَعلَمُ المُؤمِنُ حالَهُ فِي السُّقمِ ، ماأحَبَّ أن يُفارِقَ السُّقمَ أبَداً . ۲

۱۸۶.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل إذا كانَ مِن أمرِهِ أن يُكرِمَ عَبداً ولَهُ ذَنبٌ ؛ اِبتَلاهُ بِالسُّقمِ . ۳

راجع : ص 138 ، ح 304.

3 / 4

الثَّوابُ

۱۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَجِبتُ مِنَ المُؤمِنِ وجَزَعِهِ مِنَ السُّقمِ ، ولَو يَعلَمُ ما لَهُ فِي السُّقمِ مِنَ الثَّوابِ ؛ لَأَحَبَّ ألاّ يَزالَ سَقيماً حَتّى يَلقى رَبَّهُ عز و جل . ۴

۱۸۸.الإمام الحسين عليه السلام :عادَ أميرُالمُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام سَلمانَ الفارِسِيَّ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِاللّهِ ، كَيفَ أصبَحتَ مِن عِلَّتِكَ؟
فَقالَ : يا أميرَالمُؤمِنينَ ، أحمَدُ اللّهَ كَثيراً وأشكو إلَيكَ كَثرَةَ الضَّجرِ .

1.كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۷۵ ، ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه ، الخصال ، ص ۱۷۰ ، ح ۲۲۴ عن حمّاد بن عمرو ، وكلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه ، عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الأمالي للصدوق ، ص ۵۵۳ ، ح ۷۴۱ عن أبان بن عثمان ، عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الدعوات ، ص ۲۲۴ ، ح ۶۱۶ نحوه ، بحارالأنوار ، ج ۷۷ ، ص ۶۰ ، ح ۳ نقلاً عن مكارم الأخلاق.

2.إرشاد القلوب ، ص ۴۲.

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۴۴ ، ح ۱ ، التمحيص ، ص ۳۸ ، ح ۳۵ ، كلاهما عن حمران ، المؤمن : ص ۱۸ ، ح ۱۱ ،مشكاة الأنوار ، ص ۲۷۴ ، ح ۸۲۰ ، بحارالأنوار ، ج ۸۱ ، ص ۱۹۸ ، ح ۵۴ .

4.التوحيد ، ص ۴۰۱ ، ح ۳ ، الأمالي للصدوق ، ص ۵۹۰ ، ح ۸۱۷ ، كلاهما عن محمّد بن المنكدر ، الدعوات ، ص ۱۶۶ ، ح ۴۵۸ ، بحارالأنوار ، ج ۸۱ ، ص ۲۰۶ ، ح ۱۲.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
100

قَد ذَكَرَكَ فَاذكُرهُ ، وأقالَكَ ۱ فَاشكُرهُ . ۲

۱۷۹.الإمام الرضا عليه السلام :المَرَضُ لِلمُؤمِنِ ؛ تَطهيرٌ ورَحمَةٌ ، و لِلكافِرِ ؛ تَعذيبٌ ولَعنَةٌ ، وإنَّ المَرَضَ لايَزالُ بِالمُؤمِنِ ، حَتّى لايَكونَ عَلَيهِ ذَنبٌ . ۳

راجع : ص 104 ، ح 196 .

3 / 3

الكَرامَةُ

۱۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَيَكونُ لَهُ الدَّرَجَةُ عِندَاللّهِ لايَبلُغُها بِعَمَلِهِ ؛ حَتّى يُبتَلى بِبَلاءٍ في جِسمِهِ ، فَيَبلُغُها بِذلِكَ . ۴

۱۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :الأَمراضُ هَدايا مِنَ اللّهِ عز و جل لِلعَبدِ ، فَأَحَبُّ العِبادِ إلَى اللّهِ أكثَرُهُم هَدِيَّةً . ۵

۱۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :المَرضى أحِبّاءُ اللّهِ . ۶

۱۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :يَسبِقُ المَقتولُ في سَبيلِ اللّهِ مُقبِلاً غَيرَ مُدبِرٍ المَقتولَ المُدبِرَ إلَى الجَنَّةِ بِسَبعينَ خَريفاً ، ومَرضى اُمَّتي قَبلَ أصِحّائِهِم بِسَبعينَ خَريفاً ، وَالأَنبِياءُ قَبلَ سُلَيمانَ بنِ داوودَ بِأَربَعينَ خَريفاً ؛ لِما كانَ فيهِ مِنَ المُلكِ . ۷

1.أقال اللّه عثرتك : أي صفحَ عنك (تاج العروس ، ج ۱۵ ، ص ۶۴۴).

2.تحف العقول ، ص ۲۸۰ ، بحارالأنوار ، ج ۷۸ ، ص ۱۳۸ ، ح ۱۰؛ شرح نهج البلاغة ، ج ۲۰ ، ص ۳۰۹ ، ح ۵۴۱ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه.

3.ثواب الأعمال ، ص ۲۲۹ ، ح ۱ عن محمّد بن سنان ، مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۱۷۱ ، ح ۲۴۲۵ ، عدّة الداعي ، ص ۱۱۶ عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحارالأنوار ، ج ۸۱ ، ص ۱۸۳ ، ح ۳۵.

4.الدعوات ، ص ۱۷۲ ، ح ۴۸۳ ، دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۲۲۰ نحوه ، بحارالأنوار ، ج ۸۱ ، ص ۱۷۴ ، ح ۱۱؛ كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۳۳۵ ، ح ۶۸۲۲.

5.الفردوس ، ج ۱ ، ص ۱۲۳ ، ح ۴۲۲ عن أبي اُمامة.

6.الفردوس ، ج ۳ ، ص ۱۵۷ ، ح ۴۴۲۴ عن الإمام عليّ عليه السلام .

7.المعجم الكبير ، ج ۱۲ ، ص ۹۵ ، ح ۱۲۶۵۱ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال ، ج ۴ ، ص ۴۰۷ ، ح ۱۱۱۴۰.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 147012
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي