أحَدٍ إلاّ وبِهِ عِرقٌ مِنَ الجُذامِ ، فَإِذا أصابَهُ الزٌكامُ قَمَعَهُ» . ۱
راجع : ص 290 (دور الزكام والعطاس في الوقاية من الأمراض الجلديّة).
ص 298 (دور الزكام في الوقاية من الجذام).
5 / 7
ما يَقي مِنَ الزُّكامِ
۵۲۸.الإمام الرضا عليه السلام :مَن أرادَ دَفَعَ الزُّكامِ فِي الشِّتاءِ أجمَعَ ، فَليَأكُل كُلَّ يَومٍ ثَلاثَ لُقَمِ شَهدٍ ۲ . . .
وَليَشُمَّ النَّرجِسَ ۳ ؛ فَإِنَّهُ يَأمَنُ الزُّكامَ ۴ ، وكَذلِكَ الحَبَّةُ السَّوداءُ .
وإذا جاءَ الزُّكامُ فِي الصَّيفِ ، فَليَأكُل كُلَّ يَومٍ خِيارَةً واحِدَةً ، وَليَحذَرِ الجُلوسَ فِي الشَّمسِ . ۵
5 / 8
ما يَنفَعُ لِعِلاجِ الزُّكامِ
۵۲۹.الإمام الصادق عليه السلام :تَأخُذُ دُهنَ بَنَفسَجٍ في قُطنَةٍ فَاحتَمِلهُ في سِفلَتِكَ عِندَ مَنامِكَ ؛ فَإِنَّهُ نافِعٌ لِلزُّكامِ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۶
1.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۸۲ ، ح ۵۷۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۵ ، ح ۸ .
2.الشَّهْد : العَسَل في شمعها (المصباح المنير ، ص ۳۲۴).
3.النَّرجِس : نبتٌ من الرياحين ، ومنه أنواع تُزرع لجمال زهرها وطيب رائحته ، وزهرته تُشبَّه بها الأعيُن (المعجم الوسيط ، ج۲ ، ص۹۱۲) .
4.في بحار الأنوار : «ولا يؤخِّر شمّ النرجس ، فإنّه يمنع الزكام في مدّة أيّام الشتاء».
5.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۷ وص ۳۸ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۴.
6.مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۲۱۰ ، ح ۲۵۳۳ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۴ ، ح ۴.