65
نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت

2 / 6

التربية والتعليم

الكتاب

(هُوَ الَّذِى بَعَثَ فِى الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَـبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ) . ۱

(رَبَّنَا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَـبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) . ۲

انظر : البقرة : 151 ، آل عمران : 164 .

الحديث

۴۸.الإمام عليّ عليه السلام :بَعَثَ إلَى الجِنِّ وَالإنسِ رُسُلَهُ لِيَكشِفوا لَهُم عَن غِطائِها ، ولِيُحَذِّروهُم مِن ضَرَّائِها، ولِيَضرِبوا لَهُم أمثالَها، ولِيُبَصِّروهُم عُيوبَها، ولِيَهجُموا عَلَيهِم بِمُعتَبَرٍ مِن تَصرُّفِ مَصاحِّها وأسقامِها، وحَلالِها وحَرامِها، وما أعَدَّ اللّهُ لِلمُطيعينَ مِنهُم وَالعُصاةِ مِن جَنَّةٍ ونارٍ ، وكَرامَةٍ وهَوانٍ . ۳

۴۹.الإمام الكاظم عليه السلام :ما بَعَثَ اللّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلاَّ لِيَعقِلوا عَنِ اللّهِ ، فَأحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً ، وأعلَمُهُم بِأمرِ اللّهِ أحسَنُهُم عَقلاً ، وأكملُهم عَقلاً أرفَعُهُم دَرَجَةً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۴

1.الجمعة : ۲ .

2.البقرة : ۱۲۹ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۳ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۶ ح ۱۲ ، تحف العقول : ص ۳۸۶ كلاهما عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۳۰ .


نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت
64

2 / 5

النُّورُ وَالهِدايةُ

الكتاب

(يَهْدِى بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَ نَهُ سُبُلَ السَّلَـمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ ) . ۱

(وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِـئايَـتِنَآ أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَـتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) . ۲

(الر كِتَـبٌ أَنزَلْنَـهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَ طِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) . ۳

الحديث

۴۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ـ: اِختارَهُ مِن شَجَرَةِ الأنبِياءِ ، ومِشكاةِ الضِّياءِ ، وذُؤابَةِ العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ . ۴

۴۷.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ الإِسلامِ ـ: فيهِ مَرابيعُ النِّعَمِ ، ومَصابيحُ الظُّلَمِ ، لا تُفتَحُ الخَيراتُ إلاَّ بِمَفاتيحِهِ ، ولا تُكشَفُ الظُّلُماتُ إلاَّ بِمَصابيحِهِ . ۵

1.المائدة : ۱۶ .

2.إبراهيم : ۵ .

3.إبراهيم : ۱ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۱ ح ۹۴ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۹ ح ۲۵ .

  • نام منبع :
    نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت
    المساعدون :
    احساني فر، محمد؛ المسجدي، حيدر
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 76277
الصفحه من 176
طباعه  ارسل الي