أعمال مساجد الكوفة - الصفحه 44

أنيقة، وتدقيقات رشيقة، ومصنّفات جمّة، ومستنبطات مهمّة، وكان من شدّة الورع والاحتياط في الدين بحيث يضرب به الأمثال، وينسب إلى الوسواس في بعض الأحوال، وكذلك من جهة غيرته في اُمور الدين واهتمامه بهداية المؤمنين، وخشونته في ذات اللّه ، وإقامته لحدود اللّه . وحسب الدلالة على علوّ درجته في العلم والعمل أنّ صاحب المنهاج والإشارات كان يعتقد اجتهاده ويمضي أحكامه، مع أنّه لم يظهر ذلك في حقّ أحدٍ بعد سميّنا العلّامة صاحب مطالع الأنوار...
وكان رحمه الله جيّد التحرير، حسن التقرير، طلق اللسان، ماهرا في طريق الهداية، داعيا إلى سبيل ربّه بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة مع البطّالين بالّتي هي أحسن وفي النظر أمتن، وكان أمرُ الدين والدنيا متنظما غاية النظم في العتبات العاليات ما كان ـ رحمة اللّه تعالى عليه ـ متمكّنا فيها، وكذلك اُمور شريعة أهل طهران ما دام متوطّنا فيهم، وكانت هيبته في صدور الاُمراء والصدور كثيرا، وكذلك في صدور الملاحدة والصوفيّة الموسومين بألوان الحيل في صدور العالمين .
5 . قال الملّا حبيب اللّه الكاشاني في لباب الألقاب :
كان مجتهدا معروفا بالفضل والزهد والاحتياط .

تلامذته

1 . المولى جعفر بن محمّدطاهر النوري .
2 . المولى عليّ بن الميرزا خليل الطبيب الرازي .
3 . المولى غلام رضا الآراني الكاشاني .
4 . الميرزا محمّد الأندرماني الطهراني .
5 . السيّد نصر اللّه الإسترآبادي .

مشايخه

1. السيّد عليّ الطباطبائي صاحب رياض المسائل، روى بالإجازة عنه في سنة 1228 ق ، وهو يومئذ ابن 30 سنة .

الصفحه من 120