151
المحبّة في الكتاب و السنّة

وَ أَخْرَجُوكُم مِّن دِيَـرِكُمْ وَ ظَـهَرُواْ عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَ مَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّــلِمُونَ » . ۱

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَ هِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْأَيَـتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ * هَـأَنتُمْ أُوْلاَءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَـتِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ » . ۲

«وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَـلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ» . ۳

«لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَـفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِى شَىْ ءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ » . ۴

الحديث

۶۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلا يُؤاخِيَنَّ كافِرا ، و لا يُخالِطَنَّ فاجِرا . و مَن آخى كافِرا أو خالَطَ فاجِرا كانَ كافِرا فاجِرا . ۵

۶۹۳.الإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ أن تُحِبَّ أعداءَ اللّهِ ، أو تُصفِيَ وُدَّكَ لِغَيرِ أولِياءِ اللّهِ ؛ فَإِنَّ مَن أحَبَّ قَوما حُشِرَ مَعَهُم . ۶

۶۹۴.عنه عليه السلام :لا تُوادُّوا الكافِرَ ، و لا تُصاحِبُوا الجاهِلَ . ۷

1.الممتحنة : ۸ و ۹ .

2.آل عمران : ۱۱۸ و ۱۱۹ .

3.البقرة : ۱۶۵ .

4.آل عمران : ۲۸ .

5.صفات الشيعة : ۸۵ / ۹ عن محمّد بن قيس عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۱۹۷ / ۳۱ .

6.غرر الحكم : ۲۷۰۳ ، راجع آثار المحبّة / في الآخرة / الحشر مع المحبوب .

7.غرر الحكم : ۱۰۲۳۸ .


المحبّة في الكتاب و السنّة
150

۶۹۱.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ:


إذا مَا المَرءُ لَم يَحفَظ ثَلاثافَبِعهُ و لَو بِكَفٍّ مِن رَمادِ
وَفاءً لِلصَّديقِ و بَذلَ مالٍوكِتمانَ السَّرائِرِ فِي الفُؤادِ۱
7 / 3

مَن تَحرُمُ مَحَبَّتُهُ

أ ـ أعداءُ اللّهِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ عَدُوِّى وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَـدًا فِى سَبِيلِى وَ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِى تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ وَ مَآ أَعْلَنتُمْ وَ مَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ » . ۲

«لاَّ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْأَخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كَانُواْ ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَ نَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الاْءِيمَـنَ وَ أَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّـتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ خَــلِدِينَ فِيهَا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » . ۳

«لاَّ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَـرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَـتَلُوكُمْ فِى الدِّينِ

1.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ۱۴۳ .

2.الممتحنة : ۱ .

3.المجادلة : ۲۲ .

  • نام منبع :
    المحبّة في الكتاب و السنّة
    المساعدون :
    التقديري، محمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1424 ق / 1382 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 116809
الصفحه من 456
طباعه  ارسل الي