منتخبات نسمات الأسحار - الصفحه 122

مع أنّ الحديث لم يكمل في الصفحة الّتي قبلها، وربما لم يكن هناك شى ء يذكر من ترجمة أمير المؤمنين؛ حيث إنّ الحديث الأخير من القسم الموجود لا يرتبط بترجمة أمير المؤمنين ، فربما كان بعده كذلك.
ومنهجية المؤلف هو الاعتماد على الكتب المتأخرة الّتي كانت جامعة لبعض الفضائل والكلمات مثل الصواعق المحرقة والمحاسن المجتمعة للصفوري وهكذا نزهة المجالس للصفوري وطبقات المناوي وغيرها دون المصادر المتقدمة، فما ذكرناه في فهرس الكتب هو عامة ما ورد في هذا الكتاب سواء نقل عنهم المصنف بواسطة وهو الأكثر، أو بغير واسطة وهو الأقلّ.
وربما يتوسع المصنّف في البحث ليتجاوز الدائرة المرسومة للكتاب فيدخل في مسائل فرعية وأبحاث فقهية أو طبية أو... مما لامساس له بالبحث إلّا من باب «الكلام يجرّ الكلام»، وربّما تداخل ترجمة بعض في بعض، وربما يكرر الحديث أو الكلام في ثنايا الكتاب مع التنبيه على ذلك أو دون تنبيه عليه.
ولم يجعل للكتاب عناوين مستقلة سوى ما ورد في أوّل ترجمة كلّ واحدٍ من هؤلاء العشرة ؛ نعم في نقله من سائر الكتب ربما نقل المواضيع مع عناوينها.
وربّما أحال في مواضع من هذا القسم إلى مواضع اُخرى سبق أو يأتي ذكرها في الكتاب.
وعلى النسخة علامات المقابلة والتصحيح.
وقد كتب لفظة «قال» أو «عن» أو «روي» وما شاكلها في بداية كلّ حديث بالحمرة، فلم ترد صورتها واضحة في التصوير مما اضطررنا إلى إكمالها تارةً من مصدر المصنف أو على سبيل الاحتمال.
وفي الكتاب أخطاء نحوية.

الصفحه من 302