217
المحبّة في الكتاب و السنّة

۹۴۶.الإمام الحسين عليه السلامـ في دُعاءِ يَومِ عَرَفَةَ ـ: اللّهُمَّ يا مَن مَلَكَ فَقَدَرَ ، وقَدَرَ فَقَهَرَ، وعُصِيَ فَسَتَرَ، وَاستُغفِرَ فَغَفَرَ، يا غايَةَ الطّالِبينَ ، ومُنتَهى أمَلِ الرّاجينَ . ۱

۹۴۷.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في دُعاءِ يَومِ عَرَفَةَ ـ: يا أمَلي ، يا رَجائي ، يا خَيرَ مُستَغاثٍ ، يا أجوَدَ المُعطينَ ، يا مَن سَبَقَت رَحمَتُهُ غَضَبَهُ ، يا سَيِّدي ومَولايَ ورجَائي وثِقَتي ومُعتَمَدي ، ويا ذُخري وظَهري وعُدَّتي وغايَةَ أمَلي ورَغبَتي . ۲

۹۴۸.عنه عليه السلامـ في مُناجاتِهِ ـ: إلهي ... يا مُنتَهى أمَلِ الآمِلينَ ، ويا غايَةَ سُؤلِ السّائِلينَ ، ويا أقصى طَلِبَةِ الطّالِبينَ ، ويا أعلى رَغبَةِ الرّاغِبينَ ... لَكَ تَخَضُّعي وسُؤالي ، وإلَيكَ تَضَرُّعي وَابتِهالي . ۳

۹۴۹.عنه عليه السلام :
أتُحرِقُني بِالنّارِ يا غايَةَ المُنى؟!فَأَينَ رَجائي! ثُمَّ أينَ مَحَبَّتي!۴
1 / 7

أطيَبُ شَيءٍ فِي الجَنَّةِ

الكتاب

«وَرِضْوَ نٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ » . ۵

1.البلد الأمين : ۲۵۷ عن بشر وبشير ابني غالب الأسدي.

2.إقبال الأعمال : ۲ / ۱۰۸ .

3.بحار الأنوار : ۹۴ / ۱۵۰ .

4.المناقب لابن شهر آشوب : ۴ / ۱۵۱ عن طاووس الفقيه.

5.التوبة : ۷۲ .


المحبّة في الكتاب و السنّة
216

۹۴۳.إرشاد القلوب :أوحَى اللّهُ إلى موسى : ذَكِّر خَلقي نَعمائي ، وأحسِن إلَيهِم ، وحَبِّبني إلَيهم ؛ فَإِنَّهُم لا يُحِبّونَ إلاّ مَن أحسَنَ إلَيهِم . ۱

۹۴۴.شُعب الإيمان عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم عَن أقوامٍ لَيسوا بِأَنبِياءَ ولا شُهَداءَ ، يَغبِطُهُم يَومَ القِيامَةِ الأَنبِياءُ وَالشُّهَداءُ بِمَنازِلِهِم مِنَ اللّهِ عز و جل ، عَلى مَنابِرَ مِن نورٍ يَكونونَ عَلَيها ؟
قالوا : مَن هُم ؟
قال : الَّذينَ يُحَبِّبونَ عِبادَ اللّهِ إلَى اللّهِ ، ويُحَبِّبونَ اللّهَ إلى عِبادِهِ ، وهُم يَمشونَ عَلَى الأَرضِ نُصَحاءَ .
قالَ : قُلنا : يُحَبِّبونَ اللّهَ إلى عِبادِ اللّهِ ، فَكَيفَ يُحَبِّبونَ عِبادَ اللّهِ إلَى اللّهِ ؟!
قالَ : يَأمُرونَهُم بِحُبِّ اللّهِ ، ويَنهَونَهُم (يَعني عَمّا كَرِهَ اللّهُ) ، فَإِذا أطاعوهُم أحَبَّهُمُ اللّهُ . ۲

1 / 6

غايَةُ آمالِ المُحِبّينَ

۹۴۵.فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعائِها ـ: يا أكرَمَ الأَكرَمينَ ، ومُنتَهى اُمنِيَّةِ السّائِلينَ ، أنتَ مَولايَ ، فَتَحتَ لي بابَ الدُّعاءِ وَالإِنابَةِ ، فَلا تُغلِق عَنّي بابَ القَبولِ وَالإِجابَةِ . ۳

1.إرشاد القلوب : ۱۱۶ .

2.شُعب الإيمان : ۱ / ۳۶۷ / ۴۰۹ ، كنز العمّال : ۳ / ۷۵ / ۵۵۶۵ نقلاً عن أبي سعيد النقّاش في معجمه وابن النجّار ؛ روضة الواعظين : ۱۷ ، مشكاة الأنوار : ۱۳۶ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ۲ / ۲۴ / ۷۳ .

3.فلاح السائل : ۱۷۵.

  • نام منبع :
    المحبّة في الكتاب و السنّة
    المساعدون :
    التقديري، محمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1424 ق / 1382 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 116836
الصفحه من 456
طباعه  ارسل الي