171
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

وكانَ يَقولُ : يُقَوِّي المَعِدَةَ ، ويَقطَعُ البَلغَمَ ، وهُوَ أمانٌ مِنَ اللَّقوَةِ ۱ . ۲

راجع : ص 356 (ما ينبغي قبل الجماع / اختيار الأوقات الصالحة).

2 / 15

ما يَنفَعُ لِلفَزَعِ

۴۲۴.طبّ الأئمّة عن محمّد بن مُسكان الحلبيّ :قال أبو عَبدِ اللّه عليه السلام لِرَجُلٍ مِن أولِيائِهِ وقَد سَأَلَهُ الرَّجُلُ ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّ لي بِنتاً وأنَا أرِقُّ لَها واُشفِقُ عَلَيها ، وإنَّها تَفزَعُ كَثيراً لَيلاً ونَهاراً ، فَإِن رَأَيتَ أن تَدعُوَ اللّهَ لَها بِالعافِيَةِ .
قالَ : فَدَعا لَها ، ثُمَّ قالَ : مُرها بِالفَصدِ ۳ ؛ فَإِنَّها تَنتَفِعُ بِذلِكَ . ۴

1.اللَّقوَة : مرضٌ يعرض للوجه فيميله إلى أحد جانبَيه (النهاية ، ج۴ ، ص۲۶۸) .

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۰۷ ، ح ۱۳۸۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۴۴ ، ح ۳ .

3.فَصَدَ العِرقَ : شَقَّه . ويقال : فَصَدَ المريضَ : أخرج مقدارا من دم وريده بقصد العلاج (المعجم الوسيط ، ج۲ ، ص۶۹۰) .

4.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۰۸ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۹۰ ، ح ۱۹ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
170

ب ـ السُّعالُ

۴۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَكرَهوا أربَعَةً : . . . وَالسُّعالَ ؛ فَإِنَّهُ يَقطَعُ عُروقَ الفالِجِ . ۱

ج ـ الدُّعاءُ

۴۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِأَنـَسٍ ـ: ألا اُعَلِّمُكَ دُعاءً تَدعو بِهِ كُلَّما صَلَّيتَ الغَداةَ ثَلاثَ مَرّاتٍ دَفَعَ اللّهُ عَنكَ الجُذامَ وَالبَرَصَ وَالفالِجَ وَالعَمى فِي الدُّنيا؟ قُل :
«اللّهُمَّ اهدِني مِن عِندِكَ ، وَأَفِض عَلَيَّ مِن فَضلِكَ ، وأسبِـغ عَلَيَّ مِن رَحمَتِكَ ، وأنزِل عَلَيَّ مِن بَرَكاتِكَ» . ۲

2 / 14

ما يُؤمِنُ مِنَ اللَّقوَةِ

۴۲۳.مكارم الأخلاق :رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ دَعا بِالهاضومِ ۳ وَالسَّعتَرِ ۴ وَالحَبَّةِ السَّوداءِ ، فَكانَ يَستَفُّهُ ۵ إذا أكَلَ البَياضَ ۶ وطَعاماً لَهُ غائِلَةٌ ، وكانَ يَجعَلُهُ مَعَ المِلحِ الجَريشِ ويَفتَتِحُ بِهِ الطَّعامَ ، ويَقولُ : ما اُبالي إذا تَغادَيتُهُ ما أكَلتُ مِن شَيءٍ .

1.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۱۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۰۱ . انظر تمام الحديث في ص ۲۹۱، ح۸۲۸.

2.كنز العمّال ، ج ۲ ، ص ۱۴۵ ، ح ۳۵۲۰ نقلاً عن أبي الشيخ في الثواب عن أنس.

3.قال المجلسي قدس سره : في الصحاح : الهاضوم الّذي يقال له «الجوارش» لأنّه يهضم الطعام ، وفي القاموس : الهاضوم : كلّ دواءٍ هضم طعاماً . وكأنّ المراد هنا : «النانخواه» (بحارالأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۴۵).

4.يأتي معناه في ص ۵۸۱ (السعتر) .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 148597
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي