365
المحبّة في الكتاب و السنّة

1 / 7

المَحَبَّةُ فِي اللّهِ جَهلاً

۱۴۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ رَجُلاً فِي اللّهِ ؛ لِعَدلٍ ظَهَرَ مِنهُ ـ و هُوَ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ النّارِ ـ آجَرَهُ اللّهُ عَلى حُبِّهِ إيّاهُ كَما لَو أحَبَّ رَجُلاً مِن أهل الجَنَّةِ. و مَن أبغَضَ رَجُلاً فِي اللّهِ ؛ لِجَورٍ ظَهَرَ مِنهُ ـ و هُوَ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ ـ آجَرَهُ اللّهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ كَما لَو كانَ يُبغِضُ رَجُلاً مِن أهلِ النّارِ . ۱

۱۴۲۸.الإمام الباقر عليه السلام :لَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ رَجُلاً للّهِِ لَأَثابَهُ اللّهُ عَلى حُبِّهِ إيّاهُ و إن كانَ المَحبوبُ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ النّارِ . و لَو أنَّ رَجُلاً أبغَضَ رَجُلاً للّهِِ لَأَثابَهُ اللّهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ و إن كانَ المُبغَضُ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ . ۲

ملاحظة:

هذا إذا لم يكن المكلّف مقصّرا في التحقيق وإلاّ فلا ريب في أنّه غير مثاب على حبّه وبغضه بل يُؤاخَذ على تقصيره .

1 / 8

النَّوادِر

۱۴۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِرَجُلٍ ـ: ألا أدُلُّكَ عَلى مِلاكِ هذَا الأَمرِ الَّذي تُصيبُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ ؟ عَلَيكَ بِمُجالَسَةِ أهلِ الذِّكرِ ، و إذا خَلَوتَ فَحَرِّك لِسانَكَ مَا

1.تنبيه الغافلين : ۴۸۲ / ۷۵۲ عن محمّد بن عليّ .

2.الكافي : ۲ / ۱۲۷ / ۱۲ ، المحاسن : ۱ / ۴۱۳ / ۹۴۶ كلاهما عن الحسين بن أبان عمّن ذكره ، مصادقة الإخوان : ۱۵۵ / ۲ ، مشكاة الأنوار : ۱۲۲ ، الأمالي للطوسي : ۶۲۲ / ۱۲۸۲ عن الحسن بن أبان عن بعض أصحابنا وليس فيه من «لو أنّ رجلاً أبغض . . .» ، بحار الأنوار : ۶۹ / ۲۴۸ / ۲۳ . أقول : هذا إذا لم يكن مقصّرا في ذلك .


المحبّة في الكتاب و السنّة
364

فَأَيُّ عَمَلٍ عَمِلتَ لي ؟
فَقالَ موسى عليه السلام : دُلَّني عَلى عَمَلٍ هُوَ لَكَ ؟
فَقالَ : يا موسى ، هَل والَيتَ لي وَلِيّا ، و هَل عادَيتَ لي عَدُوّا قَطُّ ؟!
فَعَلِمَ موسى عليه السلام أنَّ أحَبَّ الأَعمالِ الحُبُّ فِي اللّهِ وَ البُغضُ فِي اللّهِ . ۱

1 / 6

الاِستِعانَةُ بِاللّهِ في حُبِّ مَن يُحِبُّهُ

۱۴۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اجعَلنا هادينَ مُهتَدينَ ، غَيرَ ضالّينَ ولا مُضِلّينَ ، سِلما لِأَولِيائِكَ ، وعَدُوّا لِأَعدائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَن أحَبَّكَ ، و نُعادي بِعَداوَتِكَ مَن خالَفَكَ . ۲

۱۴۲۵.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في دُعائِهِ ـ: مَولايَ وَ ارحَمني في حَشري و نَشري ، وَ اجعَل في ذلِكَ اليَومِ مَعَ أولِيائِكَ مَوقِفي ، و في أحِبّائِكَ مَصدَري ، و في جِوارِكَ مَسكَني ، يا رَبَّ العالَمينَ . ۳

۱۴۲۶.عنه عليه السلامـ في المُناجاةِ المُسمَّاة بالصُّغرى ـ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ . . . وَ اجعَلنا بِخِدمَتِكَ لِلعُبّادِ وَ الأَبدالِ في أقطارِها طُلاّبا ، و لِلخاصَّةِ مِن أصفِيائِكَ أصحابا ، و لِلمُريدينَ المُتَعَلِّقينَ بِبابِكَ أحبابا . ۴

1.جامع الأخبار : ۳۵۲ / ۹۷۶ ، مشكاة الأنوار : ۱۲۴ ، الدعوات : ۲۸ / ۵۰ كلاهما من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ۶۹ / ۲۵۲ / ۳۳ .

2.سنن الترمذي : ۵/۴۸۲/۳۴۱۹ ، المعجم الكبير : ۱۰/۲۸۳/۱۰۶۶۸ ، كنز العمّال : ۲ / ۱۷۱ / ۳۶۰۸ نقلاً عن البيهقي في الدعوات وكلّها عن ابن عبّاس ؛ عوالي اللآلي : ۱ / ۱۹۳ / ۲۸۳ عن ابن عبّاس .

3.الصحيفة السجّادية : ۲۲۶ الدعاء ۵۳ .

4.بحار الأنوار : ۹۴ / ۱۲۸ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

  • نام منبع :
    المحبّة في الكتاب و السنّة
    المساعدون :
    التقديري، محمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1424 ق / 1382 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 116788
الصفحه من 456
طباعه  ارسل الي