291
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

وقالَ : الزُّكامُ فُضولٌ فِي الرَّأسِ . ۱

۸۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَكرَهوا أربَعَةً ؛ فَإِنَّها لِأَربَعَةٍ : لاتَكرَهُوا الزُّكامَ ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ مِنَ الجُذامِ ، ولا تَكرَهُوا الدَّماميلَ ؛ فَإِنَّها أمانٌ مِنَ البَرَصِ ، ولا تَكرَهُوا الرَّمَدَ ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ مِنَ العَمى ، ولا تَكرَهُوا السُّعالَ ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ مِنَ الفالِجِ . ۲

9 / 1 ـ 15

دَورُ بَعضِ الأَذكارِ في صِحَّةِ الجِلدِ

۸۲۹.الإمام الصادق عليه السلام :مَن قالَ بَعدَ صَلاةِ الصُّبحِ قَبلَ أن يَتَكَلَّمَ : «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولاقُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ» يُعيدُها سَبعَ مَرّاتٍ ، دَفَعَ اللّهُ عَنهُ سَبعينَ نَوعاً مِن أنواعِ البَلاءِ ، ومَن قالَها إذا صَلَّى المَغرِبَ قَبلَ أن يَتَكَلَّمَ ، دَفَعَ اللّهُ عَنهُ سَبعينَ نَوعاً مِن أنواعِ البَلاءِ ؛ أهوَنُهَا الجُذامُ وَالبَرَصُ . ۳

راجع : ص 296 (الوقاية من الجذام)
ص 301 (الوقاية من البرص).

9 / 2

أسبابُ الأَمراضِ الجِلدِيَّةِ

أ ـ اِستِقبالُ الشَّمسِ

۸۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالجُلوسَ فِي الشَّمسِ ؛ فَإِنَّها تُبلِي الثَّوبَ ، وتُنتِنُ الرّيحَ ،

1.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۸۲ ، ح ۵۷۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۴ ، ح ۶.

2.الخصال ، ص ۲۱۰ ، ح ۳۲ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الدعوات ، ص ۱۲۱ ، ح ۲۹۴ ، روضة الواعظين ، ص ۳۴۰ ، طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۱۲ وفيه «يقطع العروق» بدل «أمان من» في المواضع الأربعة ، بحار الأنوار ،ج ۶۲ ، ص ۱۸۵ ، ح ۹.

3.مشكاة الأنوار ، ص ۵۱۸ ، ح ۱۷۴۳ ، جامع الأخبار ، ص ۱۴۴ ، ح ۳۱۲ ، الأمالي للطوسي ، ص ۴۱۵ ، ح ۹۳۵ وص ۷۳۴ ، ح ۱۵۳۳ كلاهما عن محمّد بن مسلم وليس فيهما من «ومن قالها» إلى «من أنواع البلاء» ، بحار الأنوار ، ج ۸۶ ، ص ۹۵ ، ح ۱.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
290

۸۲۵.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ الحِجامَةَ . . . الَّتي توضَعُ بَينَ الكِتفَينِ تَنفَعُ مِنَ الخَفَقانِ الَّذي يَكونُ مَعَ الاِمتِلاءِ وَالحَرارَةِ .
وَالَّتي توضَعُ عَلَى السّاقَينِ قَد يَنقُصُ مِنَ الاِمتِلاءِ ۱ فِي الكُلى ، وَالمَثانَةِ ، وَالأَرحامِ ، ويُدِرُّ الطَّمثَ ۲ غَيرَ أنَّها مَنهَكَةٌ لِلجَسَدِ ، وقَد تَعرِضُ مِنهَا العَشوَةُ الشَّديدَةُ ۳ ، إلاّ أنَّها نافِعَةٌ لِذَوِي البُثورِ وَالدَّماميلِ . ۴

۸۲۶.مكارم الأخلاق :رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام أنـَّهُ شَكا إلَيهِ رَجُلٌ الحِكَّةَ ، فَقالَ : اِحتَجِم ثَلاثَ مَرّاتٍ فِي الرِّجلَينِ جَميعاً فيما بَينَ العُرقوبِ وَالكَعبِ ، فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذلِكَ فَذَهَبَ عَنهُ .
وشَكا إلَيهِ آخَرُ ، فَقالَ : اِحتَجِم في واحِدِ عَقِبَيكَ ، أو مِن الرِّجلَينِ جَميعاً ثَلاثَ مَرّاتٍ ، تَبرَأ إن شاءَ اللّهُ . ۵

9 / 1 ـ 14

دَورُ الزُّكامِ وَالعُطاسِ فِي الوِقايَةِ مِنَ الأَمراضِ الجِلدِيَّةِ

۸۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن أحَدٍ مِن وُلدِ آدَمَ إلاّ وفيهِ عِرقانِ : عِرقٌ في رَأسِهِ يُهَيِّجُ الجُذامَ ، وعِرقٌ في بَدَنِهِ يُهَيِّجُ البَرَصَ ؛ فَإِذا هاجَ العِرقُ الَّذي فِي الرَّأسِ سَلَّطَ اللّهُ عز و جلعَلَيهِ الزُّكامَ حَتّى يَسيلَ ما فيهِ مِنَ الدّاءِ ، وإذا هاجَ العِرقُ الَّذي فِي الجَسَدِ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِ الدَّماميلَ ۶ حَتّى يَسيلَ ما فيهِ مِنَ الدّاءِ ، فَإِذا رَأى أحَدُكُم بِهِ زُكاماً ودَماميلَ فَليَحمَدِ اللّهَ عز و جل عَلَى العافِيَةِ .

1.زاد في بحار الأنوار هنا : «نقصاً بيِّناً ، وينفع من الأوجاع المُزمنة».

2.الطَّمثُ : الدَّمُ ، وطَمَثَتِ المرأةُ : حاضَت (مجمع البحرين : ج۲ ، ص۱۱۱۲) .

3.في بحار الأنوار : «الغَشُي الشَّديدُ» بدل «الغشوة الشديدة» .

4.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۵۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۱۸ نحوه.

5.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۷۶ ، ح ۵۲۶ وص ۱۷۷ ، ح ۵۲۹ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۲۷ ، ح ۹۰.

6.الدَّماميل : القُروح (لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۰).

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 147140
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي