255
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

7 / 2 ـ 4

مايَضُرُّ المَعِدَةَ

أ ـ التُّخَمَةُ

۷۱۳.الإمام الصادق عليه السلام :كُلُّ داءٍ مِنَ التُّخَمَةِ ما خَلاَ الحُمّى ؛ فَإِنَّها تَرِدُ وُرودا . ۱

۷۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أصلُ كُلِّ داءٍ البَرَدَةُ ۲ . ۳

ب ـ كَثرَةُ الأَكلِ

۷۱۵.الإمام عليّ عليه السلام :يا كُمَيلُ ، لا توقِرَنَّ ۴ مَعِدَتَكَ طَعاما ، ودَع فيها لِلماءِ مَوضِعا ، ولِلرّيحِ مَجالاً ، ولا تَرفَع يَدَكَ مِنَ الطَّعامِ إلاّ وأنتَ تَشتَهيهِ ؛ فَإِن فَعَلتَ ذلِكَ فَأَنتَ تَستَمرِئُهُ ؛ فَإِنَّ صِحَّةَ الجِسمِ مِن قِلَّةِ الطَّعامِ وقِلَّةِ الماءِ . ۵

ج ـ شُربُ الماءِ بَينَ الطَّعامِ

۷۱۶.الإمام الرضا عليه السلام :مَن أرادَ أن لا تُؤذِيَهُ مَعِدَتُهُ فَلا يَشرَب عَلى طَعامِهِ ماءً حَتّى يَفرُغَ مِنهُ ، ومَن فَعَلَ ذلِكَ رَطِبَ بَدَنُهُ ، وضَعُفَت مَعِدَتُهُ ، ولَم تَأخُذِ العُروقُ قُوَّةَ الطَّعامِ ؛ لِأنـَّهُ يَصيرُ فِي المَعِدَةِ فِجّا ۶ إذا صُبَّ الماءُ عَلَى الطَّعامِ أوَّلاً فَأَوَّلاً . ۷

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۲۶۹ ، ح ۸ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۳۲ ، ح ۱۷۱۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۳۶ ، ح ۲۹.

2.البَرَدة : هي التخمة وثقل الطعام على المعدة ؛ سمّيت بذلك لأنّها تبرد المعدة فلا تستمرئ الطعام (النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۱۵).

3.كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۴ ، ح ۲۸۰۷۵ نقلاً عن الدارقطني في العلل عن أنس وابن السني وأبي نعيم في الطـبّ عن الإمام عليّ عليه السلام وعن أبي سعيد وعن الزهري ؛ بحار الأنوار ، ج ۸۶ ، ص ۳۰۶.

4.الوِقْرُ : الحِمْلُ ، وأوقَرَتِ النَّخلةُ : أي كثر حملها (الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۴۸).

5.تحف العقول ، ص ۱۷۲ ، بشارة المصطفى ، ص ۲۵ عن كميل بن زياد نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۲۵ ، ح ۴۱ .

6.في المصدر: «فجأ»، والتصويب من بحار الأنوار. والفِجّ من كلّ شيء: ما لم ينضج (لسان العرب، ج۲، ص۳۴۰).

7.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۳ نحوه.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
254

فِي الجِماعِ ، ويَقطَعُ البُرودَةَ ، ويُنَقِّي البَشَرَةَ . ۱

و ـ الباقِلاَءُ

۷۱۰.الإمام الصادق عليه السلام :كُلُوا الباقِلّى بِقِشرِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَدبَغُ المَعِدَةَ . ۲

ز ـ الحَزاءُ

۷۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الحَزاءَ ۳ جَيِّدٌ لِلمَعِدَةِ بِماءٍ بارِدٍ . ۴

ح ـ التَّلبينَةُ

۷۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فيمَن بِهِ وَجَعٌ لا يَطعَمُ الطَّعامَ ـ: عَلَيكُم بِالتَّلبِينَةِ ۵ فَحَسّوهُ إيّاها ، ـ فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ـ إنَّها لَتَغسِلُ بَطنَ أحَدِكُم ، كَما يَغسِلُ أحَدُكُم وَجهَهُ بِالماءِ مِنَ الوَسَخِ . ۶

راجع : ص 170 (ما يؤمن من اللقوة).
ص 581 (السعتر).
ص 629 (الغبيراء).
ص 661 ، ح 1971.

1.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۸ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۹۷ ؛ الفردوس ، ج ۳ ، ص ۱۳۸ ، ح ۴۳۷۱ عن ابن عبّاس نحوه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۴۶ ، ح ۲۸۲۸۸.

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۴۴ ، ح ۳ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۰۹ ، ح ۲۰۲۹ كلاهما عن صالح بن عقبة ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۳۴۷ عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۶۶ ، ح ۴.

3.الحَزَاءة : نبت بالبادية يشبه الكرفس إلاّ أنّه أعرض ورقا ، والحَزَاء : جنس لها (النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۸۱).

4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۳ ، ح ۲۰۹۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۴۲ ، ح ۱ وراجع : الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۹۱ ، ح ۲۲۰.

5.التَّلبين والتَّلبينة : حَساء يُتَّخذ من نُخالة ولبن وعسل (القاموس المحيط ، ج۴ ، ص۲۶۵) .

6.مسند ابن حنبل ، ج ۹ ، ص ۳۵۹ ، ح ۲۴۵۵۴ وج ۱۰ ، ص ۸۵ ، ح ۲۶۱۰۹ ، المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۲۲۸ ، ح ۷۴۵۵ وص ۴۵۱ ، ح ۸۲۴۵ ، السنن الكبرى ، ج ۹ ، ص ۵۸۱ ، ح ۱۹۵۷۴ كلّها عن عائشة نحوه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۳۷ ، ح ۲۸۲۴۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 147018
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي