10 / 4
حَلقُ الشَّعرِ
۹۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِحلِقوا شَعرَ البَطنِ لِلذَّكَرِ وَالاُنثى . ۱
۹۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :اِحلِقوا شَعرَ القَفا . ۲
۹۱۲.إسحاق بن عمّار عن أبي عبداللّه عليه السلام ، قال :قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! رُبَّما كَثُرَ الشَّعرُ في قَفايَ ، فَيُغِمُّني غَمّاً شَديداً . فَقالَ لي : يا إسحاقُ ، أما عَلِمتَ أنَّ حَلقَ القَفا يُذهِبُ بِالغَمِّ ؟ ۳
۹۱۳.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تعالى« وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَ هِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَـتٍ »ـ:إنَّهُ مَا ابتَلاهُ اللّهُ بِهِ في نَومِهِ مِن ذَبحِ وَلَدِهِ إسماعيلَ أبِي العَرَبِ ، فَأَتَمَّها إبراهيمُ وعَزَمَ عَلَيها وسَلَّمَ لِأَمرِ اللّهِ ، فَلَمّا عَزَمَ ، [ قالَ] ۴ اللّهُ تَعالى ثَواباً لَهُ لِما صَدَقَ وعَمِلَ بِما أمَرَهُ اللّهُ: «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» ، ثُمَّ أنزَلَ عَلَيهِ الحَنيفِيَّةَ، وهِيَ الطَّهارَةُ، وهِيَ عَشَرَةُ أشياءَ : خَمسَةٌ مِنها فِي الرَّأسِ ، وخَمسَةٌ مِنها فِي البَدَنِ ؛ فَأَمَّا الَّتي فِي الرَّأسِ : فَأَخذُ الشّارِبِ ، وإعفاءُ اللِّحى ، وطَمُّ الشَّعرِ ، وَالسِّواكُ ، وَالخِلالُ .
وأمَّا الَّتي فِي البَدَنِ ؛ فَحَلقُ الشَّعرِ مِنَ البَدَنِ ، وَالخِتانُ ، وتَقليمُ الأَظفارِ ، وَالغُسلُ مِنَ الجَنابَةِ ، وَالطَّهورُ بِالماءِ .
فَهذِهِ الحَنيفِيَّةُ الطّاهِرَةُ ۵ الَّتي جاءَ بِها إبراهيمُ ، فَلَم تُنسَخ ولا تُنسَخُ إلى
1.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۰ ، ح ۲۶۱ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۳۹ ، ح ۳۵۴ ، الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۰ ، ح ۳ ، تهذيب الأحكام ، ج ۷ ، ص ۴۴۷ ، ح ۱۷۹۱ كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام وفيهما «أمر رسول اللّه صلى الله عليه و آله بحلق شعر البطن» ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۹۱ ، ح ۱۴.
2.الجعفريّات ، ص ۱۵۶ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۲۴.
3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۸۵ ، ح ۸ .
4.. سقط ما بين المعقوفين من المصدر، وأثبتناه من بحار الأنوار ، وسائل الشيعة ، ج ۲ ، ص ۱۱۷ ، ح ۵ .
5.. في المصدر : «الظّاهرة» ، والتصويب من بحار الأنوار .