الفصل الرابع : الاُذُن
4 / 1
الإِشارَةُ إلَى ما فيهِ مِنَ الحِكمَةِ
۴۹۹.الإمام عليّ عليه السلام :اِعجَبوا لِهذا الإِنسانِ ؛ يَنظُرُ بِشَحمٍ ، ويَتَكَلَّمُ بِلَحمٍ ، ويَسمَعُ بِعَظمٍ ، [و] ۱ يَتَنَفَّسُ مِن خَرمٍ ! . ۲
۵۰۰.الإمام الصادق عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ـ: فَكِّر يا مُفَضَّلُ . . . لِمَ صارَ داخِلُ الأُذُنِ مُلتَوِيا كَهَيئَةِ الكَوكَبِ ۳ ؟ إلاّ لِيَطَّرِدَ ۴ فيهِ الصَّوتُ ، حَتّى يَنتَهِيَ إلَى السَّمعِ ، و لِيَتَكَسَّرَ حُمَّةُ الرّيحِ ۵ فَلا يُنكَأُ ۶ فِي السَّمعِ . ۷
1.سقطت الواو من الطبعة المعتمدة ، وأثبتناها من الطبعات الاُخرى.
2.نهج البلاغة : الحكمة ۸ ، عيون الحكم والمواعظ ، ص ۸۸ ، ح ۲۰۹۸ ، بحار الأنوار ، ج ۶۱ ، ص ۳۰۷ ، ح ۱۵.
3.الكوكب : المَحبِس ـ كمجلس ـ (تاج العروس ، ج ۲ ، ص ۳۷۹). وفي بعض النسخ : «اللَّولَب» بدل «الكوكب» ، وهو الأقرب.
4.اطّرد الأمرُ : تبعَ بعضُه بعضا وجرى (القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۱۰).
5.حُمَّةُ الحَرّ : مُعظمه (الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۰۶).
6.يقال : نكيت في العدوّ : إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك. وقد يُهمز لغة فيه (النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۷). والمراد : فلا يؤثّر فيه.
7.بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۷۴ نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل.