311
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

10 / 2

صِحَّةُ الشَّعرِ

10 / 2 ـ 1

ضَرورَةُ الاِهتِمامِ بِالشَّعرِ

۸۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الشَّعرُ الحَسَنُ مِن كِسوَةِ اللّهِ تَعالى ، فَأَكرِموهُ . ۱

۸۹۴.تاريخ أصبهان عن ابن عمر :سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن رَبّى مِنكُم شَعراً فَليُكرِمهُ .
قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، وما كَرامَتُهُ؟
قالَ : يُدَهِّنُهُ ويُمَشِّطُهُ كُلَّ يَومٍ . ۲

۸۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ اتَّخَذَ شَعراً فَليُحسِن وِلايَتَهُ أو لِيَجُزَّهُ . ۳

۸۹۶.الكافي عن أبي العبّاس البقباق :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَكونُ لَهُ وَفرَةٌ ۴ ، أيَفرُقُها أو يَدَعُها؟

1.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۹ ، ح ۳۲۷ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۶۴ ، ح ۴۶۰ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الجعفريّات ، ص ۱۵۶ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۲۵ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۸۳ ، ح ۱.

2.تاريخ أصبهان ، ج ۱ ، ص ۲۶۲ ، ح ۴۳۰ ، كنز العمّال ، ج ۶ ، ص ۶۶۰ ، ح ۱۷۲۶۷ نقلاً عن ابن عساكر.

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۸۵ ، ح ۲ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۹ ، ح ۳۲۶ ، مشكاة الأنوار ، ص ۴۵۸ ، ح ۱۵۳۵ عن النوفلي عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۶۴ ، ح ۴۶۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۸۳ ، ح ۱؛ المعجم الأوسط ، ج ۴ ، ص ۱۸۷ ، ح ۳۹۳۳ عن أبي قتادة وفيه «فليحسن إليه أو ليحلقه».

4.الوَفْرة : الشعَر المجتمع على الرأس ، أو ما سال على الاُذنين منه ، أو ما جاوز شحمة الاذُن (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۵) .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
310

فَقالَ : لا ، لَيسَ مِنّا مَن خَصى أوِ اختَصى ، ولكِن صُم ووَفِّر شَعرَ جَسَدِكَ . ۱

راجع : ص 372 (ما يعين على الجماع / النورة).
ص 373 ، ح1098 .

د ـ الوِقايَةُ مِنَ الجُذامِ

۸۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَباتُ الشَّعرِ فِي الأَنفِ أمانٌ مِنَ الجُذامِ ۲ . ۳

۸۹۲.الإمام الصادق عليه السلام :سَعَةُ الجُرُبّانِ ۴ ، ونَباتُ الشَّعرِ فِي الأَنفِ أمانٌ مِنَ الجُذامِ ، ـ ثُمَّ قالَ : ـ أما سَمِعتَ قَولَ الشّاعِرِ :
ولاتَرى قَميصي إلاّ واسِعَ الجَيبِ وَاليَدِ . ۵

1.المعجم الكبير ، ج ۱۱ ، ص ۱۱۶ ، ح ۱۱۳۰۴ ، كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۴۸۳ ، ح ۴۵۵۶۹.

2.الجُذام : علّة تحدث من انتشار السوداء في البدن كلِّه ، فيفسد مزاج الأعضاء وهيئَتها ، وربّما انتهى إلى تأكّل الأعضاء وسقوطها عن تقرّح (القاموس المحيط ، ج۴ ، ص۸۸) .

3.المعجم الأوسط ، ج ۱ ، ص ۲۰۹ ، ح ۶۷۲ ، مسند أبي يعلى ، ج ۴ ، ص ۲۴۷ ، ح ۴۳۵۱ كلاهما عن عائشة ، كنز العمّال، ج ۱۰، ص ۵۵ ، ح ۲۸۳۳۵ .

4.جُرُبّانُ القميص : جيبه ؛ وهو ما ينفتح على النحر (القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۵) . وفي طبّ الأئمّة وبحار الأنوار : «سَعَة الجَنب . . .» . وقال المجلسي قدس سره : «سعة الجنب» : بالجيم والنون في أكثر النسخ ، فالمراد إمّا سعة خلقه ، أو كناية عن الفرح والسرور ، كما أنّ ضيق الصدر كناية عن الهمّ ، وذلك لأنّ كثرة الهموم تولّد الموادّ السوداويّة المولّدة للجذام ، وفي بعض النسخ بالجيم والياء المثنّاة التحتانيّة ، وله وجه؛ إذ لا تحتبس البخارات في الجوف فيصيرَ سبباً لتولّد الأخلاط الرديّة ، وفي بعضها «سعة الجبين» وهو أيضاً يحتمل الحقيقة والمجاز. والشعر الذي يكون في الأنف : أي كثرة نباته ، أو عدم نتفه ، كما ورد أنّ نتفه يورث الجذام ؛ لأنّ بشعر الأنف تخرج الموادّ السوداويّة ، وبنتفه يقلّ خروجه ، ولذا تبتدئ الجذام غالباً بالأنف (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۱۳).

5.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۷۹ ، ح ۸ عن عليّ القمّي ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۰۵ عن إسحاق بن عمّار نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۱۲ ، ح ۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 147081
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي