55
مكاتيب الأئمّة ج7

عشرة دنانير إلى حاجزٍ ، فنسيها حاجز أن يوصلها ، فكتب إليه :تَبعَث بِدَنَانِيرِ أَبُو رميس . ابتداءً . 1

32

كتابه عليه السلام إلى أبي جعفر

۰.قال : وحدّثني أبو جعفر۲: ولد لي مولود فكتبت أستأذن في تطهيره يوم السابع أو الثامن ، فلم يكتب شيئا ، فمات المولود يوم الثامن ، ثمّ كتبت أُخبر بموته ، فورد :سَيَخلُفُ عَلَيكَ غَيرُهُ وَغَيرُهُ ، فَسَمِّهِ أَحمَدَ وَمِن بَعدِ أَحمَدَ جَعفَرا .
فجاء كما قال عليه السلام . قال : وتزوّجت بامرأة سرّا ، فلمّا وطأتها علقت وجاءت بابنة ، فاغتممت وضاق صدري ، فكتبت أشكو ذلك ، فورد : ستكفاها ، فعاشت أربع سنين ثمّ ماتت ، فورد : إِنَّ اللّهَ ذُو أَنَاةٍ وَأَنتُم تَستَعجِلُونَ . ۳

1.كمال الدين : ص ۴۹۳ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۱ ح ۵۶.

2.لعلّ أبو جعفر هو محمّد بن علي بن نوبخت ؛ بقرينة رواية بعد هذا الخبر عن الغيبة للطوسي مع اتّحادهما مفهوما ( الغيبة : ص ۴۱۶ ح ۳۹۳ ) . وكان من خيار أصحابنا ، وممّن له كتاب من الناحية ، يدلّ على عنايته صلوات اللّه عليه به . ويمكن أن يقال : هو محمّد بن العبّاس الّذي كنّاه النجاشي بأبي جعفر من ترجمة حيدر بن شعيب ؛ بقرينة ذيل الخبر بعد هذا الخبر ( رجال النجاشي ص ۱۴۵ الرقم ۳۷۷ ) .

3.كمال الدين : ص ۴۸۹ ح ۱۲ ، دلائل الإمامة : ص ۵۲۷ ح ۵۰۳ ، الثاقب في المناقب : ص ۶۱۱ ح ۵۵۷ بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۲۷ ح ۵۱ .


مكاتيب الأئمّة ج7
54

للخوزستانيّ سمّاه ليّ نصر ، واجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني ، فقلت : ابعث بها إلى الحاجزيّ ، فقال : هو في عنقك إن سألني اللّه عز و جل عنه يوم القيامة . فقلت : نعم .
قال نصر : ففارقته على ذلك ، ثمّ انصرفت إليه بعد سنتين ، فلقيته فسألته عن المال ، فذكر أنّه بعث من المال بمئتي دينار إلى الحاجزي ، فورد عليه وُصُولُها والدعاء له . وكتب إليه :كَانَ المَالُ أَلفَ دِينَارٍ ، فَبَعَثتَ بِمِئَتِي دِينَارٍ ، فَإِن أَحبَبتَ أَن تُعامِلَ أَحَداً فَعَامِلِ الأَسَدِيَّ بِالرَّيِّ .
قال نصر : وورد عليَّ نعي حاجز ، فجزعت من ذلك جزعاً شديداً ، واغتممت له ، فقلت له : ولِمَ تغتمّ وتجزع وقد منَّ اللّه عليك بدلالتين ، قد أخبرك بمبلغ المال ، وقد نَعَى إليك حاجزاً مبتدئاً . 1

31

كتابه عليه السلام إلى حاجز

0.عن سعد بن عبد اللّه ، قال . . . أبو القاسم ( بن أبي حُليس ) : وأوصل أبو رميس 2

1.كمال الدين : ص ۴۸۸ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۲۶ ح ۴۸ .

2.الرجل مجهول ، يمكن أن يقال باتّحاده مع علي بن رُميس ، صحّف « ابن » بـ « أبو » ، وعدّه الشيخ في رجاله تارةً من أصحاب الهادي عليه السلام ، قائلاً : « علي بن رُميس : بغدادي ، ضعيف » . وأُخرى من أصحاب العسكري عليه السلام ، قائلاً : « علي بن رُميس » ( رجال الطوسي : ص ۳۸۹ الرقم ۵۷۳۷ و ص ۴۰۰ الرقم ۵۸۷۱ ) . ولعلّه متّحد مع أبي القاسم بن دُبيس الّذي عدّه الشيخ في كمال الدين من غير الوكلاء من أهل بغداد ؛ وذلك لتشابه عنوان : « رُميس » و « دُبيس » أو « ديبس » أو « دبش » خطّا ، ( كمال الدين : ص ۴۴۲ ح ۱۶ ) . كما احتمل المحقّق الغفاري في تعليقته على كمال الدين .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 54853
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي