95
نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت

الحديث

۱۰۸.الإمام الصّادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خُلُقهُ ۱ القُرآنُ ، قَولُهُ عَزَّوَجَلَّ : «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَـهِلِينَ»۲ . ۳

۱۰۹.عنه عليه السلام :كانَ فيما خاطَبَ اللّهُ تَعالى بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله أن قالَ لَهُ : يا مُحَمّدُ «وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ»۴ قالَ : السَّخاءُ، وحُسنُ الخُلُقِ . ۵

۱۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أشبَهُكُم بِي أحسَنُكُم خُلُقا . ۶

۱۱۱.صحيح البخاري عن أنس :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أحسَنَ النَّاسِ خُلُقا . ۷

۱۱۲.مسند ابن حنبل عن عائشةـ لَمّا سُئِلتُ عَن خُلُقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في بَيتِهِ ـ: كانَ أحسَنَ النَّاسِ خُلُقا ، لَم يَكُن فَاحِشا ولا مُتَفَحِّشا ، ولا سَخَّابا بِالأسواقِ ، ولا يَجزي بِالسَّيِّئَةِ مِثلَها ، ولكِن يَعفو ويَصفَحُ . ۸

۱۱۳.سنن الترمذي عن عبداللّه بن الحارث بن حزم :ما رَأيتُ أحَدا أكثَرَ تَبَسُّما مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۹

1.في المصدر : «خلقة» ، وما أثبتناه هو الصواب .

2.الأعراف : ۱۹۹ .

3.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۸۹ من دون إسنادٍ إلى المعصوم .

4.القلم : ۴ .

5.الأمالي للطوسي : ص ۳۰۲ ح ۵۹۹ عن أبي قتادة ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۹۱ ح ۵۲ .

6.عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱۹۴ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۴۴ ح ۴۱۵ كلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۷ ح ۳۵ .

7.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۲۹۱ ح ۵۸۵۰ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۵۷ ح ۲۶۷ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۶۴ ، البداية والنهاية : ج ۶ ص ۳۷ .

8.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۷۵ ح ۲۶۰۴۹ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۴ ص ۳۵۵ ح ۶۴۴۳ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۶۵ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۲۲ ح ۱۸۷۱۷ .

9.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۰۱ ح ۳۶۴۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۱۵ ح ۱۷۷۲۰ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۷۲ .


نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت
94

كُنوزِ عَرشي : فاتِحَةَ الكِتابِ ، وخاتِمَةَ سورَةِ البَقرَةِ ، وجَعَلتُ لَكَ ولِأُمَّتِكَ الأرضَ كُلَّها مَسجِدا وتُرابَها طَهُورا ، وأعطَيتُ لَكَ ولِأُمَّتِكَ التَّكبيرَ ، وقَرَنتُ ذِكرَكَ بِذِكري حَتَّى لا يَذكُرُني أحَدٌ مِن أُمَّتِكَ إلاَّ ذَكَرَكَ مَعَ ذِكري ، فَطوبى لَكَ يا مُحَمَّدُ ولِأُمَّتِكَ . ۱

۱۰۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمَّا سَأ لَهُ يَهودِيٌّ عَن وَجهِ تَسمِيَتِهِ بِمُحَمَّدٍ وأحمَدَ وأبِي القاسِمِ وبَشيرٍ ونَذيرٍ وداعٍ ؟ ـ: أ مَّا مُحَمَّدٌ فَإنِّي مَحمودٌ فِي الأرضِ ، وأ مَّا أحمَدُ فَإنِّي مَحمودٌ فِي السَّماءِ ، وأ مَّا أبُو القاسِمِ فَإنَّ اللّهَ عَزَّوجَلَّ يَقسِمُ يَومَ القِيامَةِ قِسمَةَ النَّارِ ؛ فَمَن كَفَرَ بِي مِن الأوَّلينَ وَالآخِرينَ فَفِي النَّارِ ، ويَقسِمُ قِسمَةَ الجَنَّةِ ؛ فَمَن آمَنَ بي وأقَرَّ بِنُبُوَّتي فَفِي الجَنَّةِ . وأ مَّا الدَّاعي فَإنِّي أدعُو النَّاسَ إلى دينِ رَبِّي عَزَّوجَلَّ ، وأ مَّا النَّذيرُ فَإنِّي أُنذِرُ بِالنَّارِ مَن عَصاني ، وأ مَّا البَشيرُ فَإنِّي أُبشِّرُ بِالجَنَّةِ مَن أطاعَني . ۲

۱۰۷.مسند ابن حنبل عن حذيفة :سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ في سِكَّةٍ مِن سِكَكِ المَدينَةِ : أنا مُحَمَّدٌ ، وأنا أحمَدُ ، وَالحاشِرُ ، وَالمُقَفِّي ، ونَبيُّ الرَّحمَةِ . ۳

5 / 3

خَصائِصُهُ الأَخلاقِيّةُ

أ ـ حُسنُ الخُلُقِ

الكتاب

(وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) . ۴

1.علل الشرائع : ص ۱۲۸ ح ۳ ، الخصال : ص ۴۲۵ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۵۰ ـ ۵۱ ح ۱ كلّها عن جابر عبد اللّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۹۲ ح ۲۷ .

2.معاني الأخبار : ص ۵۲ ح ۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۵۶ ح ۲۷۹ كلاهما عن الحسن بن عبد اللّه عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۹۵ ح ۵ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۱۷ ح ۲۳۵۰۳ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۱۰۴ .

4.القلم : ۴ .

  • نام منبع :
    نبيّ الرّحمة من منظار القران و أهل البيت
    المساعدون :
    احساني فر، محمد؛ المسجدي، حيدر
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 76275
الصفحه من 176
طباعه  ارسل الي