207
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۵۳۰.طبّ الأئمّة عن إبراهيم بن أبي يحيى عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :شَكَوتُ إلَيهِ الزُّكامَ ، فَقالَ :
صُنعٌ مِن صُنعِ اللّهِ ، [و] ۱ جُندٌ مِن جُنودِ اللّهِ ، بَعَثَهُ اللّهُ إلى عِلَّةٍ في بَدَنِكَ لِيَقلَعَها ، فَإِذا قَلَعَها فَعَلَيكَ بِوَزنِ دانِقِ شونيزٍ ۲ ونِصفِ دانِقِ كُندُسٍ ۳ ، يُدَقُّ ويُنفَخُ فِي الأَنفِ ، فَإِنَّهُ يَذهَبُ بِالزُّكامِ ، وإن أمكَنَكَ ألاّ تُعالِجَهُ بِشَيءٍ فَافعَل ، فَإِنَّ فيهِ مَنافِعَ كَثيرَةً . ۴

5 / 9

فَوائِدُ العَطسَةِ

۵۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العُطاسُ لِلمَريضِ دَليلُ العافِيَةِ ، وراحَةٌ لِلبَدَنِ . ۵

۵۳۲.الإمام الصادق عليه السلام :كَثرَةُ العُطاسِ يَأمَنُ صاحِبَهُ مِن خَمسَةِ أشياءَ :
أوَّلُها : الجُذامُ .
وَالثّانِي : الرّيحُ الخَبيثَةُ الَّتي تَنزِلُ فِي الرَّأسِ وَالوَجهِ .
وَالثّالِثُ : يَأمَنُ نُزولَ الماءِ فِي العَينِ .
وَالرّابِعُ : يَأمَنُ مِن شِدَّةِ ۶ الخَياشيمِ .

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.

2.الشُونيز : نوع من الحبوب ، ويقال : هو الحبّة السوداء (المصباح المنير ، ص۳۲۳) .

3.الكُنْدُس : عروق نباتٍ ، داخله أصفر وخارجه أسود ، مقيّئ مُسهل جلاّء للبَهَق ، وإذا سُحق ونفخ في الأنف عطس وأنار البصر الكليل وأزال العَشا (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۴۵).

4.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۶۴ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۳ ، ح ۱.

5.الكافي ، ج ۲ ، ص ۶۵۶ ، ح ۱۹ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۱۶۶ ، ح ۲۴۱۲ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۵۲ ، ح ۱.

6.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «سُدَّة» ، والسُّدّة : داء يأخذ بالأنف يمنع تنسّم الريح ، وكذلك السُّداد (مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۸۳۰).


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
206

أحَدٍ إلاّ وبِهِ عِرقٌ مِنَ الجُذامِ ، فَإِذا أصابَهُ الزٌكامُ قَمَعَهُ» . ۱

راجع : ص 290 (دور الزكام والعطاس في الوقاية من الأمراض الجلديّة).
ص 298 (دور الزكام في الوقاية من الجذام).

5 / 7

ما يَقي مِنَ الزُّكامِ

۵۲۸.الإمام الرضا عليه السلام :مَن أرادَ دَفَعَ الزُّكامِ فِي الشِّتاءِ أجمَعَ ، فَليَأكُل كُلَّ يَومٍ ثَلاثَ لُقَمِ شَهدٍ ۲ . . .
وَليَشُمَّ النَّرجِسَ ۳ ؛ فَإِنَّهُ يَأمَنُ الزُّكامَ ۴ ، وكَذلِكَ الحَبَّةُ السَّوداءُ .
وإذا جاءَ الزُّكامُ فِي الصَّيفِ ، فَليَأكُل كُلَّ يَومٍ خِيارَةً واحِدَةً ، وَليَحذَرِ الجُلوسَ فِي الشَّمسِ . ۵

5 / 8

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ الزُّكامِ

۵۲۹.الإمام الصادق عليه السلام :تَأخُذُ دُهنَ بَنَفسَجٍ في قُطنَةٍ فَاحتَمِلهُ في سِفلَتِكَ عِندَ مَنامِكَ ؛ فَإِنَّهُ نافِعٌ لِلزُّكامِ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۶

1.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۸۲ ، ح ۵۷۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۵ ، ح ۸ .

2.الشَّهْد : العَسَل في شمعها (المصباح المنير ، ص ۳۲۴).

3.النَّرجِس : نبتٌ من الرياحين ، ومنه أنواع تُزرع لجمال زهرها وطيب رائحته ، وزهرته تُشبَّه بها الأعيُن (المعجم الوسيط ، ج۲ ، ص۹۱۲) .

4.في بحار الأنوار : «ولا يؤخِّر شمّ النرجس ، فإنّه يمنع الزكام في مدّة أيّام الشتاء».

5.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۷ وص ۳۸ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۴.

6.مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۲۱۰ ، ح ۲۵۳۳ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۴ ، ح ۴.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 147063
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي