73
مكاتيب الأئمّة ج7

همام ، قال : حدّثني محمّد بن حَمّوَيه بن عبد العزيز الرازيّ في سنة ثمانين ومئتين ، قال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي ، أنّه خرج إليه بعد وفاة أبي عمرو :وَالاِبنُ ـ وَقَاهُ اللّهُ ـ لَم يَزَل ثَقِتَنَا فِي حَيَاةِ الأَبِ رضى الله عنه ، وَأَرضَاهُ وَنَضَّرَ وَجهَهُ ، يَجرِي عِندَنَا مَجرَاهُ ، وَيَسُدُّ مَسَدَّهُ ، وَعَن أَمرِنَا يَأمُرُ الاِبنُ وَبِهِ يَعمَلُ ، تَوَلَاهُ اللّهُ ، فَانتَهِ إِلَى قَولِهِ : وَعَرِّف مُعَامَلَتَنَا ذَلِكَ . 1

51

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الحسن الكاتب المروزيّ

۰.روى محمّد بن يعقوب الكلينيّ ، عن أحمد بن يوسف الشاشيّ ، قال : قال لي محمّد بن الحسن الكاتب المروزيّ۲:وجّهت إلى حاجز الوشّاء مئتي دينار ، وكتبت إلى الغريم بذلك ، فخرج الوصول ، وذكر : إنّه كان ( له ) قِبَلي ألف دينار ، وأنّي وجّهت إليه مئتي دينار ، وقال : إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الأسديّبالريّ .
فورد الخبر بوفاة حاجز رضى الله عنه بعد يومين أو ثلاثة ، فأعلمته بموته ، فاغتمّ ، فقلت ( له ) : لا تغتمّ فإنّ لك في التوقيع إليك دلالتين ، إحداهما إعلامه إيّاك أنّ المال ألف دينار ، والثانية أمره إيّاك بمعاملة أبي الحسين الأسديّ لعلمه بموت حاجز . ۳

1.الغيبة للطوسي : ص ۳۶۲ ح ۳۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۴۹ ح ۳ .

2.الرجل مجهول ، لم نجد له ترجمة لا في الرجال ولا في التراجم .

3.الغيبة للطوسي : ص ۴۱۵ ح ۳۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۶۳ .


مكاتيب الأئمّة ج7
72

الأَنفُسَ طَيِّبَةٌ بِمَكَانِكَ ، وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ عز و جلفِيكَ وَعِندَكَ ، أَعَانَكَ اللّهُ وَقَوَّاكَ ، وَعَضَدَكَ وَوَفَّقَكَ ، وَكَانَ لَكَ وَلِيّا وَحَافِظا ، وَرَاعِيا وَكَافِياً . ۱

49

كتابه عليه السلام إلى أبي القاسم الحسين بن روح

۰.أخبرني جماعة ، عن أبي العبّاس بن نوح ، قال : وجدت بخطّ محمّد بن نفيس۲فيما كتبه بالأهواز ، أوّل كتاب ورد من أبي القاسم [ الحسين بن روح ] رضى الله عنه :نَعرِفُهُ عَرَّفَهُ اللّهُ الخَيرَ كُلَّهُ وَرِضوَانَهُ ، وَأَسعَدَهُ بِالتَّوفِيقِ ، وَقَفنَا عَلَى كِتَابِهِ ، وَثِقَتُنَا بِمَا هُوَ عَلَيهِ ، وَأَنَّهُ عِندَنَا بِالمَنزِلَةِ وَالمَحَلِّ اللَّذَينِ يَسُرَّانِهِ ، زَادَ اللّهُ فِي إِحسَانِهِ إِلَيهِ ، إِنَّهُ وَلِيٌّ قَدِيرٌ ، وَالحَمدُ للّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسلِيماً كَثِيراً .
وردت هذه الرقعة يوم الأحد ، لستّ ليال خلون من شوّال ، سنة خمس وثلاثمئة . ۳

50

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازيّ

0.بهذا الإسناد ( أي قوله : وأخبرني جماعة ، عن هارون بن موسى ) ، عن محمّد بن

1.الغيبة للطوسي : ص ۳۶۱ ح ۳۲۳ ، كمال الدين : ص ۵۱۰ ح ۴۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۶۲ ، بحار الأنوار : ج۵۱ ص ۳۴۸ .

2.لم يُذكر في المصادر الرجالية والتراجم ، الرجل مجهول ، ولعلّه محمّد بن المظفّر بن نفيس المصري أبو الفرج .

3.الغيبة للطوسي : ص ۳۷۲ ح ۳۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۵۶ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 54876
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي