ه ـ لِقاءُ المَحبوبِ
۵۴۳.ربيع الأبرار عن أسماء بنت عُميس :أنَا لَعِندَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام بَعدَما ضَرَبَهُ ابنُ مُلجَمٍ ، إذ شَهَقَ شَهقَةً ، ثُمَّ اُغمِيَ عَلَيهِ ، ثُمَّ أفاقَ فَقالَ : مَرحَبا ، مَرحَبا ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي صَدَقَنا وَعدَهُ ، وأورَثَنَا الجَنَّةَ ، فَقيلَ لَهُ : ما تَرى ؟ قالَ : هذا رَسولُ اللّهِ ، وأخي جَعفَرٌ ، وعَمّي حَمزَةُ ، وأبوابُ السَّماءِ مُفَتَّحَةٌ ، وَالمَلائِكَةُ يَنزِلونَ يُسَلِّمونَ عَلَيَّ ويُبَشِّرونَ ، وهذِهِ فاطِمَةُ قَد طافَ بِها وَصائِفُها مِنَ الحورِ ، وهذِهِ مَنازِلي فِيالجَنَّةِ ، «لِمِثْلِ هَـذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَـمِلُونَ »۱ . ۲
و ـ تاريخُ شَهادَتِهِ
كان اغتيال الإمام عليه السلام على يد ابن ملجم على المشهور في فجر اليوم التاسع عشر ۳ من شهر رمضان . وكانت شهادته عليه السلام في ليلة الجمعة ۴ الحادي والعشرين ۵ من شهر رمضان سنة (40 ه ) ۶ ، والذي يصادف ليلة نزول القرآن . ۷
وهناك أقوال اُخر حول تاريخ اغتياله وهي : اليوم السابع عشر ۸ ، والحادي والعشرون ۹ من شهر رمضان .
كما ذُكرت أقوال اُخر حول تاريخ شهادته وهي : اليوم الثالث والعشرون ۱۰ ،
1.الصافّات : ۶۱ .
2.ربيع الأبرار : ج۴ ص۲۰۸ .
3.الإرشاد : ج۱ ص۹ و ص۱۹ .
4.الكافي : ج۷ ص۵۲ ح۷ .
5.الكافي : ج۱ ص۴۵۲ .
6.هذه المسألة متّفق عليها ، وقد وردت في جميع المصادر الموجودة .
7.الكافي : ج۱ ص۴۵۷ ح۸ .
8.أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۵۳ .