منتخبات نسمات الأسحار - الصفحه 147

أبي ليلى ۱ وعمران بن حصين، ۲ ورواه البزّار عن ابن عبّاس ۳ :
أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال يوم خيبر : لاُعطين الراية غداً رجلاً يفتح اللّه عليّ يديه ... إلى آخر ما تقدّم من الحديث، وإنّما ذكرناه لذكر إسناده. ۴
وروى الترمذي ۵ عن عائشة أنها قالت: كانت فاطمة أحبّ النساء [الناس ]إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وزوجها أحبّ الرجال إليه.

[حديث المباهلة]

وروى مسلم عن سعد بن أبي وقّاص قال: لمّا نزلت هذه الآية ـ يعني آية المباهلة ـ «فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ»۶ دعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللّهمّ هؤلاء أهلي . وقد تقدم ما في ذلك مستوفىً [في أوائل الفصل في حديث].
فائدة: وممّا جُرّب لدفع الطاعون ذكر هذين البيتين تلاوةً وتعليقاً على الشخص وباب الدار في أيّام الطاعون:

لي خمسة اُطفي بهمنار الجحيم الحاطمة
المصطفى والمرتضىوابناهما وفاطمة

1.المعجم الأوسط ، ج ۳ ، ص ۱۵۱ ، ح ۲۳۰۷، والمعجم الكبير ، ج ۷ ، ص ۷۷ و المعجم الأوسط أيضاً ، ج ۶ ، ص ۳۶۸ ، ح ۵۷۸۵ ورواه جماعة فلاحظ ما علقناه على الحديث ۱۴ من خصائص النسائي .

2.حديث عمران بن الحصين رواه الطبراني في مواضع من المعجم الكبير ورواه النسائي وابن عساكر وأبو جعفر الكوفي وابن المغازلي وقد ذكرنا تخريجاته ذيل الحديث ۲۲ من خصائص النسائي فراجع.

3.مسند البزّار (كشف الأستار) ، ج ۳ ، ص ۱۹۲ ورواه جمع غفير عن ابن عبّاس منهم الحافظ النسائي في خصائص أمير المؤمنين ، ح ۲۴ و قد ذكرنا تخريجات الحديث هناك فراجع. وتقدم أيضاً حديث سلمة بن الأكوع وأبي هريرة وسهل بن سعد وسعد بن أبي وقاص وأبي رافع في أوائل الكتاب.

4.الصواعق المحرقة، ص ۱۲۱ وهكذا ما قبله و ما بعده.

5.سنن الترمذي ، ج ۵ ، ص ۶۶۸ ، ح ۳۸۶۸ و ج ۵ ، ص ۷۰۱ ، ح ۳۸۷۴ و رواه الطوسي وأبو يعلى وابن عساكر والخوارزمي وأبوجعفر الكوفي والحاكم والروياني وأبو نعيم الأصبهاني وابن عبد البر والطبراني والحسكاني والثعلبي والسهمي والنسائي فلاحظ تعليقاتنا على الحديث ۱۱۱ و ۱۱۲ من خصائص أمير المؤمنين للحافظ النسائي.

6.سورة آل عمران ، الآية ۶۱ .

الصفحه من 302